الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لي حرثوا الجمل دكوا

ايت وكريم احماد بن الحسين
مدون ومراسل

(Ahmad Ait Ouakrim)

2007 / 8 / 13
حقوق الانسان


تحية نضالية لكل المناضلين الحقيقيين بعيد عن الراكعين والانتهازيين أو ما يمكن أن أطلق عليهم الأموات فوق الأرض والحثالة تحت الأرض
إلى الأحياء تحت الأرض أقف وقفة إجلال وإكبار إلى كل الشهداء الإنسانية بغض النضر عن اللغة والعقيدة والانتماءات السياسية التي لم يمن علينا الطبيعة أن نراها إلى حد الساعة وربما يطول علينا الانتظار
الى الأستاذة المحترمة مليكة طنطان في البدا أحييك كمغربية وأستاذة واحترم نظريتك واقتناعاتك لكن مع الأسف أنني مختلف معك جذريا في مقالك وبدون حزازات شخصية ، فقط أريد إن تتذكري أن التاريخ لا يرحم، ونحن لا يفصلنا عن اللحاق بمن سبق إلى القبر إلا سنوات معدودات، آد أنني اعتبر من الكهول العزاب في مغرب الذلوقراطية وبلاد القمع السائد مند أن أتيت إلى هذا العالم المليء بالظلم والقبح، فتحت عيوني على حالة الاستثناء وسنوات الجمر والرصاص، تلك السنوات التي اكتويت من جرائها بنار الحكرة، ونار الغبن في زمن الدعارة السياسية، والدعارة الاقتصادية، نعم خلقت ولم أجد إمامي غير القمع والقمع الممنهج ولن أنكر أن بن زكري ذاق من تلك الممارسات المشينة بكرامة الإنسان، ولكن ما لا يمكن أن نخفيه أن إدريس بنزكري قد كرس لاستمرار الممارسات السابق ذكرها، بن زكري أصبح مخزينا أكثر من المخزن نفسه وخدم الجلادين أكثر مما كانوا ينتظرون منه، بنزكري باركة تلك الممارسات بطريقة غير مباشرة بعدم السماح للمعتقلين بالتصريح بأسماء الجلادين، بنزكري دنس كل ماضيه المشرف بسذاجة واستسلام، لان عدم محاسبة المسئولين على الأفعال التي وقعت في سنوات الجمر والرصاص، تعتبر مشاركة ومباركة لها.
بنزكري رحل فعلا عنا لكن بقي بنزكري المناضل، وبنزكري المتمخزن، لكن بنزكري المتمخزن هو الذي بقي في وجدان الأغلبية الساحقة من المعتقلين الذين إنضحك عليهم، والمعتقلين الدين أقصاهم بنزكري المخزني الذي ارتكب اكبر جريمة من التي ارتكبها أصحاب سنوات الجمر والرصاص، آسف لكنها الحقيقة التي تلاك على كل من يتابعون الأحداث الحقوقية، بل أكثر من دلك فالبعض يحمل مسؤولية تراجع الدولة على التزاماتها في تكريس بعض المكاسب الحقوقية لبنزكري الذي اقفل باب العقاب، على أساس انه لا يريد الانتقام، نحن لا نريد الانتقام من احد لكننا نبحث عن الإنصاف الذي يرضي جميع الأطراف، أضف إلى دلك الباب الذي تركه للمزايدات السياسية لبعض الجمعيات الحقوقية وبعض المناضلين السياسيين، من يعتذر هل الملك؟ أم رئيس الحكومة؟
نحن لا ننتظر أي اعتذار من الملك ولا من الوزير الأول لكن نريد محاسبة المسئولين عن تلك الانتهاكات حسب القانون لان الواجب يفرض على الجميع الامتثال للقانون لا إلى الحلول الترقيعية، سأذهب بعيد وأقول أن بنزكري انتقم من المناضلين وانتقم من الشعب المغربي كافة وانتقم من الجيل القادم بتكريسه لسياسة الإفلات من العقاب، ها نحن اليوم نعيش ما يسمى بالعهد الجديد، وإنا لا أرى إي عهد جديد بقد رما أجد نفسي مع ملك جديد، لن أنسى أن أقول بصريح العبارة أنني واحد من الدين شرب حتى الثمالة على نخب بنزكري آسف أيها الرفيق، إن قلتها بصراحة، إنا واحد من الدين انتهكت حقوقهم بسبب قانون الأسياد وقانون السكسونية ، وقانون الأسياد المحمية من طرف البرلمان، البرلمان الذي أصبح مملوكا لبعض تجار الحشيش وسماسرة الأصوات، وبعض القوادة الذين يمثلون بعض المناطق في المغرب، وحتى الدين نعتقد أنهم يساريين تقدميين قد باعوا المغرب بالتقسيط المريح، لان بنزكري شجعهم على متابعة الطريق للانتقام من كل المغاربة باستثناء أولائك المحظوظين، والدي يتوارثون الكراسي الجماعية والبرلمانية والوزارية، كان المغرب أصبح عاقرا على إنجاب سياسيين اخزين غير أولائك الذين خلفهم لنا المستعمر الغاشم،
معذرة أستاذة مليكة طنطان إن كنت صريحا إلى حد الوقاحة، لكني لا أهاب احد ولا أكثرت بنظرات احد لأني أكلت وشربت من العلقم ما فيه الكفاية وزيادة، إن ما يقع اليوم من تجاوزات وانتهاكات تمس بكرامة الإنسان المغربي، هي من الأسباب التي تجعلني احمل المسؤولية إلى بنزكري المخزني، مات بنزكري ليتركنا لنبدأ من جديد في النضال، وربما يتنازل الشباب المغربي عن الوطن، وها انتم ترون بأم أعينكم الشباب المغربي في «دوزيم » شباب لا يهتم إلا بالهيب هوب ستار أكاديمي ، إضافة إلى نوع أخر يفضل الموت في البحر على البقاء في هدا الوطن الذي نهبته الكلاب الضالة، لن اخفي أن أتحدى الحكومة المغربية وأقول إذا فتحت أوروبا أبوابها في وجه الشباب المغربي لمدة 15 يوما ليجتازوا الحدود بالجواز وبدونه، اجزم أن من لم يجد وسيلة النقل للتنقل سيستعمل ساقيه ولن تجدوا في هدا الوطن إلا بعض المغاربة الدين مازال الأمل في قلوبهم بالتغيير الحقيقي وبعض الشيوخ العجزين عن الحركة، وأطفال الشوارع الذين أنهكم السيليسيون،
والكلام هنا سيطول
على كل بنزكري خذل نفسه كما خذل المغاربة، وأهان كل الحقوقيين على الصعيد العالمي، وان كان البعض صامت على حساب السنوات التي قضاها بنزكري المناضل في الاعتقال.
سابقي وفيا لزجاجتي وسجائري الرديئة التي تنخر جسدي الهزيل كنوع من الانتحار البطيء ولكن سأبقى سليط اللسان ولن ارحم أي كلب ضال








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. برنامج الأغذية العالمي: توسيع العملية العسكرية في رفح سيكون


.. الأونروا: الرصيف البحري المؤقت لا يمكن أن يكون بديلا للمعابر




.. كل يوم - خالد أبو بكر: الغذاء ينفد والوقود يتضاءل -المجاعة س


.. المثلية الجنسية ما زالت من التابوهات في كرة القدم الألمانية




.. مظاهرات حاشدة في مدينة طرابلس اللبنانية دعماً للاجئين السوري