الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مرايا الغياب

طلال الغوّار

2007 / 7 / 26
الادب والفن


الابتسامات التي
كانوا يضعونها
في صحون
ويطوفون بها
على الجالسين
صاروا يقضمونها
فتسيل بقاياها
على شفاه
مائلة
أو ربما عنها
لن يمطوا اللثام
إلا مقابل
ثمن.
(2)
إنهم
وديعون
وعظماء
يتركون أحزانهم
تسيل من أصابع
الروح
ولا
يبوحون بها أبدا
أو يشيرون إليها
خشية ان يعكرو
صفو الحياة
إنهم
كانوا
يتمعنون بها
كي يتحينوا فيها الفرح
(3)
الرجال
لا يبكون
حتى وان امتلأت
خطواتهم بالخيبة
وحقائبهم
بالانكسارات
وسارت معهم
قبورهم
وإذا ما ذرفوا يوما
دمعة فأنهم
يتمرأون فيها
ليروا أنفسهم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في قصة صورة من الأرشيف: فيفيان أنطونيوس تروي ذكرياتها المميز


.. على هامش تكريمها في مهرجان الزمن الجميل... هذا ما قالته المم




.. كأنها خرجت من فيلم خيالي..مصري يوثق بوابة جليدية قبل زوالها


.. مفاجأة! مشيرة إسماعيل كانت البطلة الأصلية في مسرحية -العيال




.. أون سيت - الفنان محمد رياض مع إنجي يحيى | الخميس 17 يوليو 20