الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
منظور حزب النهج الديمقراطي من الأمازيغية و الصراع الطبقي 2
امال الحسين
كاتب وباحث.
(Lahoucine Amal)
2007 / 7 / 16
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
![](https://ahewar.net/Upload/user/images/3d00ebfa-5fd4-453e-92db-605c02f4da82.jpg)
لقد رأينا فيما سبق كيف اختزل الأستاذ بوتبغة تاريخ الدولة بالمغرب إنطلاقا من المقولات الرسمية التي تدعي أن إدريس الأول هو مؤسس الدولة المغربية ، ضاربا عرض الحائط الحركة الإجتماعية للأمازيغ بالمنطقة المغاربية / لينيا و تونس و الجزائر و مراكش في التل و السهل و الصحراء ، هذه الحركة التي أفرزت البنية الفوقية/ اللغة و الثقافة الأمازيغية كنتاج للبنية التحتية لحركة الإنسان الأمازيغي بغض النظر عن إنتمائه الطبقي ، و اعتبر الأستاذ بوتبغة اللغة عاملا من عوامل الوحدة بين الطبقتين المتصارعتين / البروليتاريا و البورجوازية ، إلا أنه لم يستطع الوقوف عند حد تحديد نوعية هذه الوحدة التي يتحدث عنها إذ يقول : " ... البورجوازية من جهة و من جهة ثانية الطبقة البروليتاريا ، توحدهما لغة أو لغات و ثقافة و مؤسسات مشتركة " .
و يستمر الأستاذ بوتبغة في اختزاله لتاريخ الأمازيغ بشمال أفريقيا باعتبارهم عاشوا على شكل قبائل و كيانات سياسية إلى حدود ما قبل الإستعمار المباشر ، و هو بذلك ينفي دور الأمازيغ في بناء الحضارة بشمال أفريقيا و جنوب أوربا/ الأندلس متجاوزا تاريخ الدول العظمى التي بناها الأمازيغ ، و علاقتهم بالحضارات الأخرى بحوض البحر الأبيض المتوسط خاصة في العصر الوسيط من خلال حركة القوى المنتجة و نتج عنها من علاقات إنتاج متطورة خاصة في مجالات الزراعة و الصناعة و التبادل التجاري و بناء الرأسمال التجاري ، و هو يقول :
"مع دخول الإستعمار ، بداية القرن العشرين ، فتح المغرب على مصراعيه لنمط الإنتاج الرأسمالي ، هذا النمط الذي تسارعت وثيرة تطوره و نموه ، ساعد على فرز تكتل طبقي مشكل أساسا من كبار التجار و الملاكين العقارين ، هذا التكتل الطبقي شكل القاعدة الطبقية التي ارتكز عليها النظام المخزني ، بعد الإشتقلال الشكلي ، للسيطرة بقوة الحديد و النار على الشعب الكادح و على رأسه العمال و الفلاحون الفقراء و عموم الكادحين ".
