الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحب المستحيل في النصف المجنون

رحاب الهندي

2007 / 7 / 14
العلاقات الجنسية والاسرية



هذيان امرأة نصف عاقلة

يغتالنا الحب، حين نلجأ اليه بلا روية ولاتفكير يغتال فينا الحلم والامل في ان نلتقى بواحة الامان! كيف يمكن ان نلتقى وكل منا في حياته اسرة وعائلة!أجنون هو أم اقتحام لحياتنا بلا استئذان، كيف نحب بعضنا اذن، نرجو ونتمنى ونخاف اللقاء!! هل نهذي بنصفنا العاقل ام بنصفنا المجنون ونحن نزرع في خلايانا احساسنا بأننا نحب
أتساءل هل أحب هذا الرجل وأنا المتزوجة وأم لطفلين وهل يحبني وهو المتزوج ولدية ثلاثة اطفال، كيف التقينا كيف احببنا بعضنا كيف لم نحاول اظفاء جذوة الحب؟
اسئلة تقتحمنا ونخرسها في داخلنا، لا نريد ان نعترف أننا نعيش الخطأ، وقد يدفعنا الحب للخطيئة.
يقول هو: لم اشعر بحياتي مثل هذا الاحساس المجنوب بالحب الا حين رأيتك وتعاملت معك وتحدثت اليك، احسست ان روحي كانت هائمة تبحث عن روح اخرى طوال ايامي حين بدأت اعي ماهي الحياة وماهو الحب.
بحثت عنك طويلاً بين كل النساء اللاتي عرفتهن بل وعاشرت بعضهن، زوجتي امرأة عادية تزوجتها وفق العرف والتقاليد وانجبت منها ابنائي الثلاثة، لكنك انت كنت جمرة الروح التي اشتعلت منذ سمعت صوتك ورأيتك في يقظتي واحلامي.
لا تلوميني ما ذنب قلبي اذا احبك؟ وليس لعقلي من حيلة وهو يتردد في الاعتراف لك. الى ان التقت عينانا فانهارت كل سدود الخوف والتوتر ووجدتني اعترف لك بكل ما يحمله قلبي من حب اتجاهك.. ولا اعرف الى اين اتجه ولا ماذا افعل؟
وتقول هي: كنت اعتقد انني اعيش الحب والحياة في ظل زوجي وولدي.. لكني كنت اشعر باحساس خفي بأنني ابحث عن شخص ما يقابل روحي ويتلمس احاسيسي ويشكل في حياتي عنفوانا لا أشعر به، منذ ان رأيتك التف حولي هاجس انني وجدت من ابحث عنه طوال حياتي.
حاولت ان اهرب منك ومن نفسي فلم استطع، وجدتني أهتف باسمك في داخلي، واعترف بحبك بيني وبين نفسي نعم أحببتك بصدق وانا حائرة هائمة نصف عاقلة ونصف مجنونة احارب احساسي بالحب لانه لا يجوز ولكنني اكشتف اني اعرف اغرق بك حاولت ان ابعدك عن خيالي وفشلت.
لم اجد امامي طريقاً الا الاعتراف نعم احببتك دون ان افكر بمدى الخسران الذي قد يلحق بحياتي. ماذا افعل الحب ليس بيدي.
انك تعيش معي دون ان تعيش، وتحيا في داخلي دون ان تكون معي.
ويكرر هو: وانت تعيشين معي دون ان تعيشين وتحبين في داخلي دون ان تكوني معي لكنني اتخيلك امرأة حبيبة قريبة الى نفسي اكثر مما تتخيلين. انني اعشقك بجنون !ولا اعرف ماذا افعل لك ولي!
كيف لنا ان نفسر الحب في هذه الحالة، كيف لنا ان نهمس بأذن الرجل والمرأة ان هذا الاحساس خاطئ ولا يصح هل تنفع النصيحة لشخصين احس بان حباً جمعهما وان حديثاً ما ولقاءهما ينقذهما وينقذ من حولهما بماذا ننصحهما وهما الراشدان العاقلان، وهما اب وام، زوج وزوجة، جمعتهما الاقدار دون ان يدرك ان كلا منهما يبحث عن الاخر منذ زمن!
هل يحق للرجل التخلي عن عائلته من اجل ذلك الحبيب؟
هل يبدو سؤالنا غرائبيا وسط هذا العالم الغرائبي؟
الذي يعيش نصفه مجنونا ونصفه عاقلاً!.
وهو ما زال يصر على حبه والعذاب الذي يحتويه وهي تتحدث عن عذاباتها بكل آلم المرأة المتناقضة مع نفسها هذه الحالة ليست منفردة في مجتمعنا، انها كثيرة ومتواجدة..
بحيث يشعر الواحد فينا ان اغلبية الناس يعيشون من اجل عائلته في الوقت الذي يحمل حباً معذباً في داخله لكنه يخفيه عن عيون الناس وبالذات عن عيون اقرب الناس اليه لكن حين يلتقي الحبيبان تنهار كل اقنعة الجدية يبتسمان بالم لان لكل منهما طريق مختلف وبعيد عن الاخر.
بعيد تماما..
الم اقل انه عالم نصفه مجنون ونصفه عاقل !!.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. زهرة اللهيان.. أول امرأة تترشح لانتخابات الرئاسة في إيران


.. امرأة تتقدم للترشح على منصب رئيس الجمهورية في إيران




.. كلب هجــــ م علي طفــــ لة فأصبحت ملكة جمال


.. التحالف الوطني يطلق مبادرة لتعليم صناعة الخبز بأنواعه لدعم و




.. رئيسة رابطة سيدات الشويفات السابقة والناشطة الاجتماعية ابتها