الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاف الفلاحين ضحايا الاقطاع الجديد والحكومة

حمادة الكاشف

2007 / 8 / 3
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


يطارد الفقر والبطالة والتشرد فلاحين مصر بسبب حفنة من الاقطاعيين والفاسدين من االحكومة الذين وضعوا القانون للقضاء على كل ما هو منتج فى هذا البلد ومات الاف الاطفال والشباب بعدما فقدوا ارضهم فى ظل تطبيق القانون الظالم .
فقد استهدفت الحكومة خلال العشر سنوات الاخيرة تشريد الاف الفلاحين واسرهم الذين اصبحوا بلا عمل ولا تعليم ولا مستقبل فهناك 6 ملايين فلاح فى الريف المصرى يعانون الفقر والعوذ بسبب تطبيق قانون المالك والمستاجر وفك اراضى الاصلاح الزراعى ودفع اطفالهم ضريبة هذة الاوضاع الماساوية فقد تحول بعضهم الى اطفال الشوارع .. و اطفال تراحيل والبعض احترف السرقة والنصب بعدما سلبت ارضهم وبيوتهم بحكم القانون ومات اطفال كثيرون نتيجة الفقر ففى قرية"صان الحجر مات ثمانية اطفال واصيب35 اخرون وفى قرية الدهاتون شرقية مات خمسة اطفال فى حادث فى طريقهم للعمل وفى "ومشلى" بحيرة مات 21 طفلا دهسا بالقطار اثناء ذهابهم الى الارض وفى "ابو غالب"بالجيزة مات 13طفل وطفلة غرقا اثناء ركوبهم المعدية وتحول الشباب الى طوابير البطالة ولجاوا الى العاصمة يعملون فى اسوا المهن ان وجدت وفقد الفلاح مهنتة وارضة وبيتة بعدما قاوموا سيطرة كبار الملاك والاقطاع على اراضيهم فى مواجهات مصيرية دافع فيها الفلاح عن الارض التى رواها بدمة وعرقة ضد المغتصبين بمساعدة اجهزة الامن والدولة التى تخدم مصالح الملاك ورجال الاعمال فقد راح ضحية سياسة الافقار578فلاح واصيب 308فلاح وتعرض5518للاعتقال والتعذيب والاحتجاز دون وجهه حق وحدثت هذة الانتهاكات عند نزع ملكية الفلاحين وتطبيق قانون المالك والمستاجر الذى لم يثبت دستوريتة حتى الان فقد طعن خبراء فى الزراعة وفلاحين فى دستوريتة فى المحكمة الدستورية العليا التى لم تفصل فى الامر منذ سنوات وحتى الان وقد صبت هذة السياسات ليس فقط لصالح كبار الملاك المصريين بل دخلت اسرائيل لشراء ارض الفلاحين تحت مسميات مختلفة بدعوى ان لها حق تاريخى ودينى فى هذة الارض واصبحت تحتلنا بشراء الارض وخاصة فى محافظات الشرقية والبحيرة والفيوم وعلى الجانب الاخر فقد سعت الحكومة الى الاتجار بالفلاحين عن طريق بنك التنمية والائتمان الزراعى الذى تقتصر مهمتة فى اقراض الملاك الكبار ويحرم المستاجرين من الاستفادة بخدماتة وقد تعرض الالاف من صغار الفلاجين الى السجن بسبب الفائدة المركبة التى يفرضها البنك وترتب على ذلك صعوبة الحصول على تمويل النشاط الزراعى فى ظل الغاء الدعم على مستلزمات الانتاج الزراعى من بذور ومبيدات وسماد والغاء دور التعاونيات مما ادى الى استغلال التجار للفلاحين ومص دمائهم كل هذا ومازالت الحكومة تواصل بعنف مسيرة تشريد الفلاحين عن طريق دعم الاقطاعيين الجدد فى سراندو وبهوت وكمشيش وصرد واطسا ودكرنس وكثير من القرى التى يواجهة فيها الفلاحين البلطجية والشرطة والاقطاع .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد قضية -طفل شبرا- الصادمة بمصر.. إليكم ما نعرفه عن -الدارك


.. رئيسي: صمود الحراك الجامعي الغربي سيخلق حالة من الردع الفعال




.. بايدن يتهم الهند واليابان برهاب الأجانب.. فما ردهما؟


.. -كمبيوتر عملاق- يتنبأ بموعد انقراض البشرية: الأرض لن تكون صا




.. آلاف الفلسطينيين يغادرون أطراف رفح باتجاه مناطق في وسط غزة