و هكذا لم يكلف الأستاذ بوتبغة نفسه عناء تحديد علاقات الإنتاج السائدة فيما قبل الإستعمار المباشر و الطبقات المشكلة منذ العصر الوسيط لاختزال ما يمكن اختزاله من تاريخ الأمازيغ ، مما يضعه في ورطة منهجية لا يستطيع معها تجاور التحليل السطحي للصيرورة التاريخية للشعب المغرب التي تحدث عنها في بداية مداخلته ، و بذلك يكون تناوله للأمازيغية و الصراع الطبقي بعيدا كل البعد عن التحليل الماركسي، و بالرجوع إلى أعمال عالم الإجتماع الكبير ابن خلدون عن العمران بشمال أفريقيا فإننا سنجد مقولة الأستاذ بوتبغة خارج التاريخ خاصة إذا تناولناها من منظور المنهج الماركسي ، و يتجلى ذلك في مضمون مقدمة ابن خلدون حول الحركة الإجتماعية بالمغرب/ ليبيا و تونس و الجزائر و مراكش في العصر الوسيط حيث يقسم ابن خلدون هذا العصر إلى ثلاثة مراحل تاريخية أساسية :
ـ المرحلة الأولى من القرن 08 م إلى القرن 11 م المتسمة بتقوية أشكال العلاقات الإقطاعية عندما تحقق الإستغلال الإقطاعي و كما يقول لينين :"قامت الدولة على أساس إقطاعي" ، و نشأت أرسطوقراطية أمازيغية عربية إقطاعية التي استحالت إلى طبقة حاكمة في مجموعات مستقلة من دول الخلفاء ، و تميزت هذه المرحلة بالثورات المسيحية المناهضة للإقطاع غير أنها لم تستطع تحقيق السيادة الكاملة على الملكية العقارية ، و انهزمت أمام الأرسطوقراطية التي فرضت حقها في الأرض كملكية عقارية "المركزة في النطاق القومي" كما يقول ماركس ، بالإضافة إلى جباية ضريبة الريع عن طريق استغلال الفلاحين من أجل بناء حكومة مركزية ، و في حوالي منتصف القرن 11 طرأت تحولات سياسية خطيرة في شمال إفريقيا ففي ما بين 1050 و 1052 هاجم العرب الرحل كل من تونس و المغرب الأوسط و الأقصى ، و هم قبائل بنو هلال و بنو سليم و يقول ابن خلدون في هذا الشأن :
" إنقضوا على إفريقية/ تونس كالجراد ، يزعجون الحكومة ، و يخربون القرى ، و يقطعون الطرق "، و بقيت الأرستقراطية الإقطاعية عاجزة عن التصدي لهذه القبائل الغازية .
و في النصف الثاني من القرن 11 يعتبر شمال أفريقيا من بين المناطق الأكثر ثراء و ذلك نتيجة استغلال فائض المحصول الزراعي ، مما ساهم على تركيز الإستقلال السياسي الذي لقي دعمه عن طريق التصدير و بناء و تطوير الإنتاج الزراعي مما فرض التكافيء و العدالة في التبادل مع البلدان الشرقية ، كما تطور نظام الري الذي ساهم في توفير الزيتون كأهم محصول زراعي قابل للتسليع و التبضيع ، و يقول البكري في هذا الشأن :"زيت الزيتون كان يصنع في أفريقيا ، و يصدر إلى مصر ، و إلى صقلية و أوربا" ، إلى جانب قصب السكر و النيلة و الحرير وتطورت صناعة النسيج و الخزف و الجوخ و المصنوعات المرجانية ، و لعبت الموانيء الأفريقية/ تونس دورا هاما في تنشيط التجارة الخارجية بين إسبانيا و إيطاليا و مصر و أفريقية الإستوائية.
ـ المرحلة الثانية من نهاية القرن 11 إلى بداية القرن 13 التي تكونت في المغرب دول عظمى للمرابطين و الموحدين التي تطورت إلى الشكل الجديد للإقطاع المباشر ، ففي الستينات من القرن 11 استولت على الحكم المنظمة الحربية للمرابطين بتأييد من قبائل صنهاجة الملثمين و أقامت دولة المرابطين ، و تمت السيطرة على المناطق الجبلية العالية و المناطق المأهولة بقبائل مصمودة و انتشر الإقطاع في جميع مناطق البلاد ، و في النصف الأول من القرن 12 نشب التناحر بين دول المرابطين بعد الهزيمة العسكرية في إسبانيا مما أدى إلى ثورة قبائل مصمودة و سقوط الدولة المرابطية ، و كانت هذه الثورة ذات طابع مضاد للإقطاع و لكن شيوخ الموحدين الذين قادوا هذه الثورة لم يعملوا إلا على بناء دول إقطاعية جديدة على الرغم من أنهم بنوا تنظيما عسكريا و إداريا متطورا .
