الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشلالُ يعودُ الى الخلف

عبد الوهاب المطلبي

2007 / 8 / 6
الادب والفن


مهداة الى الشاعرة والصحفية المغربيه فدوى احمد التكموتي


وقف النهرُاللجين ُ
بين حقل لحنين ظاميء ٍ
رافعا احدى ذراعيه ابتهالا
واقفا خلف ستائرْ
من ضباب ٍ ورذاذ ٍ وسهرْ
طارتْ الوردة ُ الحمراء ُ كعصفور ٍ صغير
كبالون ٍ قطعَ الخيط َ علا ثم اختفى
كانت ْ البذرة ُ في حضن الرياح
وجناحاها على رقتها نوع ٌ من الاحلام
ترسمُ الآهات ِ في موج النهرْ
وخفايا لاقتحام السر
كاكتمال البدر في لجة بحرْ
* * *
اسقطت ْ تلك الحمامه
ريشة ً من وهج يوم
ايقظ الرقص المثير
أانا ضيعتك ِ في متاهات ادعائي؟
كيف واجهت ِ حروفي بحسام من رعود ٍ
وجعلت ِ الهمسَ اختصاما ً
بين نهر ٍ ومطر ْ
وإذا صاعقة ٌ تحفرُ القلبَ اخاديدَ السقرْ
قد سئمتُ لعبة ً بين الرضا يوما وفي اخر
ترمي في الروح غلالات الضجرْ
وانا اعلنُ للعشق ِ المدمىّ كلَّ اخفاقي من الفيض تعثر
و فراشات ٍ من الدمع المبسترْ
يعلنُ الدوريُّ بحزن ٍ لوداع ٍ مختصرْ
تاركا بيدر شوق ٍ واحتراق ٍ وقهرْ
اي عشقٍ ٍ عالق ٍ
بين غابات ٍ لمرجان البحر
* * *
يُحدث ُ النهرُ فقاعهْ
فجوة ً في الضفة الاخرى
لكي ينأى المطرْ
ساقطا من غيمة الحزن انبهارا
ماتت ْ الاحلام ِ في دنيا السفرْ
وأنا نصف ترانيمي دموع ٍ
واقتسام الصبرفي العشق المقعرْ
كائن ٌ يبدو مُركبْ
من رعود ٍ وابتسامات ِ المطرْ
انه عشقٌ سماويُّ المنى
بين نهر ٍ ومطرْ
بين روحين حوار ٍ كرذاذ ٍ منهمرْ
يسقط ُ الحزنُ السديمي
مثل نجم ٍ ينفجرْ
يبعث ُ آهاته كنبض ٍ لقلوب تحتضرْ
اهو قداس نما ثم تكٍٍسَّرْ
* * *
يقفُ الشلالُ وسط إنحدارات ٍوانزلاقات ٍ خطيره
بين عشب الصخر ِ مرعوبا ً
عائد ٌ عكس قوانينَ افتراضات ِ الممرْ
عودة ٌ للخلف ِ و قبيل الانحدار
أذرع ٌ تبحثُ عن وهم ِلاغصان ِ الشجرْ
ايها الشوق ُ الذي كفنه عشقي
ضعه بين رايات ضلوعي
بهدوء ٍ انه تعبانُ من وهم المدارات ِ
انه الفجر الذي يخطو كئيبا
حين تأتي الريح وبالرمل معفر
انه الفجرُ الذي ظلَّ كسولا
نام في حضن ضباب ٍ
وخسرْ
* * *
إذهبي يا نبع الهامي وينبوع جروحي
الى الفيل الذي( شاريكي)
ودعيني احتسي سم القهر
فأنا الحبُّ الذي اغتيل .....!
..............................؟
طائر ٌ ضلَّ عن السرب ِ
فأدماه ُ السفرْ
ناتفا ً ريش َ جناحيه ِ ليهوي من عل ِ
ثم يُخفي نفسه بين شوك ٍ وشجرْ
* * *
مات َ ايهابُ الجليلُ
إنه قربانها على دكة قداس ٍ مثير ٍ فانتحرْ
فتصورْ
حين يغدو البدرُ سيفا ً وشظايا وابرْ
يقف ُ العشق ُ كشحاذ ٍوهو محني الظهرْ
في يديه ِ الشوق ُ مصلوبٌ ومسلوبٌ
مثل حرف ثلاثي لاقدام وقلوب فوقها لحن تقطرْ
هل انا ايهاب فعلا ؟؟
صارعَ الحوت َ الخرافيَّ المدمرْ
ربما ادمع شمعات ٍ ثلاثه
في رؤى الحزن ِ تبعثرْ
حُلم ٌ منتحر ٌقد هالني سر ارتجافه
وباحزاني تدثر ْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بايدن عن أدائه في المناظرة: كدت أغفو على المسرح بسبب السفر


.. فيلم ولاد رزق 3 يحقق أعلى إيرادات في تاريخ السينما المصرية




.. مصدر مطلع لإكسترا نيوز: محمد جبران وزيرا للعمل وأحمد هنو وزي


.. حمزة نمرة: أعشق الموسيقى الأمازيغية ومتشوق للمشاركة بمهرجان




.. بعد حفل راغب علامة، الرئيس التونسي ينتقد مستوى المهرجانات ال