الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصةحبنا0وقصص اخرى

مفيد دويكات

2007 / 8 / 12
الادب والفن



قررت ان أكتب قصة حبنا لنشرها ، ورأيت من الواجب علي أستشارة البطلة، فربما هي
لا توافق على ذلك‘ اتصلت بها تلفونيا بعد سنوات من الانقطاع 0اخبرتها بما نويت عمله0
بعد دقائق من التفكير اجابت:
_ جيد00 لكن لي بعض الشروط
_ تفضلي
_ اولا 00 أياك ان تذكر الاسماء الصريحة
_ موافق
_ ثانيا00 ان تتجنب ذكر الاماكن مثل الجامعة والبلد والشوارع وأماكن اللقاءات0
_ موافق
_ ان تتجنب ذكر الاحداث الدالة مثل نوعية الدراسة والمهنة
_ موافق
_ ان تتجنب الاوصاف والكلمات الجنسية الخادشة للحياء0
_ موافق
_ أياك ثم اياك ان تقترب من الانتماء السياسي والتوجه الفكري لأن ذلك يورطنا
مع الاخرين0
_ موافق
ثم قالت بشيء من التردد والحياء:
_ وأرجوك حتى لا ينتبه " في اشارة الى زوجها " لا تورد او صافا جسدية مثل
حبيبات النمش والشامة في الصدر وكل الذي تعرفه0
_ موافق
_ ان تكون نهاية القصة نهاية سعيدة 00وعلى العكس مما حدث لنا0
_ غير موافق0
قلت ذلك واغلقت خط الاتصال فيما شعرت انها غير سعيدة في حيات

دعابة
مشهد المضاجعة في الفيلم ألأجنبي وما رافقه من حركات واصوات مثيرة جعل أم"السبع" تفقد اعصابها
وتخرج عن اطوارها، خاصة وان السبع جالس يرى ويسمع، وهو شاب يعرف معنى هذه ألأشياء، وبين لحظة
واخرى ستعود " زينه" اخته التي خرجت منذ دقائق لصنع الشاي في المطبخ0 نظرت بغضب ألى زوجها الذي كان
منبطحا على فرشة الصوف، وفي يده الريمونت كونترول، ويرقب المشهد بحدقتين واسعتين0 وحين لم يكترث بنظرتها
النارية نفخت بحنق ودقت البلاط بيدها فتجاهل نفختها العصبية ونظر الى الشاب مبتسما وقال له مداعبا" شايف هيك
الناس بعملوا ليلة العرس " هنالك صاحت المرأة المستفزة:" سكر هالمخسوف 00 والا اقوم اكسره؟"
ببرود اجاب:" ليش تكسريه ما كل الناس بعملو هيك 00 الليلة الفايتة مش عملنا هيك؟" ضحك الشاب بعمق فيما
فقدت امه الصواب فصاحت :" أبوك واحد مخلص 00 شايف قلة حياه؟!" ونهضت لتغادر الغرفة فقام بتغيير
المحطة وهو يواصل الضحك0

انت واحد وقح

سمعتها مرة من شابة " نورية" كنت تحرشت بها جنسيا 0
وسمعتها مرة اخرى من ألمحقق الذي كان يضغط علي لكي اعترف0
وآخر مرة سمعتها من استاذ علوم سياسية في الجامعة0
جمعتني به ندوة فكرية فخالفته الراي اثناءها،وحين زل لساني
و قلت له انت مخطيء00 فقد صوابه وقالها00

ضربة
هجم عليها بكل محبة وحنان وكان يريد ضمها وتقبيلها0
لكن الطفلة المدللة الفصيحة نأت بنفسها جانبا
و حاولت ا ن تبتعد عنه، بل تفر منه
وكانت تقول له باشمئزاز:" ابعد عني 00 روح تحمم00 ريحة عرقك اوجعت
راسي0" 0








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نشرة الرابعة | السعودية.. مركز جديد للذكاء الاصطناعي لخدمة ا


.. كل الزوايا - د. محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والسياحة يتحدث




.. أون سيت - لقاء مع أبطال فيلم -شقو- في العرض الخاص بالفيلم..


.. أون سيت - هل ممكن نشوف إيمي معاك في فيلم رومانسي؟ .. شوف حسن




.. حول العالم | لوحات فنية رسمتها جبال الأرز في فيتنام