الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حكومة قرقوش... حكومة ارهابية لا وطنية

رديف شاكر

2007 / 8 / 6
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


يئن شعبنا من ويلات غياب اساسيات الحياة المدنية فكيف هو في هجمة المدججين بالسلاح ارهابيون بزي رسمي وغير رسمي يقتلون هذا الشعب بدم بارد ..هم جبناء ..لم تكن الشجاعة في قتل مواطن اعزل غير قادر ان يدافع عن نفسه كذلك العائلة الامنة في دارها تفاجا من يهجم عليها ليقتلها او يقتل قسم منها وخطف الاخرين وعوائل اخرى يطلب منها الرحيل خلال ساعة واخرين خلال اربع وعشرون ساعة دون نقل لاي اثاث من الدار ما عدا ملابسهم ولا يدري رب العائلة اين يعطي وجهه لاي مكان يكون فيه هو امن حتى السكن في العراء هل هو امن وتتوفر له الرعاية المعاكسة لا ماء ولا كهرباءلا تموين ولا من يسال عليهم حتى ممن يدعون مرشدين الدين كذبا الم يكن هؤلاء المهجرين من كلا الطائفتين هم عراقييون الم يكن هذا ثمن (تحرير العراق) ان يكون العراق والعراقي محطم مهشم تحت يافطات شتى من يدافع عن هذه الجماهير ومن يحمي ارواحها حماية ومن يزودها بالقوت اليومي حتى الذي لم يهجر لحد الان لم يتمكن من ان يقاوم ضروف الحياة الصعبة فكيف المهجر والعوائل التي اصبحت دون رب اسرة او من يعيلها بعد وذلك بفقدان شعبنا يوميا عشرات القتلى الفردي والجماعي والساسة الاكارم يتمتعون هم وعوائلهم ومريديهم وادواتهم بالرفاه والنعيم في كل شيء فامست هذه الحكومة الاولى في الكذب والدجل على شعبنا من صغيرهم الى كبيرهم دائما يبررون السيء والاسوء من الضروف القاسية التي يعاني منها الشعب بل زادت كذبا عن الواقع الحالي والمستقبلي فامست حكومة الكذابين على طريقة اكذب وكذب وكذب حتى تصدق فهم فازوا بالجائزة الاولى في سباقهم بكل شيء مع النظام السابق بقدر ماهو نظام دكتاتوري قمعي وفيه كثيرمن السيئات لكن فيه من الحسنات اما السادة الكرام منذ احتلال العراق ولحد هذه الساعة ماذا قدموا للشعب العراقي من حسنات الهم مكاسب خاصة لهم طائفية وقومية وغنائم اقتصادية ناهبة لثروات الشعب فهم خلال هذه الاربع سنوات قد منحو النظام السابق الصفحة البيضاء لما جرى خلالها من اهوال عظيمة مدمرة للشعب وهذا واقع الحال والذي يعترف به كل مواطن سواء سياسي او مستقل ولم يكن دفاعا عن النظام السابق بل ان من جاء مع المحتل لم يقدم أي مكسب حقيقي للشعب سوى تدمير للشعب وتقسيم الوطن وامسى العراق دون هوية ولا حدود تنهش به غربان الاحتلال والارهاب المتعدد الرؤوس وجواسيس دول الجوار والصهيونية وارهاب الذي صنعه المحتل ليحاربه في العراق ... وما قراناه من اعترافات عميل امريكي صحى ضميره وهو د سرمد الحسيني يندى جبين كل شريف على هذه التربية الامريكية لساستنا اليوم الذين يتحكمون بمصيرهذا الوطن ولم يكن بالنسبة للسياسي غريب عنه مثل هذه الحقائق بل عامة الناس المخدوعين والذين يسيرون وراء قيادات عميلة ويضللوها تحت شعارات طائفية ويدفعونهم للتقاتل فيما بينهم ليسود المحتل ويبسط العملاء قبضتهم على هذا الشعب ان العميل السابق د. سرمد الحسيني لم يصحى ضميره بل مكلف ان يقوم بدور الفضح لهذه الشخصيات والمكونات لان اوراقها احترقت او في طريقها للاحتراق هذا هو الاستعمار والامبريالية لم يكن لديها اصدقاء دائمين بل مصالح دائمة والحلبة تدور وتدور فتسود وجوه وتبيض وجوه وكل خائن وعميل وقاتل مثواه مزبلة التاريخ ونار جهنم ... واذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر .










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رئيس وزراء سلوفاكيا في -حالة حرجة- إثر تعرضه لمحاولة اغتيال


.. الجيش الإسرائيلي يطالب الفلسطينيين بإخلاء عدد من الأحياء في 




.. مروحية إسرائيلية تجلي عسكريين مصابين في معارك مخيم جباليا


.. قصف إسرائيلي على مخيم جباليا مع اشتداد المعارك بين المقاومة




.. أصوات اشتباكات بين فصائل المقاومة والاحتلال في مخيم جباليا