لقد عمل الموحدون على القضاء على غارات العرب البدو الرحل و ساد الأمن نسبيا مما جعلهم يقومون ببعض الإجراءات السياسية و الإقتصادية ، مما ساهم في تطوير قوى الإنتاج عبر تطوير نظام الري و الصناعة و تداول السلع في الأسواق الداخلية و توحيد العملة بالمغرب ، و في هذه الفترة التاريخية عرف شمال إفريقيا هجرة العرب الأندلسيين فرارا من الحروب مما ساهم في تطوير الفنون الصناعية و الزراعية التي استفادت البلاد من مهاراتهم في هذه المجالات ، و نقلوا الأشكال المنتظمة للعلاقات التجارية الأوربية مما ساعد على عقد المعاهدات مع مدن حوض البحر البيض المتوسط ، ففي سنة 1157 عقد البيزنطيون اتفاقية تؤمن تجارتهم و ممتلكاتهم بالمغرب و أقاموا مناطق تجارية دائمة في تونس و التي انتشرت في باقي المدن الساحلية لشمال إفريقيا ، و أقيمت مراكز تجارية و فنادق و قنصليات و دوائر مصرفية و نشأت بين الأوربيين و الأمازيغ مبادلات تجارية ضخمة التي عمل الموحدون على تشجيعها ، و في القرنين 12 و 13 عرف المغرب نهضة ثقافية حيث تطور العلوم الطبيعية و العلوم الدقيقة و خاصة الطب و الرياضيات و الفلك .
ـ المرحلة الثالثة خلال القرنين 13 و 14 واكبت هذه المرحلة تطور الفلسفة في الشرق العربي في القرن 13 في ارتباطها بالمغرب و الأندلس و شمال أفريقيا ، و عمل الموحدين على تركيز الإسلام كقاعدة أيديولوجية لدولة الإقطاع و ازدادت الأمية و التعصب ، و قامت الثورات الأمازيغية ضد سياسات الإقطاع التي تم قهرها بتنظيم حروب إنتصرت فيها الحكومات الإقطاعية ، و تم استغلال الفلاحين من أجل مزيد من الربح لصالح الأروستقراطية الإقطاعية و لتركيز الحكومة المركزية بدأ النظام العسكري الإقطاعي يهبهم منحا و إقطاعيات لأعوانه ، و هي عبارة عن الحق في الجزء من دخل الأرض الممنوح للفلاحين مقابل القيام بوظيفة رسمية ، و إلى جانب كبار و صغار الشيوخ الموحدين و موظفي الدولة فإن الإقطاع كان يعطى لشيوخ قبائل العرب الهلالية مما ساهم على تحول الأستقراطية القبلية على الإقطاع .
و مع تنامي الإقطاع نتج الإتجاه إلى الحكم الذاتي لشيوخ القبائل بين النبلاء الإقطاعيين مما ساهم في ضعف الدولة المركزية ، و في 1212 مع الهزيمة العسكرية أمام لاس نفاس دي تولوز تدهورت الحكومة المركزية بالإضافة إلى فقدانها للأساس الإقتصادي الموحد و بدأت الإمارات في الإنشقاق عن الحكومة المركزية و نشبت حروب داخلية ، و ساعد ضعف العلاقات بين الإمارات في توحيد مناطق البلاد الشاسعة سياسيا و نشأت ثلاث مناطق أساسية :
ـ إفريقية و مركزها تونس .
ـ المغرب الأوسط و مركزه تلمسان .
ـ المغرب الأقصى و مركزه فاس .
و تعتبر تونس من أكثر هذه المناطق تقدما من الناحية الإقتصادية نتيجة ما عانته جراء طغيان الطبقات العليا الإقطاعية بالمغرب الأقصى و نفس الشيء بالنسبة لتلمسان ، و لم يستطع الموحدون توحيد بلاد المغرب/ ليبيا و تونس و الجزائر و مراكش و نشأت الأقطار الثلاث الأساسية بعد سقوط الدولة الموحدية ، و في النصف الثاني من القرن 13 و النصف الأول من القرن 14 قامت ثلاث دول جديدة مستقل في شمال إفريقيا و هي :
ـ الحفصية في تونس .
ـ الزيانية في الجزائر .
ـ المرينية في المغرب .
