الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تهنئة بمناسبة فوز المنتخب العراقي البطل

مليحة ابراهيم

2007 / 8 / 5
عالم الرياضة


هناك مثل شعبي عراقي يقول (ابو طلع ما يجوز من طبعة) والطبع هنا هو كل عمل يقوم بة لانسان بصورة مستمرة سواء اكان ذالك لهدف لو من دون هدف اي كما يقول كلامنا الشعبي (سولة)وخير مثال على ذالك هو طبيعة حب الكلام بكثرة بفائدة او من دون فائدة يعني الثرثرة والتي هي من الطباع المنتشرة بين الناس بكثرة فالناس تتكلم وتتكلم ولكن لانتيجة لما تقول والسياسين يعدون ويعدون ولكن من دون نتيجة ايضا ,ان هذا الداء موجود لاسباب فهو الملجاء الوحيد للمواطن المحبط المسيكن وكذالك هو الملجاء الوحيد لذاك السياسي الذي يحب الجاة والسلطة والفرق بين لاثنان ان لاول مسكين يحجي من ظيم كلبة كما نقول بالكلام العامي ولاخر فهو مخادع ومراوغ ولا يملك اي قضية او هدف الا الوصول الى المنصب والجلوس على الكرسي وقبض الرواتب الخيالية والتمتع بالامتيازات الممنوحة له
عطلات سياحية وترويحية لة ولعائلتة خارج البلد حج بيت اللة الحرام باسهل الطرق وايسرها العلاج والسكن خارج البلد بمساكن خيالية تجارة خارج العراق والعراق سوق لها داخل العراق والقائمة تطول
ولكن ذاك الفقير المسكين فانة يتكلم لانة اذا لم يتكلم قسيصاب بالسكتة القلبية او مرض السكري او الضغط وهذة امراض ابعدنا اللة عنها علاجها مكلف كثير من ناحية المال والصحة فاحسن الحلول هو الثرثرة .والكاتب ايضا بةداء الثرثرة ويبدو اني اليوم ايضا مصابة بداء الثرثرة , والمعروف ان الثرثار يتكلم كلام كثير غير مترابط لكنة يحمل معاني بداخلةبالرغم من انة غير مترابط ومعانية ايضا غير مترابطة.قالكل يتكلم وويتكلم ليظن السامع ان هذا الشخص فطحل من الفطاحل او انة من العباقرة الذين جاد بهم الزمان وخصوصا اذاما ارتسمت على وجة علامات العبوس والنرفزة والتهيء لمواجهة المقابل باكثر الطرق استفزازية في محاولة للجم لاخر واسكاتة الى لابد ,ولكنهم ما ان يمسكون زمام لامور والحكم او ان يمسك سلطة او كرسي ما حتى تحكمة حبيبتة حكم مظبوط لايحيد عنة ابدا سواء اكان راي هذة الحبيبة صحيح او خطاء فهو غير قابل للنقاش ابد واي نقاش فية يعني الموت
وهذا اكيد فالموت هنا عندما تبعدة هذة الحبيبة عنة او ان تتخلى عنة فهو يفضل الموت على تركها ولما لا وهو الحبيب المطيع والذي لايعمل لاشياء الا باستشارة وقرار صادر من هذة الحبيبة (والحبيبة هنا هي هي السلطة فهي مؤنثة وحبيبية لكل السياسين والقواد والحكام والمفكرين والفطاحل والعباقرة ايضا) وليست المراة فهذة لاخيرة مسكينة وتعاني ويلات بكل لازمان. وهذة الحبيبة المحبوبة والمطاعة من الكل هي محبوبة تستمد قوتها من المليشيات ومن المجرمين والقتلة والصوص وتجار الموت ومموليهم من دول الخارج والجوار لتعمل على تحقيق مخططاتهم ومطامحهم من دون اي مراعاة او اهتمام بمصالح هذة البلدوهناك الكثير من لامثلة التي تدل على ما نقول ولكن ساكتفي بذكر مثالان قريبان جدا وقد تابعهما الناس عن كثب ولازالوا يتابعونهم قام بهما لاخوان المتحابان والمتحدان على هدف واحد وهو اخرج المحتل واحلال حبيباتهم محل السلطة الحالية
