الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


متى نواجه الاخطاء بصراحة ونعالج المشاكل بشجاعة...؟

عبد الاخوة التميمي

2007 / 7 / 30
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


منذ تغير نظام الحكم في العراق عام 2003. ولحدالان والسياسة تدور ليس في اروقة فن الممكن بل في عقبات ودهاليز فن التحايل الموصل الى بناء جدار المستحيل واسدال الستار على جسور الثقة بين السياسين من اجل ايجاد المناخ المناسب للتمويه على الشفافية والتجاوزعلى المصارحة باسمها لخلق اجواء الفساد المالي والاداري وهذا لايتم الابعد تهيئةوخلق اسباب الفساد السياسي الذي نحن الان في لجة امواج بحاره المتلاطمة والتي بدات تغرق سفينة الديمقراطية في العراق وتخلق منها ..بعبعا.. يخيف الشعوب ليس في منطقة الشرق الاوسط وحسب بل في عالم الجنوب المبتلى بثرواته الطبيعية واستفرار الخرافة في اوساط معظم جماهيره التي لايروق للسلاطين توعيتها واستقرارها سياسيا بعد استثمار خيراتها وتحسين اداء اسواقها من خلال اتاحة ثقافة العلم والمعرفة التنموية في تعبئة طاقاتهاوالتفاعل الجاد مع دول المركز المتقدمة في صناعات التقانة العالية والتي شرنقة اخيرا حكومات الجنوب بعد اجتياحها برياح العولمة العاصف والتي اضاعة علينا كيفية الاستفادة من معطياتها العلمية في اعادة البناء الحضاري الفكري والتفاعل معها ايجابيا للاستفادة عنوة من امكانياتها المتعددة وهذا لا يتم بخلق الاداة التي تتناسب وواقع الهيمنة لنظام مابعد المجتمع الصناعي او مايسمى بالعولمة... ولكل مرحلة من مراحل التاريخ الاستغلالي فنونه الاسترقاقية التي تبقى عصية على من يدعي لنفسة النخبة في قيادة النضال حين يصطف مع قوى التخلف لبناء عمارة التمدن لشعب اصبحت وطنيته جزء من جغرافية القرية الصغيرة بعد هول الاتصالات الالكترونية وثورتها العارمة وتدفق رؤوس الاموال المذهل وسيادة المعرفة العلمية في الانشطة الاستثمارية وحرية الابداع الفكري المقرون بمنجزات العلم وثقافته التي اسست لبيئة الانتقال الاسرع والاجود والتعامل مع قوانين الجدل علميا لاخرافيا مما اعطى لانظمةالهيمنة او كما كانت تسمى بالادب السياسي بالاستعمار سابقا الحيوية في التجديد وخلق الزمن المناسب للاسراع بالناس بما يتناسب وسرعة الارباح التي اججتها التقانة العالية بعد الركون للانشطة البرنامجية وعمادها الفلسفة البرغماتية بصياغة اطار برنامجي يتناسب وعلاقة جديدة للمفهوم السياسي بفن الممكن على اساس قيادة الاقتصاد للسياسة والالتفات الذكي للشرق كي لايستفد من معطيات العولمة الغربية والتفكير الجدي في التفاعل معها استثماريا بالابتعاد الواضح عن ثقافة العلم في السياسة وتخلفها الكبير لقيادة الاقتصاد ... ولمواجهة ذلك يقتضي من القوى المعنية بالتغير في عالم الجنوب عموما وفي العراق على وجه التحديد الالتزام بشروط المواجهة الحقيقية التي لاتتعدى الاسباب التالية... الابتعاد كليا عن الانا الطائفية.. والانا القومية... والانا العرقية.. والانا التحزبية الضيقة بالافكار الشمولية.. وحتى تلك القوى التي ترتدي ثوب العلمانية للوصول الى مكاسب شخصية واغراق البلاد في متاهات الفسادالمالي من خلال الفساد السياسي وتحت شتى الذرائع وهذا لايتم الا بمواجهة الاخطاء اولا باول ومتابعة تشكيل اللجان لا كما حصل في لجان تشكلت لجسر الائمة والاغتيالات وضرب الجوامع والحسينيات وكم الافواه عن الكثير الكثير من اعترافات خطيرة ذات صلة بحياة الناس لكنها ايضا ذات صلة اكبر ان عرف بها الشعب في ديمومة النظام القائم وكشف المستور في الصراع الطائفي العرقي السياسي المعمد بعدم وجود الشجاعة في مواجهة الحقائق ومصارحة الناس بها واعطاء عمرا للاخطاء كي تلد اخطاءا اكثر فداحة من التي سبقتها وهنا يصح القول لاتتفائلوا بالحلول الطائفية العرقية الامريكية مهما تعددت وتلونت اثوابها لا لشئ الا لانها حلولا ترقيعية موسمية و اكثر من مؤقتة لانها مصلحية وليست وطنية... وهذا مبعث الاحباط.. وهل من ايقاف لنزيف دم شعبنا ياشعبنا....؟











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غزة ما بعد الحرب.. ترقب لإمكانية تطبيق دعوة نشر قوات دولية ف


.. الشحنة الأولى من المساعدات الإنسانية تصل إلى غزة عبر الميناء




.. مظاهرة في العاصمة الأردنية عمان دعما للمقاومة الفلسطينية في


.. إعلام إسرائيلي: الغارة الجوية على جنين استهدفت خلية كانت تعت




.. ”كاذبون“.. متظاهرة تقاطع الوفد الإسرائيلي بالعدل الدولية في