الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الراسماليين والمتاجرة بالصحة والشركات الاسرائيلية

حمادة الكاشف

2007 / 8 / 13
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان



لن يحكمنا البنك الدولي لن يحكمنا الاستعمار وأدى شروط البنك الدولى جوع ومزلة وغلاء اسعاروكمان امراض هذا هوالمخطط لبيع التامين الصحى وترك الناس تموت بالأمراض والأوبئة
ترجع محاولات الحكومة لبيع التامين الصحي إلى عام 1997 بسبب ضغوط أمريكية وفرض السيطرة على قطاع الصحة فى مصر ويعد قرار رئيس الوزراء بتحويل هيئة التامين الصحى الى الشركة القابضة هو الذى يسمح بطرح اسهم التامين الصحى فى البورصة للبيع والتداول وتعرضها للمكسب والخسارة والاخطر من ذلك يسمح بوجود شركات خاصة تعمل فى هذا المجال مثل شركة "هادسة" الاسرائيلية والشركة الالمانية وشركات الخليج كما يعد القرار عملية قرصنة تم بموجبها الاستيلاء على اموال المنتفعين التى دفعوها الى التامين الصحى فى شكل اشتراكات على مدى سنوات طويلة وليس من حق اى فرد التصرف فيما لا يملك والاغرب ان الحكومة وضعت خطة محكمة لتخسير وافشال التامين الصحى الذى حقق ربحا فى عام2006 يقدر بـ 600 مليون جنية الى ان وزير الصحة ضم هذا المبلغ الى البنك المركزى حتى يكبل ويعيق العمل فى التامين وهذا المخطط حدث مع باقى القطاع العام ، كما تنص المادة السادسة من القرار على ان تؤول كافة مبانى ومنشات ومستشفيات وعيادات التامين الصحى الى الشركة القابضة للرعاية الصحية بالسعر الدفترى فلصالح من الاستخفاف بالشعب والمتاجرة فى صحة اكثر 37 مليون مصرى

80 الف عامل فى مهب الريح والغاء تكليف الخريجين

بموجب قرار تحويل التامين الصحى الى شركة يصبح وضع اطباء وموظفين وعمال المستشفيات مهددين بالتشرد وفقا لخضوع الشركة الى احكام قانون القطاع الخاص وهو قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 وتملك الشركة اصدار قرار فصل تعسفى عن العمل فى اى وقت او انهاء التعاقد قبل انتهاء مدتة وبهذ الشكل سوف ينضم عدد كبير من العاملين بالتامين الى صفوف البطالة والفقر والعوذ ، اما فى الهيئة فلا يستطتيع احد فصل عامل الا بحكم قضائى او انتهاء مدة التعاقد كما عبرت نقابة الأطباء عن احتجاجها على تصريحات وزير الصحة الدكتور حاتم الجبلي حول اتجاهه لإلغاء تكليف الخريجين الجدد بدعوى زيادة خريجي كليات الطب على احتياجات الوزارة التي لا تزيد عن 3500 طبيب سنويا، فضلاً عن وصفه للنقابة بأنها لا تمثل إلا أعضائها، ولا دخل لها بأعمال الوزارة. وهذ الكلام يعكس محاولة لإهدار للطاقات البشرية والمادية وتدميرًا لمهنة الطب، لأن التكليف بعد العمل والتخرج هو استكمال لتدريب الأطباء وإعدادهم للتخصص ولحسن أداء المهنة، ولا يمكن للنقابة أن تقبل بقاء الأطباء بلا عمل ولا تدريب بعد التخرج ومواجهة الظروف القاسية بلا عمل او ممارسة اى مهنة أخرى غير الطب كما ان أوضاع الأطباء العاملين سيئة فالطبيب يتقاضى أجرا أساسيا 230 جنية وفى المناطق النائية 450 جنية فضلا عن تردى الاوضاع المهنية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد قضية -طفل شبرا- الصادمة بمصر.. إليكم ما نعرفه عن -الدارك


.. رئيسي: صمود الحراك الجامعي الغربي سيخلق حالة من الردع الفعال




.. بايدن يتهم الهند واليابان برهاب الأجانب.. فما ردهما؟


.. -كمبيوتر عملاق- يتنبأ بموعد انقراض البشرية: الأرض لن تكون صا




.. آلاف الفلسطينيين يغادرون أطراف رفح باتجاه مناطق في وسط غزة