الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سندريلا الحلم

مزن مرشد

2007 / 8 / 14
الادب والفن


كأنك سندريلا ... فجأة تختفين....
كأنك سندريلا ... لكن ساعتك تدق في السادسة صباحا،نعدما يستيقظ الاخرون، عندها ينتهي الحلم، وتقفل ابواب الامنيات فتغادرين مدن الوهم، ليبدأ ركب الحقيقة.
كأنك سندريلا عندما تحملين كل هذا الحب، في صدر اتعبه الحنين، وفي قلب تعب من الخفقان الزائف.
كأنك سندريلا عندما تتركين خلفك كلماتك الرقيقة، وتودعين روحك مع الاثير لتصل الى عتبات قلبه.
كأنك سندريلا، لكنك لست مثلها فهي ستجد في النهاية أميرها المحب، أميرها الذي سيخلص لها طويلا وقبل ذلك سيتعب كثيرا في البحث عنها، مستدلا على وجودها من مجرد فردة حذاء.
أما أنت فعليك أن تدركي أنك ما تزالين هنا في المدينة المقفرة، بعيدا عن الحكايات، فقد أغلق باب الحلم وتربست بوابات الامل على قلبك المرتجف خوفا.
أميرك لن يتعب نفسه بالبحث عنك بالرغم من يقينه بوجودك، بالرغم من يقينه بأنه ملكك الى الابد، لكنه لن يبحث عنك في هذا الزمن المشبع بالعنجهيات الرجولية والكبرياء الرجولي والقوة الرجولية التي لا تقهر، أما حبك فهذا شأنك، واخلاصك أيضا شأنك، وبقاءك على عهد لم يعد يخص أحد، فهو شأنك أيضا، لأنك يا حوائي مولدة الحرملك حيث لا مكان فيه الا لرجل يقرر متى يحب ومتى يكره، متى يقترب ومتى يهجر، لتكوني من جديد أسيرة الحكاية، بانتظار صاحب القرار.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا


.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط




.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية


.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس




.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل