الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
هنيئا ومبروك للعراقيين هذا الفوز الكبير
عبدالله مشختى احمد
2007 / 7 / 30عالم الرياضة
انه ليوم كبير وعظيم حقا على العراقيين هذا اليوم الذى سيسجل فى صفحة من صفحات التاريخ الرياضى للعراق ان فوز المنتخب العراقى ببطولة الامم الاسيوية الرابعة قد فاقت كل التوقعات نظرا لما يواحهه العراق من حرب مدمرة على يد الارهاب العالمى والذى لم يستثنى حتى الرياضة لاستهدافه عن طريق تصفية عناصره ومدربيه ولاعبيه . انه يوم العرس العراقى الغالى وقد ذكرتنا اليوم بالاغنية العراقية حقا ان المنتخب العراقى كان يلعب ويده على جرحه جرح العراق العميق وتوشح المنتخب باللون الاسود حدادا على ارواح شهداء الرياضة وشهداء الفرحة الجماهيرية للعراقيين عندما تأهل للدور النهائى ولم ترضى القوى الظلامية ان يعم العراقيين الفرح ولو ليوم واحد فنفذوا جريمتهم البشعة بحق المحتفلين بالفوز العراقى على كوريا الجنوبية .
نعم لقد اعاد ثلة من شباب العراق الغيارى الفرحة والبسمة الى وجوه وشفاه العراقيين مرة اخرى واثبتوا لكل خونة الوطن ولكل قوى الارهاب والحاقدين بان جرائمهم لن تثنى من عزيمة العراقيين الذين بدأوا بالسير نحو الديمقراطية وبناء الوطن الغالى من جديد بعد حقب وعهود الظلام التى مرت به ، ان المنتخب العراقى قد اعاد اللحمة الى الجسد العراقى فها هى الاحتفالات والكرنفالات ومسيرات الفرح تعم العراق هذا المساء فى جنوبه وشماله وشرقه وغربه لانه انتصار للعراق شعبا وارضا وتأريخا وثقافة وحضارة ، واثبت العراقيون اليوم بانهم ذلك الشعب الذى يمكنهم ان يبنوا ويتقدموا فى مسيرة الحضارة الانسانية بل وستتقدم الامم والشعوب الاخرى لو سنحت لها الفرصة ولوا ساد ربوعها اجواء السلام والامن والحرية والديمقراطية ، لانهم بانى الحضارات منذ القدم ولكن قوى الجهل والظلام والارهاب والاجرام لن تدع لهذا الشعب ان يستقر على وضع امن لان اعدائها يدركون كم من القوى الخارقة والذهنية الفذة والعبقرية يمتلكها العراقى اذا ما وجد الفرصة لان يتحول الى البناء والتطور والتقدم ويبقى بعيدا عن الحروب والكوارث والمأساة التى يجلبها له اعداءه من الحاقدين والعنصريين والشوفينيين والارهابيين لانهم مدركين قوة وعظمة الانسان العراقى .
نعم حقا انهم ليستحقوا بلقب اسود الرافدين لانهم رفعوا راس العراق عاليا فى ملاعب جاكارتا وانهم سيبقون مع غيرهم برفع اسم العراق عاليا فى كل الساحات والميادين ، ونأمل بان يكون هذا اليوم يوم تجديد اللحمة العراقية بكل فصائله وقواه السياسية من السنة والشيعة والعرب والكرد والتركمان والكلدو اشوريين وبكل اديانهم ومذاهبهم وليفكروا قليلا بالعقلية العراقية ويقيسوا كم من الانجازات ستتحقق فيما لو توحدت الارادة الوطنية المخلصة لهذه القوى والنيات الصافية ولو تعاملت مع بعضها بشفافية واخلاص بعيدا عن النعرات القومية والطائفية والمذهبية ولو شعروا بحاجتهم الى الاخوة والتعايش الاخوى فى ظل مجتمع يسوده الحرية والديمقراطية .
ان الاحتفالات والاهازيج الفرح التى عمت كل مدن وقرى وارياف العراق لتؤكد مدى حب العراق والعراقيين ومدى حاجتهم الى السلام والفرح الذين حرما منهما منذ 4 سنوات عجاف مرت عليهم وذلك بسبب تامر الاعداء المحيطين بهم من كل جانب وبما اقترفته القوى الارهابية من جانب وقوى الاحتلال من جانب اخر ، من تدمير لنفسية الانسان العراقى وجعله يفقد الامل والثقة بنفسه وبالاخير ان ينصاع لما تملى عليه اعداءه من القوى الظلامية والمحتلة فى ان واحد .
انها لفرصة لان يعيد العراقيون حساباتهم وخاصة الذين لا زالوا متعاطفين او مأيدين للقوى الارهابية وان ينصاعوا لصوت المصلحة الوطنية العليا للبلد ولنداء الشعب العراقى بان يتوحدوا ويتناقشوا فى كيفية النهوض ببلدهم الذى اصابه الخراب والدمار من كل النواحى .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. وقفة رياضية.. جمال موسيالا اختير أفضل لاعب في ألمانيا عام 20
.. مبابي يتوج بجائزة لاعب الشهر فى ريال مدريد
.. تعرف إلى مجموعات مسابقة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم
.. تعرف إلى مجموعات مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم
.. ريال مدريد يعلن إصابة نجمه فينيسيوس جونيور في الكتف