الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القاص كريم الخفاجي(رحلة الابداع)

ثامر الحاج امين

2007 / 8 / 8
الادب والفن



من "بائع البرتقال" الى "جنوب الدنيا"

حاوره: ثامر الحاج أمين
قبل ايام احتفى الوسط الثقافي والأدبي في "الديوانية " بالقاص "كريم الخفاجي" لمناسبة صدور مجموعته القصصية الثانية "جنوب الدنيا" . وقد عبّر المحتفون عن اعتزازهم بهذا الانجاز من خلال شهاداتهم التي تناولت ابرز ملامح تجربة القاص الممتدة لأكثر من ربع قرن ، حيث صدرت مجموعته القصصية الأولى "قصص لبائع البرتقال " عام 1982 . وفي غمرة الاحتفاء بمنجزه الجديد كان لنا معه هذا الحوار:
* ربع قرن يفصل بين مجموعتك القصصية الأولى "قصص لبائع البرتقال" ومجموعتك الجديدة ، اما ترى انها فترة ط ويلة يمكن ان تأخذ بك الى عالم النسيان ؟
- حقاً انها فترة طويلة احالتني وغيري الى لعنة تحمل المسافة ذاتها من الحيف والأسى .. أحسست خلالها انني انسحب مكرهاً وانا اتعثر في ممشى ماكنت اظنه سيفضي الى شيء بالمرّة ، وكنت دائم البحث عن فسحة زمنية كالتي تحدث وراء العاصفة لكنني ما ان امسك بطرفها تبدأ من جديد . ومن قال انه بالإمكان الكتابة ولو كانت العاصفة تتقاذف الحجر الثقيل فانه بالتاكيد يتوفر على طاولة وغرفة فارهة ..قليل من المشاكل المفتعلة ..يمتلك صفيحة من التنك يجلس عليها ويكتب على ركبتيه على الاقل .. اما انا فلا املك حتى رصيفاً عامرا يتيح لي الكتابة ..وحدها الافكار ذلك الطابور من القصص الذي صمد في الذاكرة .

* ما الجديد في قصص "جنوب الدنيا" ؟
_ قصص "جنوب الدنيا" كتبت بطريقة سريعة وليست متعجلة على حساب مضامينها .. اغلبها قصص افكار تحتاج التأني في القراءة وعنوانها هو عنوان قصة تعني بحنين الإنسان الى جذوره فقط ، وقد ذهبت بعيداً في الوصف دون قصد مني .. فالقصص وربما بأكملها لا تعتمد على الحدث المباغت وانما تعتمد على الشكلانية التي تلبد مضامينها بطريقة مرة سهلة المنال واخرى شائكة . قصصي كالنهايات المفتوحة التي اتعاطف معها في كل قصة .ذلك ما اعرفه عن "جنوب الدنيا" وكذلك الجديد الذي ذكرته .
* زميلك القاص " ناظم مزهر" محبط من عدم وجود قارئ للقصة القصيرة ويرى عدم جدوى

الكتابة . كيف ترى أنت مستقبل القصة؟
_ صديقي القاص "ناظم مزهر "له الحق فيما يقول من شحة قراّء القصة وذلك لوجودها الى جانب الشعر الذي لا يحتاج الى الجهد والوقت من قبل المتلقي وبعد ذلك فأن العراق – كما نعرف – بدأ بالشعر وربما سيرسي عليه الى الابد ولنا مراسينا القصصية كذلك.
* هل ترى النقد قد أنصف منجزكم الإبداعي؟
_ نالت مجموعتي الأولى " قصص لبائع البرتقال" الصادرة عام 1982 قسطاً من اهتمام النقاد بالرغم من انني
لم أسوقها بطريقة صحيحة، اما نقد اليوم فلا اعرف عنه الا القليل وربما سيحدث الجديد في المستقبل فمازال الوقت مبكراُ لتقييم ذلك .
* ما الذي يعني لكم احتفاء المدينة بمنجزكم الجديد؟
_ لقد احتفت مدينتي بمنجزي بطريقة لم أصدقها ولا انسى جهدكم ووقفتكم الرائعة مع صانع الجدار الثقافي " خالد ايما " في هذا الاحتفاء وكذلك الكثير من الأصدقاء الذين كانوا وراء ولادة هذا المنجز واخص بالذكر هيئة" مركز تواصل لبحوث التنمية والحوار المدني " ممثلة برئيسه المهندس عبد الحسين الهنين وأعضاءه الاستاذين كامل داوود وعبد الكريم السلس . لقد أكدت المدينة باحتفائها على هويتها الثقافية وجمهورها الثقافي الرفيع المستوى . وشكرا على جهدك معي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أقرب أصدقاء صلاح السعدني.. شجرة خوخ تطرح على قبر الفنان أبو


.. حورية فرغلي: اخترت تقديم -رابونزل بالمصري- عشان ما تعملتش قب




.. بل: برامج تعليم اللغة الإنكليزية موجودة بدول شمال أفريقيا


.. أغنية خاصة من ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محمد علي وبناتها لـ




.. اللعبة قلبت بسلطنة بين الأم وبناتها.. شوية طَرَب???? مع ثلاث