دأبت هذه الشخصية ومن خلال الإدّعاء والتصنّع وتلفيق الإخبار "العاجلة" وبلغة عربية ركيكة نحواً وتعبيراً وكذلك انتحال صفة علاقة الصداقة مع بعض الشخصيات الدينية والسياسية العراقية، دأب صاحب هذه الشخصية ومنذُ التاسع من أبريل 2003 على الإساءة ومحاولة النيل من شخوص قادة الشعب العراقي في المرحلة الإنتقالية الراهنة مادّاً بذلك يد العون الإعلامي لفدائيي صدام وحلفائهم من الإرهابيين الإسلاميين الوافدين من دول الجوار العراقي، في نشر التشويش والأوهام وتحبيط عزيمة العراقيين والتشكيك بثقتهم ببناء العراق الجديد، يُساعده في هذه المهمة غير النبيلة أشخاص يحملون عار الإنتماء لتشكيلات "حزبية" هزيلة ساهمت مخابرات صدام مباشرة في تأسيسها وعلى فترات مختلفة من عُمْر النظام الساقط ونأخذ على سبيل المثال: تنظيم "شيوعي" يتم الإعلان عن تأسيسه عام 1993 وعدد اعضائه ستة أشخاص كلهم أعضاء مكتب سياسي!! تحالف "وطني عراقي" سنة2003 لكيل السباب والشتائم ضدّ أعضاء مجلس الحكم الإنتقالي العراقي!! وتنظيم "شيوعي" آخر 2002 يتألف من أمينه العام فقط لأنه "لهلوبة" وذو مواهب متعدّدة!! وغيرها ممن يتركّز عملها الآن على القيام بدور "مكاتب إعلامية لفدائيي صدام" لمقاومة الحرية في العراق.

نعود الى "أبو الصورة والإسم الصريح"، فقد كتب هذا وبنفس الركاكة اللغوية المعهودة لديه بأنّ كلاً من أعضاء مجلس الحكم الإنتقالي يتقاضى راتباً شهرياً مقداره أربعين ألف دولار، فردّ عليه أحدُ "المنصفين": لا يا أخي لا تبالغ فراتب كل واحد منهم هو أربعة آلاف دولار فقط شهرياً.. فأجاب البطل "أبو صورة واسم صريح" بأنه وبعد سْبر غور الحقيقة ( يعني الغوص في الكذب) بأن راتب عضو مجلس الحكم الإنتقالي هو خمسين ألف دولار شهرياً! وأنّه قد عرف هذه الحقيقة من خلال علاقاته مع رجال السياسة والدين في العراق!.. لم تمضِ أيام على جهود "أبو سكسوكة جنان" في الغوص في الكذب والإدّعاء الباطل حتى ظهر الدكتور ابراهيم الجعفري في لقاء تلفزيوني في قناة ال "آ أن أن" يوم 2 -10- 2003 وضمن برنامح "النادي السياسي" الذي يقدّمه الإعلامي "د. هشام الديوان" واثناء الحوار المطوّل طرح السيد الديوان سؤالاّ "شخصياّ كما قال" على الدكتور الجعفري وهو كما نعرف أول رئيس لمجلس الحكم الإنتقالي العراقي: كم يتقاضى عضو مجلس الحكم الإنتقالي كراتب شهري؟ فأجاب الجعفري مبتسماً: 1500 "ألف وخمسمائة" دولار شهرياً، فسأله الدكتور الديوان مندهشاً: بس؟

فردّ الجعفري: والله بس.

هذا الشخص "أبو صورة وإسم صريح.. أبو سكسوكة جنان" المدعوم والمُبارك من أيتام وأرامل صدام له "مقالة" في أرذل صحيفة ناطقة بالعربية يدّعي فيها ويتفاخر "ضمناّ" بادّعائه أنّ صدام، عنتر زمانه، قد "اغتصبَ رئيساّ عربياّ" وكادَ يغتصب أحد أمراء الخليج!!

أنا اسأل جريدة "ايلاف" وكذلك جريدة "السياسة" الكويتية وعدد من المواقع العراقية الإلكترونية وغيرها من الجرائد والمواقع التي "عليها العين والعتب": كيف لكم أن تنشروا لمدّعٍ كاذب ركيك اللغة وسيء الأخلاق!؟

عدنان فارس

[email protected]

3 -10- 2003