الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وزيران بمواجهة مجلس النواب

سعد البغدادي

2007 / 7 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


وزيران يجيدان فن الانكار الى درجة مذهلة هذا ماقالته النائبة شذى الموسوي عقب جلسة استجواب وزيرا النفط والكهرباء وقالت في معرض حديثها لقناة الحرة استغربت من شدة الانكار تحد ثا الوزيران بشكل ديموغاجي وزير الكهرباء انكر ساعات القطع الكبيرة في بغداد وقال ان مستوى تجهيز الكهرباء يصل الى عشرساعات يوميا ؟ اما وزير النفط فقد صم اذنيه وقال ان هناك فائضا كبيرا في مادة البنزين.
سبحان الله وزيران يجيدان فن الكذب. ويتجاهلان معاناة الشعب
ماذا نفعل
اجاب النائب اسامة النجيفي والنائب عبد الله صالح
لانستطيع فعل شي لهما لان كتلة الائتلاف تحميهما؟ لانستطيع محاسبتهما لان كتلة الائتلاف الحريصة جدا على مصلحة الشعب تقف وتسند هذين الوزيرين.
ترى لماذا اذن يصدع خطباء الجمعة رؤوسنا بضرورة ان تقدم الحكومة الخدمات اذا كانت كتلة المرجعية تدافع عن الفاشلين والمقصرين وتمنع محاسبتهما
ترى لماذا المزيد من الخداع للشعب وللفقراء في خطب رنانة تطالب الحكومة بضرورة تقديم الخدمات .
قبل يوم واحد من استجواب الوزيرين في مجلس النواب ذهبا الى اجتماع لكتلة الائتلاف وقد تحدثا بشكل سري . لانعرف ماذا تحدثا لكنهما من المؤكد قالا ان استجوابهما جاء بصورة طائفية؟
وتناسى الائتلاف ان الكهرباء وازمة الوقد قد طالت كل فئات الشعب وان من يقف في الطوابير الطويلة هم ابناء الشيعة والسنة معا وان السنة والشيعة حرما من الكهرباء فعن اي طائفية يتحدثون؟
المشكلة اذن ليس في الكفاءة او عدم الكفاءة المشكلة تكمن في النظام الدستوري الحاكم ذلك النظام الذي يسمح لمجاميع من الفاشلين ان يتحكموا في مصير البلد تحت مسمى الكتلة او الطائفة. قبل هذين الوزيرين كان وزير الثقافة الهارب رجل اصدر القضاء بحقه تهمة قتل .قامت الدنيا ولم تقعد اعتبرت كتلة التوافق السنية ان الامر مكيدة مدبرة ضد السنة؟ والحال ايضا لو تم استدعاء وزير كردي؟ اذن هل يكمن الخلل في المحاصصة الطائفية ام العملية السياسية برمتها القائمة على اساس طائفي.
نتفق مع الجميع في ان القوى الارهابية وانصار النظام البائد يرفضان ويعملان لافشال العملية ايمقراطية وتقف ورائهما كل الدول الاقليمية المرعوبة من نجاح الديمقراطية في العراق. ونتفق ايضا ان حجم التحديات كبيرة جدا. ولكن كيف نفسر موقف وزيران يتم استدعائهما الى مجلس النواب ومع الخلل الواضح والكبير في اداء وزارتيهما نجد ان هناك من يدافع عنهما . لايمكن ان نفسر ذلك سوى ان نعبر هذه الكتل تعمل بالضد من مصلحة الشعب العراقي من اجل تحقيق المزيد من المكاسب الشخصية على حساب مصلحة الوطن. ويفسر لنا لماذا خلال اربع سنوات من عمر العراق الجديد لم يطرء تحسن في كافة الوزارت العراقية . ويدلنا هذا الامر على تورط الكتل الطائفية جميعها في الماساة الحالية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ميناء غزة العائم يثير بوجوده المزيد من التساؤلات | الأخبار


.. نتنياهو واليمين يرفضون عودة السلطة إلى القطاع خوفا من قيام د




.. حزب الله يدخل صواريخ جديدة ويزيد حدة التوتر في إسرائيل | #مر


.. دفن حيا وبقي 4 أيام في القبر.. شرطة #مولدوفا تنقذ رجلا مسنا




.. البنتاغون يعلن بدء تشغيل الرصيف البحري لنقل المساعدات إلى قط