الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصص قصيرة جدا

امجد نجم الزيدي

2007 / 8 / 17
الادب والفن


* قلق ثقيل
بعد ان لفظت البيوت ساكنيها، نبت اللغط الدبق بشروخ كأبته، تحسس الورقة المزروعة في فضاء جيب معطفه، ثقب وجهه سؤال غريب ( اصبحت اربعة عشر كلمة هي من...؟!)هم بتحري السكينة، ووجه الذي بقربه موحل بسوء فهم، اخرج الورقة مزقها الى اربعة عشر قطعة، وارتميا في نوبة قلق ثقيل.
*نعاس
تكور جفناه على حلم فارغ، واخترقت حجب النعاس الاهتزاز اللامتناهي للسيارة، فمال على كتف التي بقربه، احس بنعومة كتفها الاسفنجي، والحرارة التي سرت على وجهه أثر الصفعة التي اختزلت فسيفساء الصمت الموحل.
*سماء اسفلتية
ضرب الهواء بجناحين هلاميين، مجتازا زحمة الشلرع الاسفلتي، متمسكا بأصرار عنيد على الطيران، مستقبلا الوجوه الجامدة بلا ابالية، حتى فاجئه وجه ورائحة انثوية نفاذة، قلبت كل الموازين حاول جلب اشياء اخرى تساعده على الاستقرار لكنها استعصت عليه، هلل..قفز..مشى على يديه، فانقلبت السماء اسفلتية ، والناس بدأوا يمشون على رؤسهم، علت وجهها علامات الارتياب بحقيقة ما جرى، بيد انها وضعت يديها بمواجهته، مانعة السماء الاسفلتية من الانطباق، فأنكشف ثوبها عن ساقين مرمريتين، احاطها الناس الذين يمشون على رؤسهم، لكن لم يلتفت اليه احد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب


.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع




.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة


.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟




.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا