الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نــداء

الجمعية العراقية لحقوق الانسان

2003 / 10 / 3
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


السادة في المفوضية السامية لحقوق الانسان

السادة في منظمة العفو الدولي

السادة في منظمة مراقبة حقوق الانسان

السادة في الصليب الاحمر الدولي

السادة في مجلس الحكم العراقي

السيد وزير حقوق الانسان في الجمهورية العراقية

السادة في جمعيات حقوق الانسان العراقية والعربية والعالمية

السادة في الحكومة اللبنانية


 

نتوجه اليكم بالنداء التالي:

 

 لنعمل معا من اجل الكشف  عن مصير المغيبين العراقيين الثلاث : الشاعر الشعبي العراقي ذياب كزار " ابو سرحان " والمـمثل كــاظم الخالدي عضو فرقة مسرح الـ60 كرسي في بغداد، والسيد صباح بــدري ستراك .

 

لقد غيبوا عنا ومنذ الاجتياح الاسرائيلي للبنان عام 1982 وهم من اصحاب الراي والرافضين للدكتاتورية في العراق، حيث كانوا في طريق مغادرتهم من بيروت الى دمشق بسسب اوضاع الحرب انذاك.


وقد تاكدنا في تلك الفترة بانهم اعتقلوا من قبل القوات اللبنانية " الكتائب " ورغم المناشدات العديدة للقوى اللبنانية السياسية والدينية الا ان ذلك لم يسفر عن أي نتيجة باتجاه الكشف عن حالتهم ومصيرهم.

وفي عام 1987 وبجهود شخصية من قبل البعض من اصدقائهم تمكنا من التحقق من انهم كانوا موجودين في سجن جونيه وقد تم نقلهم الى سجن رومية ، وكادت هذه الجهود ان تسفر على اطلاق سراحهم مقابل مبلغ 200 الف ليرة سورية لولا تجدد الاشتباكات بين القوى اللبنانية المسلحة في ذلك الوقت .


وفي اواخر التسعينات شوهدت صورة لاحد الاخوة في سجن الخيام حيث عرضت على قناة MBC وهي تعرض تقريرا عن ذلك السجن، وكانت الصورة للسيد صباح بدري ستراك ، وقمنا بمناشدة احدى الجمعيات اللبنانية والتي كانت تعمل على متابعة موضوع المفقودين والاسرى ولكن لم يصلنا حينها جواب حاسم واكيد عن الموضوع ، لاسيما وان المشكلة قد تكون باسماء الاخوة المفقودين واللذين ربما كانت لديهم وثائق يمنية باسماء اخرى وهذا الاسلوب كان متعارفا عليه لدى العديد من الاخوة العراقيين، اللذين كانوا ملاحقين من قبل النظام الدكتاتوري السابق.


لقد توفرت لدينا معلومات خلال الاشهر الماضية تفيد بان قوات الكتائب اللبنانية التي اعتقلتهم والتي كانت مدعومة من الجيش الاسرائيلي وايضا كانت تنال الدعم والتائييد من النظام العراقي المخلوع اتبعت الاسلوب التالي لاطلاق سراح المعتقلين الا وهو من يؤيد النظام العراقي يفرج عنه ومن لايؤيد النظام العراقي رحلوا الى جهة مجهوله ربما الى السجون الاسرائيلية.


اننا نطالب السادة في مجلس الحكم وخصوصا وزير الخارجية ووزير حقوق الانسان تحمل المسؤولية بمتابعة هذا الموضوع.

و نناشد جميع الجمعيات ومنظمات حقوق الانسان بتحمل مسؤولياتها الانسانية للعمل من اجل الكشف عن مصير المجهولين الثلاث عبر مطالبة الحكومة اللبنانية والمنظمات ذات العلاقة باكشف عن مصيرهم احيائا كانو او اموات.


الجمعية العراقية لحقوق الانسان - الدنمرك

p.o.box 608, jagtvej 66, 2200 kbh- Denmark

E-mail: [email protected] , TLF:51781644

 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فـرنـسـا - أفـريـقـيـا: هـل طـويت صـفحة الوجود العسكري؟ • فر


.. أولى مناظرات الانتخابات الرئاسية الأميركية 28 يونيو 01:00 GM




.. بوتين قد لا يتوقف عند أوكرانيا..ما هي الدول الأخرى التي قد ي


.. حسن نصر الله يراهن على اللبنانيين -كسلاح-... وإسرائيل تعلم م




.. أبرز ما جاء في مقابلة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال ه