الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مع من تجري المصالحة الوطنية؟؟

قيس العبيدي

2007 / 8 / 3
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


يعتبر الشعب العراقي منذ نشاته انموذج غريب بتجانسه الطائفي والعرقي والمذهبي وكان هذا النسيج المختلف بتجانسه والمنسجم بمكوناته اروع الامثلة على وحده الشعب وتالفه ولا توجد عشيرة او قبيله في العراق هي للسنه فقد او للشيعة بل للاثنين معا من الموصل الى البصرة بل هي قبائل متجانسه من المذهبين كما توجد بعض القبائل الكرديه وهي من اصول عربيه ومتواصلين مع القبيلة العربية الام بافراحهم واحزانهم واعرافهم العشائرية وكان العراقيون لغاية قبل الاحتلال بكل شرائحهم ومستوياتهم الثقافية يخجلون ان يسألون جيرانهم او اصدقائهم عن انتمائهم المذهبي او العرقي لاسباب اجتماعيه تربويه راقيه بمعانيها وكذلك المصاهرات العديدة بين السنه والشيعة والعرب والاكراد والتركمان تعطي اجمل الامثلة لوحدة الشعب العراقي وكانت الاقليات تعيش متاخيه مع اخوانهم في بلاد الرافدين ولاتؤشر لحد الان أي مشكلة بين ابناء الشعب العراقي فهم متوحدين بالفطرة وان المشكله اذن تسير باتجاهين الاتجاه الاول هو قوات الاحتلال وماجاءت به من اجندة مخطط لها بعنايه في دهاليز البيت الابيض وهي سياسه (فرق تسد) ونهب خيرات وحضارة العراق..والاتجاه الاخر النخب والاحزاب السياسية التي جائت باجندة اقليمية متفق عليها مذ كانوا في المهجر والذي بدا السباق الماراثوني بينهم للجلوس على الكرسي وتاليف الميليشيات وزرع الفتنه الطائفية بين ابناء البلد الواحد من خلال الشعارات و وسائل الاعلام ومسرحية الدستور و الانتخابات وتسييس القوات المسلحة من حيث التأليف والتنظيم واختراق المجتمع العراقي من اوهن نقاط ضعفه وهو الفتن الطائفية التي كان لاعضاء البرلمان حصة الاسد بيها من جميع الطوائف بدون استثناء بدأ من مجلس الحكم الى حكومة المالكي حكومه (التفرقة الوطنية) ولغرض تدارك المهزلة السياسية وانقاذ الشعب العراقي من محنته يجري ذلك من خلال فرض الامن والاستقرار وعودة اللاجئين وتوفير الخدمات وفرص العمل وعدم الاستئثار بالسلطة يجب حل الحكومة الحالية والبرلمان فورا وتعديل الدستور وان يصار الى انتخابات جديدة لمرشحين وطنيين وبالاسم لاعلى اساس القوائم وابعاد رجال الدين كليا عن العمل السياسي لانهم البلاء وان يتفرغوا لعبادة الله ورسوله وال بيته الاطهار مع وضع جدول زمني لخروج قوات الاحتلال واعادة بناء القوات المسحلة على اساس وطني وغلق كافة الفضائيات الطائفية وان يكون العراق للجميع لان العراقيين عرفوا اللعبة جيدا ولايخدعوا ثانية ونسأل الله ان يحفظ العراق واهله .









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تهدد بحرب واسعة في لبنان وحزب الله يصر على مواصلة ال


.. المنطقة الآمنة لنازحي رفح | #غرفة_الأخبار




.. وثيقة تكشف تفاصيل مقتل الناشطة الإيرانية نيكا شكارامي عام 20


.. تقرير إسباني: سحب الدبابة -أبرامز- من المعارك بسبب مخاوف من




.. السعودية تسعى للتوصل لاتفاقيات شراكة أمنية مع الولايات المتح