ففي العشرينات من القرن 13 قامت في جنوب المغرب إحدى القبائل الأمازيغية و هم بنو مرين ضد الموحدين بعد نصف قرن من المقاومة ضد الإقطاع ، و استولى شيوخ قبائل زناتة الأمازيغ على الحكم بفاس و تأسست دولة المرينيين التي استمرت من 1269 إلى 1553 ، و التي عرفت الإستقرار السياسي و الإقتصادي و ظهرت أشكال الملكية الإقطاعية للأراضي مع أشكال الإستغلال الإقطاعي التي تطورت فيما بعد إلى ثلاثة أشكال أساسية و هي :
ـ أراضي بيت المال .
ـ أراضي الملك/ الملكية الخاصة القابلة للوراثة .
ـ أراضي الأوقاف .
و في ما بين القرن 13 و القرن 15 إنتشر الإقطاع كملكية وراثية و تواجه الحكومات المركزية مقاومة أثناء محاولتها الرجوع بالإقطاع الوراثي إلى بيت المال من طرف الملاكين الإقطاعيين، و بقي التملك كملكية زراعية إقطاعية حتى قيام الثورة الفرنسية منتشرا بشمال إفريقيا ، و رغم ذلك توجد أراضي شاسعة لم تخضع للملكية و بقيت ملكيتها جماعية تستغلها القبائل ، و تم الإعتراف بالجهد الشديد لاستغلال الفلاحين عن طريق المحاصة لكن بأشكالها القاسية كالمرابعة و المخامسة و كان الريع الضخم يدفع لمالك الأرض و الضريبة إلى بيت المال ، و مع اعتبار مناطق شمال إفريقيا أكثر تطورا في مجال الإقتصاد الزراعي فإن المحاصة هي السائدة في استغلال الفلاحين ، لكن ثورة الفلاحين ضد الإقطاع عرفت استمرارية عبر تاريخ الحكومات المركزية رغم القمع الذي يتعرضون له من طرفها ، و في القرن 14 عرف المغرب تطورا سياسيا ملحوظا و الذي واكبه التطور الصناعي بالمدن كالنسيج و التعدين و الدباغة و استخراج الزيوت و طحن الدقيق و الخزف و استخراج الخامات و خاصة المعادن و مواد البناء و يقول س . جزيل :
"إن أكثر فترات التطور نشاطا في تاريخ صناعة التعدين عند البربر كانت في العصور الوسطى لا الكلاسيكية ".
و كان للنهضة الإقتصادية العامة في بلدان البحر الأبيض المتوسط تأثير كبير في ازدهار الإقتصاد التجاري في شمال إفريقيا في ذلك العهد ، و قد أكد إنجلس على ذلك حينما استنتج أن نهاية الإقطاع و بداية الرأسمالية المعاصرة قد تمت في حدود القرنين 13 و 14 ، خاصة في إيطاليا من خلال النظام الرأسمالي الذي ظهر في القرن 14 في بعض المراكز التجارية و الصناعية في إيطاليا ، مما ساهم في التأثير على الحركة الإجتماعية في حوض البحر الأبيض المتوسط و يقول ماركس في هذا الصدد :
" المدخل التاريخي لأول ازدهار في صناعة المنسوجات في إيطاليا ، كان هو الإختلاط بالشعوب الخارجية " و يضيف ماركس :"لقد نشأت صناعة النسيج هناك حيث يعتمد الإنتاج الجماعي على التصدير إلى الأسواق الخارجية ، و بالتالي على قاعدة تجارية بحرية و برية ضخمة في المراكز التجارية بأي من المدن الإيطالية ، كالقسطنطينية ، و مدن الفلاندر ، و المدن الهولندية ...".
