الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصص قصيرة

مفيد دويكات

2007 / 7 / 25
الادب والفن



كبت
يحيرني امر نفسي
لا استطيع كتابة عشر جمل خالية من الجنس
حتى لو كنت اتحدث عن الاستيطان

اهو الكبت الذي اعانيه؟

ام لقناعة ان الناس تريد ذلك وتتلذذ به

ام الامرين معا؟

نعم

نعم انا محاصر وجائع

نعم انا متعب وقلق وخائف

نعم انا محبط ويائس ومتشائم

نعم انا مهزوم ومقهور 00 وصامت0
لكنني 000

اثناء صمتي لا افكر في الاستسلام

وانما افكر كيفية الخلاص0




الشيخ

فوجئنا بمنطقه المقلوب

دعانا الى فعل الرذيلة

الى ممارسة الدجل والكذب والنفاق

الى التقاتل والتناحر والبغضاء

الى الخيانة والاستسلام

الى فعل كل ما هو ذميم وحقير

سألناه بذهول

لماذا

هو قال

انا محبط منكم

ادعوكم الى هذا

عسى ان تظلوا اوفياء لسلوككم المخالف لدعواتي 0





ابو الشكر

ابو الشكر سكران

وسكران طينة

جاء الى الدار يسال عني

كدت ادخل في مشاجرةمعه

لانني كما ادعى

اقول للناس

انه يسكر0




واحد منهم

الاعتداء السافر الذي تعرضت له على يد ثلاثة شبان مقنعين باقنعة سوداء‘ومسلحين

بالبنادق والمسدسات ‘ جعلني اؤمن بان هناك امكانية كبيرة لأن يقتل انسان برىء دونما

ذنب ارتكبه0 فالاعتداء كان بلا مبرر 0 وليس له علاقة بالوطنية او الخيانة‘ ولا بالشرف او

الاخلاق0 ولا باي ذنب من الذنوب العروفة0 فأنا‘ ولله الحمد‘ انسان ذو صفحة بيضاء 0 وليس لي

اي خلاف او خصومة مع احد 0 وكل حياتي من الفرشة الى الورشة 0 لذلك حين ظهر المقنعون في

الشارع لم اكترث كغيري ولم احسب لهم اي حساب، ليس لانني شجاع، بل لكوني برىء 0 وبقيت في

مكاني انتظر السيارة التي ستقلني الى البلد 0 وحين كانوا امامي مباشرة رايت قصيرهم يشير الي ويصيح:

: هذا واحد منهم"0 سمعت ذلك باذني ولم اصدق انني مستهدف0 رفعت كفي اليهم قلت : " انا مش منهم"0

وحاولت في جزء الثانية الاخير ان اظهر براءتي الا انني لم افلح0 فات الوقت0 ودوت الرصاصت اثلاث التي

خترقت ساقي 0


لحظة مناسبة


بعد حصولي على رخصة قيادة السيارة العمومي باربعة اشهر تقريبا ‘ وجدتني مع امراة شابة،

كانت جالسة في المقعد الخلفي، وكنا وحيدين في السيارة ‘ وأنا اسوق لايصالها الى البيت0

نظرت اليها عبر المراة المثبتة امامى، فوجدتها امراة ناضجة، ذات وجه مستطيل بعض الشىء،

وعينين واسعتين سوداوين، وشفتين غليظتين منحت جسمها جاذبية جاذبية خاصة 0 وكانت جالسة بصمت‘

شعرت انها من النوع السخي، والقريب جدا من الاستجابة 0 بدأت افكر فيما لا يحل ولا يجوز التفكير فيه،

لكن المشكلة كانت00 من اين ابدا 00 ماذا اقول ؟0 اقول لها انت جميلة 00 اقول لها انت00 هل تريدين؟

؟ لم اتفق مع نفسي على شىء، فانتهت الرحلة وانا افكر0





غزة

ودائما000 غزة

ألأخبار000 غزة

الأشاعات000 غزة

والحقائق000 غزة

والمأساة000 غزة

تذكرته000

ايام ألأنتفاضة ألأولى

كان معنا في السجن

وكان فتى واعدا

مغرما بالقراءة

لقبناه ب"الجاحظ"

في الاحداث ألأخيرة

اتصلت كي اطمئن عليه

واستفتيه بما يجري




جاءني خبره

لقد قصف ب ال آ ربي جى

امام منزله

وأمام زوجته وأبنائه0









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الطفل اللى مواليد التسعينات عمرهم ما ينسوه كواليس تمثيل شخ


.. صابر الرباعي يكشف كواليس ألبومه الجديد ورؤيته لسوق الغناء ال




.. وفاة والدة الفنان كريم عبد العزيز وتشييع الجنازة الخميس


.. مغني الراب الأمريكي ماكليمور يساند غزة بأغنية -قاعة هند-




.. مونيا بن فغول: لماذا تراجعت الممثلة الجزائرية عن دفاعها عن ت