الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


باركوا ل / بانة وهبي / وشارل / الجهلاني / ح - 1

حسن جميل الحريس

2007 / 7 / 21
كتابات ساخرة


كانت أيام شارل عفيفة بريئة إلى أن دس لنا سرا عظيما / أنه تقيأ على نفسه في يوم من الأيام / واعتبر ذلك عملا عظيما سيسجله تاريخه بين تاريخ العباقرة والحكماء , تلك بداية رسمها لنا ذاك الولد المعتوه إذ كان ساذجا سمج الطلعة بليد الشكل سوى بضع شعيرات طويلة تكسو نقرة رأسه النحيل كالنعام , ستشعر ببلاهته من أول وهلة تراه أو تسمع حجته حين يرتبك من أسهل سؤال , فقد سألته مرة لأمتحن قدرته على كيفية تسييره أموره إذ قلت له : إن الجهلانية التي تنادي بها قد أخذت قطارها وولت هاربة بسرعة شديدة ولكنها تركت لك مقطورتها الأخيرة بخدمتك كي تلحق بها عندما تستيقظ من أحلامك , وكلي سعادة إن سمحت لي بتلبية رغبتها وإيقاظك قبل فوات الأوان , فأجابني معترفا بذلك / بلى / وأعرف ذلك ولكنها هربت من وجه الصهيونية التي ما فتأت تكيل لها المكائد والأحقاد , لقد دافع عن جاهليته بجهله وقضى لنا حكما لا يقره عاقل ولا يعقله بهبهان , ومع هذا كنت أحاول أن أسبر ذاته عله يشفى من سقمه فما كان منه إلا فقاعات هواء نفثها من فمه عله يصيب بها طائرات تمر بأعلى سمائه متهما إياها بتهمة جاهزة يتداولها البلهاء : /// إنها من صنع الصهيونية والأعداء !!!!!!!!!!!!! ( ليس عليه حرج أو حساب ) وللحظة فتحت علينا السماء وحطت على طاولة حوارنا فتاة بلهاء مثله // يا لسعادتي // كانت ترتدي سروالا كتاني النسج يعلوه إزار معقود بعقدة شيطان يحيطان بقميص سماوي دون أكمام ,,, ابتسمت بوجهه فتذكرها وتذكر أيامهما السعيدة , لقد اجتمعت شهرزاد بشهريار وكأنهما في لغتنا الشعبية / طنجرة ولقت غطاها / وعلى تفسير المثل الانكليزي / حبهما خالد كحب خنزير يأكل من روثه بسعادة لن تنتهي إلى يوم الحساب ) أو على رأي مثل شعبي مصري / ريا وسكينة / أو / زي البردعة والحمار / وبدأت بينهما مراسم تحضير السؤال والجواب وكأنهما عالمان بكل شيء سوى مصلحة خير العباد فاتفقا على اتهام كل من يعارض لقاءاتهما السرية بأنه رجعي متزمت ليس في ذهنه سوى إبقاء الأوطان في غياهب الزمان , نطق أول كلماته فقال لها :
يا شهرزاد : هل تذكرين يوما سقط فيه كأسك على نفسك ؟؟
فأجابته : نعم , وكان كأس شاي .
استطرد قائلا : ولكنه كان بسبب ثرثرتك مع أخواتك النساء .
فقالت بخجل ماكر : لماذا تريد أن تحرجني بين زميلاتي , ما قلته لك كان سرا بيننا لإرضائك يا سيد الهبلان .
فسألها : ما بك هل عادت لك ألامك التي كنت تبوحين لي بها في ذاك الزمان ؟
فأنشدت تعبر عن ألامها :
/ ليك الواوا ... بوس الواوا .... خلي الواوا بح .....
فطرب لها ورنم على نغمها :
عفواني وسأبقى عفوانيا ..... يا سيدة الواوا الشهية
ومن حينها باتت تعرف بين العامة ببانة وهبي .
- هذا مستوى حوارهما الفكري ؟!!! إقياء وشاي !!!! فأي زمان سيحررنا من قهر وعدوان ليذهب بنا إلى انحلال وفساد !!! وكلما نهرتهما من عجزيهما ليستأنفا سيرهما نهقا بمقولة / جهلاني وسأبقى أميا حتى ولو صار لكل عاقل فكر وكتاب / ................ يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فاق من الغيبوية.. تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي


.. شاهد: دار شوبارد تنظم حفل عشاء لنجوم مهرجان كان السينمائي




.. ربنا سترها.. إصابة المخرج ماندو العدل بـ-جلطة فى القلب-


.. فعاليات المهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية في الجزاي?ر




.. سامر أبو طالب: خايف من تجربة الغناء حاليا.. ولحنت لعمرو دياب