الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يقول المثل تكلّم حتى أراك

مريم حماد
(Mariam Hammad)

2007 / 7 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


مهما كانت طبيعة علاقتنا ببعض او لنقل اتجاهاتنا مختلفة فلا بد ان ينصب هدفنا الاول والاخير على الاتصال العميق والحوار الهادف والبناء بيننا لكي نؤثر ونعيد تصويب هدفنا الاول والاخير نحو الامام كي لا نترك مجالا لأي كان التدخل في شؤون وضعنا و بلدنا وتركه بين ايادي ومصالح الآخرين الذين يريدون استغلال هذه الفرقة من اجل حل مشاكلهم ، يجب علينا تصحيح الخلل الذي ادى الى اسباب الفرقة والتشتت والضياع التي يعيشها شعبنا منذ سنة واكثر
الحاجة ماسة وشديدة لنتعلم فن الحوار واتقانه بين بعضنا البعض ، وايضا حاجتنا كلا الطرفين اعمق واكبر لنتعلم فن الإصغاء.
واما الاسباب التي ادت الى فقد لغة الحوار يجب نبذها ومعالجتها سريعا قبل فوات الاوان
يجب على الكل ان يعي ويعلم ان هناك امور كثيرة تختلف من وقت لاخر وان لكل شيء وسائله الخاصة فأن ما يصلح لهذا الشيء قد لا يفيد ولا يهم في غيره بل قد يضر واي اسلوب كان يتبع في مرحلة ما قد يختلف ويبدو غيره في مرحلة اخرى.
ان العلاقة بين الناس يحكمها قانون ومنطق وهدف واضح ومقبول، ولكي نحصل على الحوار البناء والهادف والموضوعي يجب توفر مرسل جيد يملك المنطق والهدف الواضح والمقبول، وعليه ان يكون مستعدا ويجري عدة اختبارات لملائمة الوقت للاتصال، واعتقد ان وقت اختيار من يصلح كمرسل للبدء بالحوار الذي يؤدي في النهاية ويحقق غاياته العليا وهي المصلحة العليا اولا واخيرا للشعب الذي يقع بين حانة ومانة يجب ان تدرك وسريعا.

اذا الصمت يجدي فالحوار اجدى ويوصل الغاية والهدف المطلوب بطريقة موضوعية ومحترمة،
الاعداء يتقاتلون ويختلفون ولكن في النهاية هناك مكان وزمان يحدد لانهاء هذا التقاتل وهذه الفوضى التي خلفوها في وقت الحرب، اذا كان الصمت هو الحل ويؤدي بكم الى الابواب المفتوحة فأبقوا صامتين واذا لا!!! وجب تعديل وتغيير الاسلوب والطريقة في كيفية التعامل .
ختاما:
يجب ان نمهد السبيل إلى أن يتقبل الطرفان بعضهما بعضاً لإنشاء حوار متبادل بينهما بعيداً عن التشنج والعصبية.‏
أن فعل الكلام علامة على التواصل، بينما عدمه دليل على الانقطاع والتواصل بكل أشكاله

والذين يبيحون لانفسهم التعدي على الاخرين بحجة انهم فاسدين وانهم مجرمون وانهم وانهم هذا يخالف التقاليد والعادات والاهم الدين، فليس بأخذ القانون باليد هو العلاج لمثل هذه المشاكل هناك حل ومحترم واخلاقي في نفس الوقت ، ان الاعمال والامور التي نعلمها والتي يعمل من اجلها كل طرف من الاطراف مفقودة ومعدومة ولا تصلح لاستمرار حياة بل تزيد التشنج والتعصب والانانية وتترك البقية تتخبط في اتون الفوضى والفساد وعدم العيش براحة وحرية
علينا ان ندرك وعميقا انه بالحوار تحل اصعب المشكلات والا لماذا خص الله الانسان بالكلام ومن عليه بالعقل!!! ليس امامنا خيار غير لغة العقل والحوار والا فالحالة ستزداد سوءا وسيزداد العبث والغاء ونسيان الهدف الحقيقي الذي من اجله كلنا نحلم ونتشبث بأمل تحقيقه
فإلى متى هذا التشنج والتعصب يا اخوان
ولا ننسى ان الأخ هو الساعد الأيمن لأخيه حيث قال تعالى " وَاجْعَل لِّي وَزِيراً مِّنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي" صدق الله العظيم
بالحوار نفتح الطرق امام الاخوة لحل الخلاف وتوطيد المحبة بينهما وحل جميع المشكلات








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -السيد- حسن نصر الله.. رجل عاش في الخفاء وحوّل حزب الله إلى


.. عاجل | حزب الله يؤكد مقتل حسن نصر الله في الضربات الإسرائيلي




.. عاجل | الجيش الإسرائيلي: نحن في حالة تأهب قصوى وهذا ما سنفعل


.. القبة الحديدية تعترض صواريخ في سماء رام الله أطلقت من جنوب ل




.. ‏عاجل | حزب الله: استشهاد حسن نصر الله