الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التناقض اساس التطور ... ولكن...؟

عبد الاخوة التميمي

2007 / 7 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


لم يكن الانسان وعبر تاريخه الطويل والحافل بالنهوض والانكسار الامكتشف لقوانين الطبيعة التي هو جزء منها ولم يضيف لحركتها المتوازنة وعلاقة بعضها بالبعض الاخر من اجزائها او سياقاتها التي تكون محيطها واصطفاف التقارب والتباعد مع مع مكوناتهامع نفسها اومع غيرها لادامةتواجدها الالزامي والضروري لبقائها من خلال التناحر والتناقض حينا والانسجام مع نفسها لادامة الاستمرارية في الوجود المؤقت او الدائمي ضمن اعمار معينة للحياة او الطبيعة في البيولوجيا او الجماد على حد سواء مثالنا في ذلك الالكترون والبروتون في الطبيعة والاكل والخروج في البيولوجيا.... و استسهالا للقارئ الكريم لا اريد الخوض في مثل هكذا موضوع لقصر الفكرة وضيق المساحة في كتابتها وايصالها الى فكر المتلقي بما ينسجم ونشرها في موقع صحفي للاستفادة من طرحها... نعم اقول بعد ان وصل الانسان الى اكتشاف قوانين الطبيعة ولم تكن له ادنى مساهمة في صيرورتها لماذا لم يتاثر بسلبها النافع وايجابها المكمل لمادة كيانها .... فالتناقض بين فتح وحماس اضاع على الشعب الفلسطيني نضالا عسيرا وطيلا ومعمدا بالدماء الذي نزفها الشعب الفلسطيني عبر اكثر من ستين عاما من الضنك والفقر والهجرة والتشرد والضياع والقتل والتد مير بينما التناقض بين الالكترون والبروتون والنيوترون ولو ان احدهما محايد لكنهما اساس تكوين وانسجام النواة التي لم يسلم الانسان من شرها بعد ان استخدمها الجشعون للابادة البشرية وبعد ان حولوها من اطارها النافع عبر تناقضها في الطبيعة الى تدمير بعد ان تحولت الى طرف في التناقض البشري والتناقض بين الاحزاب الطائفية والعرقية في العراق حول الشعب العراقي الى كتلة ملتهبة من المخخات والتهجير ومستقبل قد يحقق نبوئة من قال من يستلم البلد بعدي سيجده ارضا بلا شعب..... لقد تعلمنا من دراستنا وتمحيصنا واستقراؤنا الدراسي الخاص بنا ومن خلال ماهيئته لنا المصادر العلمية عبر تاريخ طويل من تجربة الانسان مع الانسان و صراعه مع الطبيعة ان الانسان مر بمراحل اجتماعية اقتصادية متفاوتة من ابسطها الى ارقاها واعقدها لكنه والحق يقال لم يوظف يوما ما التناقض الايجابي في الطبيعة ومنها الطبيعة البيولوجيا الذي لولاه لمابقي يوما على قيد الحاة ولابيد جنسه حال صيرورته ولم يصل الى حكومة توافق في التوقيع على الوثائق في الورق العراقي واحتراب وقتل وتدمير وواقع شعبي مهجر في الفضائيات وواقع حال في الوثائق العراقية ايضا ..او ان يصبح ابن فلسطين المهجر والمستلب والمدمر ... فرجة... لمن يريد التفرج على مهزلة الانسان في الالفية الثالثة بعد معطيات الاتصالات الالكترونية وبعد ان تحول الاقتصاد العيني الى اقتصاد رمزي وانتقال رؤوس الاموال بومضة سحرية كانت بالامس القريب ضمن حقل المستحيلات في راي الوصوليات والقوميات وما هو موثق بالامس القريب في سجلات ماجنته شعوبنا جراء طروحاتهم من ويلات و مسك الختام اعطانا التناقض وجودنا .... نعم لولا دخول غذائنا في اجسمنا وخروجه منها كمتناقضين لما بقينا على قيد الحياة ولما بقيت الحياة من حولنا ببيئتها وجاذبيتها وووو... فلماذا نتناقض تناقضا يفنينا ونحن كيان واحد كما هو الحاصل بين فتح وحماس والسودان ودار فور والجامع الاحمر او الاخضر وباكستان والتوافق اللا متوافق في العراق والتتفتت في دول البلقان والحروب والفقر في عالم الجنوب مع وجود اعلى واغلى الثروات فيه.... من كل ذلك ايحق لنا ان نقول ان التناقض اساس التطور...؟ مثلما هو موجود في الطبية...؟ للجواب على ذلك نقول ان مقومات تشتتنا بعد ان صنعها وزرعها فينا وبعد ان هيئ كل مقومات الانبات في بيئة تخلفنا هاهو يجني ثمرة تمزقنا برغبة منا وانحنائة تصل فيها هامات من صنعهم حكاما علينا الى تقبيل... جزمات..من سرق ثرواتنا واضاع علينا مستقبل اجيالنا واتقن فينا كل مقومات تناقض ابادتنا في زمن العولمة التي سيجني من ثمارها مايمكنه من تشرذمنامن خلال توافقنا في عرقيتنا وطائفيتنا وحماسنا وفتحنا وفرق ديننا ...الغريب فينا اننا اذا كان تدميرنا على اساس اللغوي فاللغة العربية هي لغتنا جميعا كعرب واذا كان ذلك على الصعيد الديني ونحن كمسلمين فكتاب الله واحد وليس لديننا الا نبي واحد... فاين المفر منا اذا كان الجاني فينا ومنا وصنيعة من يعمق تخلفنا ياشعوبنا....؟ وبعد كل ذلك اما يحق لنا ان نجلس ونتريث ونحاسب وان نسال انفسنا وان نفكر ولو قليلا باطفالنا وشعوبنا وبالاجيال التي لما تولد بعد وان نقول اما ان الاوان وبعد ان جربنا كل اسباب فشلنا في اساليب وطرق حكمنا نعم اما ان الاوان ان نختار العلمانيةكطريق سياسي لحكمنا تعزيزا لديننا واحتراما لتقاليدنا وانصافا لانساننا واستقرارا لانظمتنا وابعادا لشرور من يصنع الشر لنا من بيننا...؟ بعد ان جربنا لا بل بعد ان اصبحنا حقل تجارب للجشعين والمتسلطين والمصابين بداء العظمة من حاكمينا..؟









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحذير دولي من كارثة إنسانية في مدينة الفاشر في السودان


.. أوكرانيا تنفذ أكبر هجوم بالمسيرات على مناطق روسية مختلفة




.. -نحن ممتنون لكم-.. سيناتور أسترالي يعلن دعم احتجاج الطلاب نص


.. ما قواعد المعركة التي رسخها الناطق باسم القسام في خطابه الأخ




.. صور أقمار صناعية تظهر تمهيد طرق إمداد لوجستي إسرائيلية لمعبر