فما ان صرح رئيس الوزراء تصريح ضد احدى المليشيات حتى رئينا كيف ان ان هذة المليشبات وجماعاتها هددتة بسحب البساط من تحت قدمية وراينا التصريحات الطنانة الرنانة فهم من جلبوة بهذا المنصب وهم من يستطيعون ان يقيلوة من هذا المكان هذة تصريحاتهم وليست من كلامي بشيء
وما ان وجة لاتهام الى اخوة بسبب خطاء ارتكبة احدهم حتى رأيناهم يقاطعون مجلس النواب (وهذا الكلام ليس على اعتبار ان مجلس النواب مؤثر وفاعل داخل المجتمع العراقي فالعراقيين يعرفون الحقيقة لامرة ولكنهم صابرين فلا خيار اما مهم )
وعل اثرها بدئت حملات التشنيع برئيس الوزراء وفي اخر لامر تم اصدار بياننا يحذر رئيس الوزراء من المساس باي شخصية سياسية بارزة منهم
ونحن عندما ندرج هذان المثلان لانريد ان نقول ان رئيس الوزراء باحسن حال منهم فكلنا نعلم انة جاء نتيجة محاصصة طائفية مقيتة متطرفة
ان هذا الذي يحدث ان دل على شيء فيدل على ان كل من بهذة الحكومة لايحب العراق وشعب العراق ولو بذرة واحدة فهمهم لاموال المتراكمة بحساباتهم ولامتيازات وارضاء ممثلياتهم ومرجعياتهم السياسية والتي هي زوجاتهم وحبيباتهم ولم نسمع اي منهم في يوم من لايام حاول ان يتمرد على هذة الزوجة الحبيبة وحاول اسكاتها من اجل مصلحة العراق فقط لاغير
بالرغم من انهم قادمين ليمثلوا مصالح الشعب ورأةواصوات الناس المخدوعة هو ما اوصلهم الى هذة المناصب التي هم فيها
ان حال سياسينا هذة لايام كحال لاخوة وزوجاتهم فكل واحد تحركة زوجتة ضد لاخرى ولايهمها هذة لاخوة التي بين لاخوة وهذان الزوجان المطيعان لاتهمهما كمية المشاكل التي يواجهانها او نوع المشاكل التي سيتعرضان لها هما وبيئتهما ومجتمعهما بقدر ما يهمهما رضاء الزوجات الحبيبات فاذا كان رضاء الناس غاية لاتدرك فما بالك برضاء زوجات لاخوة ؟؟؟؟؟؟
وكما يقول المثل العراقي الشرايك يتراظن ونسوان الحمة ما يتراظن..... ولهذا نرى ان سياسينا بجانب والشعب بجانب اخر احدهما لايعرف ما يدور بفلك لاخر .
قبل ايام سمعنا بالمناقشات الحامية والدامية بين الديمقراطيين والجمهوريين ولكننا لم نسمع ان اي من الديمقراطيين قاطع جلسات الكونغرس مثلا او ان يتعرض الجمهوريين للديمقراطين بالضرب على ابوب الكونغرس وعندما تسال عن سبب ذالك ياتيك الجواب مصلحة امريكا اولا
فاين هي مصلحة بلد نا ياسياسيينا وقوادنا ورؤسائنا ؟ولماذا يكون الوطن والمواطن هو في اخر قائمتكم هذا ان لم يكن موجد اصلا بهذة القائمة . اهذا هو الثمن الذي يستحقة الناس لايمانهم بكم ؟
ومن الجانب لاخر نرى ان الناس بحبهم لبعضهم البعض يضربون اروع لامثلة لشعوب العالم اجمع وليعلموا العالم كيف تكون اللحمةبين ابناء الوطن الواحد فهم لايفكرون بهذة الفتن ولا يلتفتون لها حتى وابسط لاشياء قادرة على امتاعهم واسعادهم الى ابعد الحدود كما حدث بفرحةابناء الشعب الواحد واعيادة بفوز منتخبنا الوطني بكاس اسيافلقد جمعت الفرحة الجميع ولم تستثني احد ومهما حاول لارهابيين لم يستطيعوا ان يقتلوا الفرحة بقلوب العراقيين في هذة
