الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الخلاصة للخلاص

عادل ندا

2007 / 8 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


متطلبات العصر الحالى والقادم بإختصار شديد
من لا يتسلح بالأساليب المادية العلمية فى التفكير، متخلف عن العصر. ومن لا يحول المعرفة العلمية الى تكنولوجيا، ويتعامل بها ومعها وينتجها، هو أمى لا يعرف القراءة والكتابة. التفكير العلمى لا يكفى والبحث العلمى لا يكفى، فلابد من ان يكون موجها لإنتاج تكنولوجى، بمعنى سلعة تباع وتشترى. فالعلم لابد وان يكون موجها لإنتاج ما ينفع الناس، توجيها تكنولوجيا أخلاقيا. وإذا لم تراعى متطلبات العصر الحالى والقادم فأنت أمى جاهل حتى ولو كنت أبويا.
النقطة الثانية الهامة هنا هى ان الأخلاق التى مصدرها الدين لا تكفى. فهناك ما يسمى بالأخلاق اللا دينية والتى يتم التربية عليها بحرية مطلقة ليصبح الإنسان معصوم من العديد من الأخطاء من ذاته، لا فرضا خارجيا قانونيا أو دينيا. ومدفوع الى أعمال وتصرفات نابعة من دوافعه الإنسانية الحضارية الراقية والمتطورة دائما. علاوة على أن الأخلاق الإنسانية الأساسية التى يشترك فيها معظم البشر كعقد إجتماعى مكتوب أو غير مكتوب هامة جدا.
تتقدم البشرية كتقدم الإنسان الذى يسير على قدمين بالسير على ساقين أيضا، وهما التكنولوجيا والأخلاق. بدونهما سيكون الإنسان عاجزا. وهذا هو فى رأيي عجز الإنسان فى المرحلة اللا إنسانية التى نعيشها. فهناك خلل ما، نحاول تشخيصه.
فرض فرضية الندرة وصناعتها، خطأ منهجى خانق.
فرض أفكار جاهزة على الواقع، خطأ منهجى خانق.
الإدعاء بإمتلاك الحقيقة المطلقة أوأى إدعاء آخر، خطأ منهجى قاتل ومدمر.
هذه بعض متطلبات الحكمة فى التعامل من معطيات العصر و بإختصار شديد.
كل فكر نور لا ينطفئ، حتى يتبناه أو يرفصه، إما جاهل أو إنتهازى، يدعى القوة.










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القمة العربية تدعو لنشر قوات دولية في -الأراضي الفلسطينية ال


.. محكمة العدل الدولية تستمع لدفوع من جنوب إفريقيا ضد إسرائيل




.. مراسل الجزيرة: غارات إسرائيلية مستمرة تستهدف مناطق عدة في قط


.. ما رؤية الولايات المتحدة الأمريكية لوقف إطلاق النار في قطاع




.. الجيش الاسرائيلي يعلن عن مقتل ضابط برتبة رائد احتياط في غلاف