الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حكم دكتاتوري عسكري..

فواز فرحان

2007 / 7 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


من قال ان الحكومه الحاليه قادرة على اخذ البلاد الى شاطئ الامان في العراق؟ كيف تتمكن هذه الحكومه من فعل شئ للشعب وهي نفسها خاضعة لجنرال امريكي الغيب وحده يعلم سيرته وسلوكه؟كيف يمكن للشعب العراقي التخلص من هذه الدوامه القذرة التي وضع فيها منذ الاطاحه برمز العراق الوطني عبدالكريم قاسم؟كيف يمكننا اعادة بناء جمهوريتنا وفقا للاسس الحضاريه السليمه الخاليه من براقع الجهل والارهاب الذي حل علينا بعد القضاء على نظام صدام المجرم؟اسئله كثيرة تؤرق العراقي اينما كان وهو يتطلع الى مفردات حياته اليوميه التي اصبحت شبيهه بالحصة التموينيه التي كان يحصل عليها في العهد الدكتاتوري المقبور سلب ونهب وقتل وذبح وتجويع اطفال معاقين واغتصاب نساء وقتل الصحفيين والشرفاء من الطاقات العراقيه العلميه وقمع نقابات العمال وتمرير مشاريع مشبوهه واتفاقيات تلحق باسم العراق العار والذل وحكومه كارتونيه لا تستحق الا لقب العماله والخزي الذي الحقته بشعبنا يجعلنا نتأسف في اليوم الف مرة من ان يتمكن هؤلاء من الشعب بمساعدة بنادق المحتل الامريكي والايراني ويقبلوا على انفسهم ان يلحق بهم وباحفادهم عار العماله والخيانه لتربة بلادهم التي تخلوا عن الاعتراف بها بعد خضوعهم لمرتزقه من المحتلين قادمين من شوارع امريكا البائسه..
مشروع ديمقراطي وطني هذا ما يكون ابعد الاحتمالات في ظل وجود هذه الشخصيات على الساحه السياسيه وخاصة تلك التي تتخذ من الاسلام السياسي شعارا وتتخذ من ايران وملاليها مراجعا والهات.العراق اليوم بحاجه الى عبدالكريم قاسم اكثر من اي وقت مضى بحاجه الى دكتاتوريه عسكريه لبعض الوقت حتى تنظف شوارع العراق من القاذورات التي اتى بها المحتل والتي جاءت من ايران وفي نفس الوقت تعيد للمواطن البسيط الامان والطمأنينه,العراق بحاجه الى 14 تموز جديده تعيد للعراق كرامته المسلوبه وتجعله سيدا بين الامم كما كان لمئات السنين في الماضي..
ورغم ان كلمة حكم عسكري اصبحت مكروهه لدينا الا انها غدت ضرورة ملحه اذا ما اريد لهذا البلد ان يتخلص من القاعده الارهابيه والتيار الصدري الارهابي وارهابيي الدعوة والحكيم والتوافق وراسهم جيش الاحتلال الذي يشاركهم العبث في تربة العراق وكرامة ابناءه المسلوبه والمنهوبه على حد سواءبعد ان شكلوا لوحة شيطانيه كل الوانها ممتزجه بالدماء الطاهره لابناء العراق,اربع سنوات حكم فيها عبدالكريم قاسم وحقق اهم واغلى هدف لشعبه وهو الحريه والكرامه والتعدديه النزيهه التي عبثت بها فيما بعد قوى البعث الارهابيه ومن خلفها قوى القوميه الشوفينيه الناصريه البغيضه التي لم تروق لها فكرة وجود حكومه تقدميه وطنيه على ارض العراق
الكل مفزوع من فكرة الحكم العسكري لانهم يعلموا مصيرهم الذي ابلغتهم به رايس مؤخرا وهو انكم ستجدون انفسكم معلقين على اعمدة الانارة والحليم بالاشارة يفهم وكلام رايس ليس بحاجه الى توضيح..!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمراض فيروسية وبكتيرية بينها السعال الديكي تنتشر مجددا في فر


.. الإعلام الأمريكي يتحدث عن صعود نجم ميشال أوباما كبديل لبايدن




.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي بمعارك شمال قطا


.. وقفة لداعمي فلسطين وهم معصوبو الأعين في اليوم العالمي لضحايا




.. محمد الصمادي: جيش الاحتلال دخل يوم السابع من أكتوبر بفشل است