الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السيجارة في الادب العربي

مثنى كاظم صادق

2007 / 7 / 23
كتابات ساخرة


التبغ نبات عرف بعد اكتشاف اميركا وهو ـــ أي التبغ ـــ لفظة مأخوذة من كلمة (توباغو) أحدى جزر المكسيك إذ شوهد الهنود الحمر يدخنون هذه العشبة في أوقات صفائهم وليالي سمرهم فانتشرت هذه الظاهرة في شتى ارجاء العالم وبمرور الزمن اصبح التبغ يلف بورقة رقيقة محددة الطول تدعى بالسيجارة ولقد أثار تعاطي الدخان في البلاد العربية والاسلامية اختلافا فقهيا حتى الف في ذلك العديد من الكتب والرسائل مثل ( رفع الاشباك عن تناول التنباك ) لعبد القادر الحسيني وغيرها من المؤلفات ولانكاد اليوم نتصفح رواية أو مجموعة قصصية أوديوان شعر ولانجد ذكرا للسيجارة والتدخين بيد ان المشهد التدخيني في احيان كثيرة له الاثر الجم في دفع الحدث الى الامام وتعميقه فالكاتب يستعمل السيجارة كأداة يفلسف بها موقفا ما والامثلة كثيرة ولامجال لحصرها ها هنا لاسيما ان اغلب الكتاب هم من المدخنين فينعكس ذلك على كتاباتهم فالسيجارة تعمل فيهم نوعا من الجلاء او الالهام فيعللون كغيرهم من الناس عن سبب تدخينهم بضيق او قهر وحزن يشعرون به فيفرجون عنه بالتدخين ولقد عبر عن ذلك الشاعر علي المغربي بقوله : ( لقد عنفونا بالدخان وشربه / فقلت دعوا التعنيف والعذر احوجا / لأن عفريت الهموم بصدرنا / عصانا فدخنا عليه ليخرجا ) وختاما فالسيجارة قد اصبحت ظاهرة في الادب عموما والادب العربي خصوصا فهي وان كانت سببا رئيسيا لأمراض القلب والشرايين الا انها لاتخلو من فائدة .... أدبية !!!!!










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ذكرى وفاة الشيخ علي الطنطاوي أحد أعلام الدعوة والأدب في القر


.. كازينو لبنان يفتتح موسم الحفلات الصيفية مع السوبر ستار راغب




.. «بوحه الصباح» رجع تاني.. «إبراهيم» جزار يبهر الزبائن والمارة


.. مختار نوح يرجح وضع سيد قطب في خانة الأدباء بعيدا عن مساحات ا




.. -فيلم يحاكي الأفلام الأجنبية-.. ناقد فني يتحدث عن أهم ما يمي