و في القرن 14 يمكن تسمية هذه السوق سوقا دولية في الفترة التي نشأت فيها العلاقات الرأسمالية التجارية بين دول البحر الأبيض المتوسط ، و كانت بلدان شمال إفريقيا منجذبة إلى هذه السوق عبر موانئها الساحلية و نشطت التجارة الأوربية الأمازيغية التي أثرت بشكل كبير في الحركة الإجتماعية بالمغرب ، و ذلك عن طريق صناعة المنسوجات كأساس للصناعة الرأسمالية في علاقتها بالمنسوجات الصوفية بإيطاليا ، و تعتبر شركة باردي المالية التجارية أكثر الشركات الإيطالية ثراء بفضل الخامات المستورة من شمال إفريقيا خاصة من تونس التي تتوفر على أجود أنواع الصوف المسمى "جاربو" ، إلى حد أنه خلال هذه المرحلة التاريخية يوحي إلى ذهن سامع مصطلح "جاربو" أن الأمر يتعلق ببلدان شمال أفريقيا حسب ما جاء في المخطوطات الإيطالية عن العصر الوسيط ، كما تصدر مدن تونس و بجاية و بونة الجلد المصنع و القطن و الحرير إلى إيطاليا و زيت الزيتون إلى مصر والجزيرة العربية بالإضافة إلى الحبوب و الفواكه و السكر و الشمع ، و في هذا الصدد فإن كلمة "بوجي" الفرنسية الدالة على شمع الإضاءة هي مقتبسة من اسم ميناء بجاية التونسية نتيجة صادرات بجاية من الشمع ، و تشكل الخامات المعدنية من بين صادرات شمال إفريقيا إلى إيطاليا و أوربا كالرصاص و النحاس و الفضة والذهب ، و تعتبر تجارة الذهب من بين العوامل الأساسية في ازدهار الإقتصاد في عصر الدولة المرينية الشيء الذي ساهم في الإستقرار السياسي مما دفع الحكومة المركزية بفاس إلى محاولة توحيد بلاد المغرب/ ليبيا و تونس و الجزائر و مراكش.
هكذا توفرت الشروط الموضوعية لبناء دولة المغرب من طرف الأمازيغ في نهاية العصر الوسيط مع نهاية القرن 14 و بداية القرن 15 ، و الذي لعب فيه الجنوب المغربي/ سوس دورا هاما خاصة خلال الدولتين العظيمتين المرينية و السعدية ، و تعتبر تارودانت/ حاضرة سوس المركز السياسي و الإقتصادي والثقافي لانطلاق الثورات من أجل البناء الحضاري لدول الأمازيغ منذ الدولة المرابطية ، حيث تبوأت مكانة هامة من بين العواصم التاريخية للدول العظمى للأمازيغ في عصر المرابطين و الموحدين و المرينيين و السعديين ، باعتبارها من المراكز الأساسية للطرق التجارية من الشمال إلى الجنوب في اتجاه الصحراء و السودان الذي يتم جلب الذهب منه خاصة في العهد السعدي ، و الذي يعتبر المورد الأساسي في بناء الإقتصادي إلى جانب الزراعة و الصناعة ، و هكذا تأسست الشروط الموضوعية للواقع الموضوعي للحركة الإجتماعية بالمغرب و التي أفرزت الطبقات الإجتماعية المتناقضة و أنتجت الأمازيغية لغة و ثقافة و هوية ، و سنرى في الفصل الثالث الطبقات المشكلة إلى حدود بداية القرن 20 و مكانة الأمازيغية و العربية في الحركة الإجتماعية بالمغرب.
تارودانت في : 15 يوليوز 2007
امال الحسين
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. هز عرش المحافظين.. معلومات عن زعيم حزب العمال كير ستارمر
![](https://i4.ytimg.com/vi/_VMlvtYIE2g/default.jpg)
.. الغارديان: حزب العمال أمام انتصار كاسح في وجه المحافظين
![](https://i4.ytimg.com/vi/vn-8KfU7S2k/default.jpg)
.. فرنسا.. بين قبضة اليمين المتطرف وتحالف -شبه مستحيل- للمعتدلي
![](https://i4.ytimg.com/vi/rDk7PDH0Ruk/default.jpg)
.. فرنسا: هل تراجعت فرص اليمين المتطرف بالوصول إلى السلطة؟
![](https://i4.ytimg.com/vi/79MV12Q71XM/default.jpg)
.. هل الأغنياء يدخرون الأموال؟.. استشاري الاتصال المؤسسي علاء م
![](https://i4.ytimg.com/vi/8hSYT4QCpO0/default.jpg)