وفجاة كان الزمن تغير واختفت لاحزاب والمليشيات وكانها غير موجودة واصبح الكل واحد والفرح واحد
وهنا لايسعني الا ان اقدم نصيحة الى كل سياسينا وقوادنا وابطالنا الذين كافحوا النظام البائد ان يتعلموا من هذا الشعب الشجاع الذي لم يستطع صدام بكل جبروتة وطغيانة ان يزعزعة عن اصالتة وطيبتة فهو شعب لاتفرقة المحن بل تجمعةمع بعضة البعض اكثر من لاول ونصيحة لكل السياسين الفاعلين والمؤثرين ان لم يستطيعوا ان يجدوا الحلول فليتركوا كل الحبيبات وليطلقوا كل الزوجات المستبدات ولينزول مع الناس بالشارع وليتعلموا من هذا الشعب الرائع وليتعلموا من مدرستة التي علمت العالم بالماضي اول حروف القراءة والكتابة واول مسلات القوانيين بالعالم ولازالت تعلمة حتى لازل
وهنا احب ان اوجة كلمة الى السادة السياسين واحزابهم الفاعلين على الساحة او من يستترون خلف اسوار احزابه الفاعل ويعملون بالخفاء
انكم جميعكم تعملون بفكر واحد وهو مصالحكم الشخصية اولا وهذا الحراك الذي نراة هذة لايام والذي بدء بالبروز بالوقت الحاضر ماهو الاصراع على مناصب واسماء وبحث عن صيت لااكثر فلستم انتم الحريصين على على العراق ومصالح العراق وعلى ما يحدث لة و لابنائة ومادعواتكم ومطالبكم بخروج المحتل الاغطاء لصراعاتكم فيما بينكم ولايام تثبت هذا باستمرار فحتى المحتل اكثر رحمة منكم بالشعب العراقي فهو يريد لحمام الدم هذا ان يتوقف وانتم تريدونة ان يستمر ويستمر لتتبادلوا لامكنة فيما بينكم وبعضكم البعض وفي داخل كل منكم طاغية ودكتاتور يريد ان يمسك بزمام السلطة باي شكل من لاشكال ليثبت وجودة ومن ثم يبداء باستعباد الناس من جديد مثالكم في هذا مثال الطاغية الذي حاربتموة وتطبعتم بطباعة وانتج في دواخلكم طواغيت اكبر واعم واشمل

وبختام موضوعي هذا احب ان اوجة الشكر الجزيل الى منتخبنا البطل الذي علمنا معنى ان نكون واحد والى مدرب المنتخب العراقي( فيرا) البرازيلي الذي لم نشعر بة برازيليا بل احسسناة عراقيا فلقد استطاع ان يفهم الشخصية العراقية واستخرج لابداع من داخلها وكأنة فردا عراقيا عاش بالعراق منذ القديم وليس برازيليا
ونقدم لة التهنئة بهذا لانجاز الذي قدمة لشعب العراق وادخل الفرح والسرور الى قلب كل مواطن عراقي فهو فوزة ايضا مثلما هو فوز العراقيين










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في حدث غير مسبوق .. أول عرض لـ-ملابس سباحة- في #السعودية #سو


.. الدوري الإنجليزي الممتاز.. فيل فودين يتوج بجائزة أفضل لاعب ف




.. قمة عالمية فى نهائى بطولة العالم للاسكواش.. نور الشربينى توا


.. مانشستر يونايتد يحرم زوجات اللاعبين من الحصول على تذاكر المب




.. مانشستر يونايتد يحرم زوجات اللاعبين من الحصول على تذاكر المب