الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قيامة الحلاج

احمد حسين

2007 / 8 / 6
الادب والفن


( ركعتان في العشق لا يصح وضوءهما إلا بالدم )

في محراب وجودكِ
تتساقط الصلوات الآثمة
حيث وضوءي مدنس بالماء
والتيمم بفيض حضوركِ
فريضة واجبة
لا تصح الطقوس بغيره . . .
* * * * *
حين ابتهل بين عينيكِ
تؤدي ذنوبي قداس التطهر
تقرع أجراس الغفران
ترتمس في الفرات
وتصعّد شهواتي في محرقة هيكلكِ . . .
* * * * *
رغم ادعائي النبوة
ما زلت أحبو في طريقتكِ
كدرويش كسيح
وبصعوبة أتهجى تعاليمكِ . . .
* * * * *
حين ينتابني الوحي
وتختلج التراتيل على شفتيّ
ارتعش وجداً
ينث وجهي هياما
وتتناثر الخطايا من جبتي
فأعود كما ولدتني عيناكِ . . .
* * * * *
في صومعة ذوباني
أشعل ارتعاشاتي بخورا
أقدم نذوري
لأمارس إغماءة صوفية
عَلَنيّ أحظى بسماع نبضكِ . . .
* * * * *
قاب قوسين
من خيالي المحموم
تداعب سمعي المرهف
آهات ملائكية
وبوجع مشاكس
أطلق آهاتٍ مستحيلة . . .
* * * * *
أحلامي
تمنح الدعاء نكهة أثيرية
وفي الأفق
عيناكِ
تمنح الأمل بسخاء
يأخذني النبض
وهناك
تشرقين . . .
* * * * *
أنتِ
على جسدي
رسمت تعاويذكِ
ما زلت أتمتمها
كلما اختنقت سمائي بالبكاء . . .
* * * * *
حين يبتلع ضياءكِ وجودي
وتضيع الرؤيا
صلواتي
أوقدها شموعا
لتضيء خلوتي . . .
* * * * *
لهفتي المضطربة
تردد صدى الابتهالات
وحدكِ تنشدين
رغم صمتكِ . . .

* * * * *
بين حنيني وأحلامي
متسع للألم
وبيني وبينكِ
فضاء
أعبره محمل بالأمل . . .
* * * * *
أتوحد فيكِ
تصبح طبيعتي نصف مضيئة
وحدكِ تستأثرين
بالشمس وتنسجين القمر رداءً . . .
* * * * *
انتظاراتي المتواصلة
تعلن تمردها
تصنع الزمن أجنحة
تطير
تضيع في الرحيل . . .
* * * * *
أعانق طهري
أرفرف
ارتفع
وحين اغتسل من رغبتي
وتسجد خطواتي إليكِ
أجد حبي لم يكتمل بعد
فأعود إلى هيكلكِ
لأتمم فروضي . . .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل