الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا دمقراطية بدون حقوق العاملين وانجاز السلام العادل

الحزب الشيوعي الاسرائيلي

2003 / 10 / 7
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


في بيان للمكتب السياسي للحزب الشيوعي الاسرائيلي:
لا دمقراطية بدون حقوق العاملين وانجاز السلام العادل
الاحد 5/ 10/ 2003
أصدر المكتب السياسي للحزب الشيوعي الاسرائيلي بعد انتهاء اجتماعه الذي عقد مساء الخميس، البيان التالي الذي جاء فيه:
"يعبّر الحزب الشيوعي الاسرائيلي عن تضامنه مع النضالات والاضرابات ضد الخصخصة، ضد طرد العاملين وضد تخفيض الاجور، التي يشنها عمال الموانئ، العمال في المكاتب الحكومية وعمال المستشفيات والجامعات.

ان قرار حكومة شارون- نتنياهو العمل لكسر الاضراب العادل لعمال الموانئ وتخصيص مائتي مليون شاقل لتمويل ذلك- يكشف عن العلاقة القوية بين النضال دفاعًا عن حقوق العاملين وضدالخصخصة وبين المعركة للدفاع عن الحريات الدمقراطية.
ويعبر الحزب الشيوعي عن تقديره العميق للطيارين الذين اعلنوا عن رفضهم المشاركة في عمليات تمس السكان المدنيين الفلسطينيين، والذين اكدوا ان الاحتلال مفسدة.

يدين الحزب الشيوعي الحملة التحريضية السافرة ضد طياري الضمير، الحملة التي يقف على رأسها القائد العام للجيش، قائد القوات الجوية ووزير الامن، كمحاولة غير دمقراطية وقحة لمنع نقاش جماهيري حيوي حول مآسي الاحتلال والثمن الكبير الذي يجبيه من كلا الشعبين.

يُحيّي الحزب الشيوعي الكتّاب ورجال الفكر الذين قدموا التماسًا الى المحكمة العليا حول الطابع الاجرامي الجنائي للمس بالمدنيين الفلسطينيين، الذي يؤلف الاطفال اكثريتهم في اثناء تفجير بيت صلاح شحادة في غزة.
ان الدعوة الهستيرية لاعضاء كنيست من اليمين لمقاطعة كتب كتّاب الضمير، والدعوة لحرق هذه الكتب- تشير الى العلاقة الوثيقة بين المعركة ضد جرائم الاحتلال وبين المعركة دفاعًا عن حرية التعبير وحريات المواطن.

بمناسبة مرور 30 سنة على حرب اكتوبر 1973 (حرب الغفران) التي نسفت مقولة القوة و"خط بارليف" تؤكد حكومة اليمين تمسكها بسياسة المآسي التي قادت الى تلك الحرب. لقد قررت حكومة شارون- موفاز تبذير مئات الملايين من الشواقل الاضافية لاقامة الجدار الفاصل العنصري، الذي يجسد بشكل سافر سياسة القوة والضم التي تستهدف القضاء على حقوق الشعب الفلسطيني. ولتمويل ذلك قلصت حكومة اليمين مليار شاقل من الميزانية، وخاصة من مخصّصات الاولاد.

ان مواصلة الاحتلال يصعد ايضًا ظواهر العنصرية والتمييز ضد الجماهير العربية في اسرائيل. ويعود الحزب الشيوعي ويطالب بتجسيد نتائج وتوصيات لجنة اور وتقديم المسؤولين عن قتل ثلاثة عشر مواطنًا عربيًا بدم بارد الى المحاكمة.

يتوجه المكتب السياسي للحزب الشيوعي ويناشد جميع محبي السلام والدمقراطية، جميع مناهضي الاحتلال والعنصرية، جميع مؤيدي حق العاملين بالاضراب ومعارضي خصخصة الشركات الحكومية والخدمات الجماهيرية، جميع من يرى العلاقة الوطيدة بين المعارك لتفكيك المستوطنات والسلام العادل، من اجل الدفاع عن حقوق المواطن وحقوق الاقلية القومية العربية الفلسطينية في اسرائيل، من اجل الدفاع عن العاملين وضد اغناء الاغنياء على حساب مستلمي المخصّصات، من اجل الدمقراطية والعدالة الاجتماعية، يناشد هؤلاء جميعًا شبك الايدي معا، للنضال سوية في المعركة المصيرية لانقاذ المجتمع الاسرائيلي من المأساة التي يقود اليها رؤساء الاتحادات وحكومة اليمين.
لا للخصخصة! ونعم لحقوق العاملين!
لا للاحتلال! نعم للسلام العادل
لا للعنصرية! نعم للدمقراطية!"

***********************************

السكرتير العام للحزب الشيوعي الإسرائيلي عصام مخول:
عمل اجرامي غير قابل للتبرير والتفسير لا أخلاقيًا ولا سياسيًا، لا انسانيًا ولا فلسطينيًا
الاحد 5/ 10/ 2003
اصدر النائب عصام مخول، السكرتير العام للحزب الشيوعي الإسرائيلي، بياناً اعتبرفيه العملية التفجيرية في مطعم "مكسيم" في حيفا، والتي راح ضحيتها تسعة عشر قتيلاً وعشرات الجرحى، من اليهود والعرب، عملاً اجرامياً غير قابل للتبريروالتفسيرلا اخلاقيا ولا سياسيًا، لا انسانيًا ولا فلسطينيًا. واضاف مخول ان من قام بهذه العملية ومن وقف وراءها انما قدم رأس الشعب الفلسطيني ومصالحه الوطنية وقدم رأس المواطنين العرب الفلسطينيين في اسرائيل هديةً بائسة ولقمة سائغة للقوى الفاشية الاحتلالية المتنفذة في الحكم في اسرائيل اليوم.
وقال ان هذه العملية التفجيرية وفي هذه المرحلة السياسية الحساسة التي بدأت تطفو فيها على السطح علامات التململ في اسرائيل لسياسة شارون وحكومته الاحتلالية الاستيطانية والضجة التي احدثتها رسالة الطيارين الرافضين لسياسة قصف المدن الفلسطينية ومظاهرة الألوف امام وزارة الأمن في تل ابيب مؤخراً، وتصعيد النقد الحاد ضد حرب شارون على الشعب الفلسطيني، هذه العملية تأتي لتنقذ شارون وتقدم له مرةً اخرى فرصة الفرج على حساب مصالح الشعب الفلسطيني. للهروب من السياسي الى العسكري، والعودة المريحة لدوامة الموت والدم.
وقال مخول : لقد شكّلت حيفا المدينة المختلطة، اليهودية العربية، دائماً ركيزة اساسية في بناء البديل السياسي السلامي لسياسة الاحتلال والاستيطان والقمع، وبديلاً للعيش المشترك اليهودي العربي في وجه الانفلات العنصري الفاشي في اسرائيل.ان استهدافها عبر عملية التفجير هذه يشكل عدوانًا يخدم قوى اليمين، الإستيطان والعنصرية.
ودعا مخّول الى اخراج الأصوات التي تعمل على استغلال هذه العملية لتمزيق المدينة وتقاليدها الديمقراطية مؤكدًا ان في حيفا من اصوات العقل والتعايش ما يكفي لحمايتها من العنصرية والعنصريين.
وحذر مخّول من استغلال شارون وحكومته لهذه العملية الإجرامية بغية تصعيد العدوان اليميني على الشعب الفلسطيني وقيادته ورئيسه، مؤكداً ان الاحتلال يبقى هو البنية الأساسية للارهاب وان ارسال قوة سلام دولية الى المناطق الفلسطينية يفسح المجال امام بناء فرصة العيش الكريم للشعبين ولخلق افق سياسي وخيار سلمي.


نقلا عن موقع الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة
http://www.aljabha.org/








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تهاجم أردوغان.. أنقرة توقف التبادلات التجارية مع تل


.. ما دلالات استمرار فصائل المقاومة باستهداف محور نتساريم في غز




.. مواجهات بين مقاومين وجيش الاحتلال عقب محاصرة قوات إسرائيلية


.. قوات الأمن الأمريكية تمنع تغطية مؤتمر صحفي لطلاب معتصمين ضد




.. شاهد| قوات الاحتلال تستهدف منزلا بصاروخ في قرية دير الغصون ش