الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلى قمر هذه السطور

علاء نايف الجبارين

2007 / 8 / 18
الادب والفن



لن اكتب هذه المره شيئا ، ساترك هذه المهمة لقلمي وليفعل ما يشاء ، وليكتب تلك الكلمات التي صاغتها له الشمس ، أو يرسم ذلك الحنين الساكن على صخور الشاطئ ، فما أن تضربه موجه حتى يصرخ من شده الشوق
فانا سأنسحب واترك خلفي له الذكريات والأشواق ، وليختار هو من أي سماء يقطف أزهار الحب .

بغداد وهل لغيرك يكتب العشاق ، لقد غصت في أعماق هذا الإنسان فلم أجد سوى أنتي وتلك الجميلة على ضفاف دجله تبكي وشاحك الأسود ونهرك الدامع ، تنتظر يوم العودة يا بغداد .
مكان مهجور ومقاعد سكنها الصمت ونخيل تراه شاحبا وأصوات ليل حالك يغطي كل شيء
اعذروني لن استطيع البقاء فالشمس لم تنسج لي كلماتها التي وعدتني ، والحنين كالمجنون من أمواج البحر والسماء مغيبه ، ساترك نفسي لصاحب الذكريات.

صديقي يبدو انك لم ترى تلك الوردة الحمراء الزاهية في ليل المكان المهجور ، فبغداد وان جرحوها تبقى هي الأمل

حبيبيتي وثقت من حضورك هذه اللحظة فلم أتخيل أن احتفل لوحدي بذكريات الحبيب الغائب
صدقيني منذ أن أعلن القدر غيابها من سمائي أعلنت من بعدها التصوف ،عاشقا لأيامها ، وفي هذا العام لها في قلبي ذكره ويوم ميلاد عظيم ، أوصلي سلامي وأمنياتي لها بمكان يسوده الورد والنور وأجمل الأغاني
فرغم كل الجراح والدموع أراك بغداد حامله تلك الورود التي تعشقها تلك الجالسة على ضفاف دجله مبتسمة لتخفي ألمك واضعه ورودي على وجنيها، وتقبلي عيونها متمنيتا لها بالأحلام السعيدة وذكره ميلاد جديد
فحبا وسلاما لمدينه الأحلام ولكي قمر بغداد منا كل الإخلاص








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم السرب يتخطى 8 ملايين جنيه في شباك التذاكر خلال 4 أيام ع


.. الفنان محمد عبده يكشف عبر برنامج -تفاعلكم- أنه يتلقى الكيماو




.. حوار من المسافة صفر | الفنان نداء ابو مراد | 2024-05-05


.. الشاعر كامل فرحان: الدين هو نفسه الشعر




.. جريمة صادمة في مصر.. أب وأم يدفنان ابنهما بعد تعذيبه بالضرب