الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وهل يحتاج الزعيم لرد اعتبار؟

سعد البغدادي

2007 / 7 / 16
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


انسى من قبله من الرؤساء واتعب من بعده,
رجل تفرد بالشرف والوطنية والنزاهة والشجاعة والتسامح حتى اذ يقال من اشرف رجالات العراق فيشار اليه واذا قيل من انزه رجل في العراق يشار اليه واذ قيل من اكثرهم وطنية واخلاصا فلن تجد عنه بديلا, انه الزعيم الخالد عبد الكريم قاسم مؤسس الجمهورية وباني العراق الحديث .
لم يبقي لمن جاء من بعده اي من الصفات والمكرمات وسيبقى العراقيون على مدى تاريخهم يتذكرونه ويتحسرون الما لانهم فقدوه ولما يستكمل العراق قواه, حكم الرجل اربعة سنين كانها حلم مر في العراق او طيف داعب الفقراء منحهم كل ما يطمح به الرجل وزع الاراضي وشيد الدور وشق الطرقات وبنى الجامعات وحرر المراة وامم النفط وجعل العراق في مصاف الدول المتقدمة حضاريا ,
في مدينة الثورة سابقا والصدر حاليا والشعلة والحرية والاسكان والوشاش واليرموك والقادسية والضباط اسئل عن اي منطقة في العراق ستجد الزعيم هو من شيدها وما تزال الجمهورية في محافظة البصرة تحمل اسم الزعيم والحيانية وخمسة ميل والمعقل كلها وزعها الزعيم ,فهل يستطيع احد من الروؤساء والزعماء منافسته في ذلك وهل يستطيع احدا منهم الولوج الى عقل وقلب وضمير العراقي سنيا شيعيا كرديا ماركسيا قوميا ليبراليا وجوديا ايان كان, وبرغم كل محاولات التشويه التي تعرض لها الزعيم ابان العهد البعثي الا انه ظل خالدا في ضمير وذاكرة العراقيين وما ان سقط البعثيون حتى توحدت الجماهير العراقية تحت راية الزعيم الخالد وشهدت بغداد في 2003 اول واكبر مسيرة جماهيرية اشتركت فيها كل اطياف الشعب العراقي تخليدا وعرفانا للزعيم الخالد عبد الكريم قاسم, رجل ما فتا يداعب خيالتنا ونحن صبية نسمع همسات من هنا وهناك من اساتذة واباء وامهات , نسمع عنه ولم نره وكلها تدعو له بالخير .
الله يرحم الزعيم,
وعرفنا ونحن صبية ان الزعيم لم يمت ولم يقتل لان فلان شاهده في القمر
وعرفنا ان صورة الزعيم الخالد في القمر وصدقنا رغم انفنا
ومن منا لايصدق ان الزعيم في القمر وانه سيعود يوما على صهوة جواد لينقذ العراق من سطوة البعثيين ,
الزعيم الخالد عبد الكريم قاسم ,في القلب والعقل والذاكرة
ففي احد الايام كنا نستمع الى خطيب ديني بارز وسياسي اثبت فشله فيما بعد
وقد تحدث عن ثورة 14 تموز وقائدها الزعيم قاسم ونال منه ووصفه بالعميل؟
لاحظت استغراب الحاضرين ,
ومن تقاليد المجالس الحسينية ان لاتتحدث اذا كان الشيخ على المنبر ولا تقاطعه
انبرى احد الكهول
فقال بصوت جهوري للشيخ ذو السطوة
يابه( شدتحجي الزعيم عميل لو انتم جواسيس لبريطانيا مو خلينه ساكتين.)
وانفض المجلس عن غضب لهذا الشيخ الذي نال من الزعيم
ما لذي دفع بالرجل الكهل ان يدافع عن الزعيم مالذي جعله ينبري للتصدي لهذه المحاولات المشوهة التي تريد النيل من الزعيم , سوى انه في القلب والعقل العراقي
ثم مالذي جعل المجلس الحسيني ينفض وليس من عادته قبل اتمام المقتل, سوى هذا الحب الخالد للزعيم, فهل ياتي بعد ذلك زعيم للعراق بمستوى الزعيم وهل يجرؤ احد ان يقلد الزعيم , وهل يحتاج الزعيم لرد اعتبار من عيال عليه في الوطنية والشرف والنزاهة, انه الزعيم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. خسائر كبيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي باشتباكات في جباليا | #


.. خيارات أميركا بعد حرب غزة.. قوة متعددة الجنسيات أو فريق حفظ




.. محاكمة ترامب تدخل مرحلةً جديدة.. هل تؤثر هذه المحاكمة على حم


.. إسرائيل تدرس مقترحا أميركيا بنقل السلطة في غزة من حماس |#غر




.. لحظة قصف إسرائيلي استهدف مخيم جنين