الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ميزانية عسكرية وغير اجتماعية

الحزب الشيوعي الاسرائيلي

2007 / 8 / 19
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


قرارات المكتب السياسي للحزب الشيوعي الاسرائيلي

*رئيس الدولة بيرس يتآمر على مبدأ المواطنة*
إن تأييد رئيس الدولة شمعون بيرس العلني، بترحيل قسم من المواطنين العرب في اسرائيل، هو خطوة خطيرة من جانب من يجب عليه ان يكون رئيسا لكل المواطنين. وبوقوفه الى جانب ما يدعى "تبادل سكاني" أي، ضم مستوطنات كبيرة الى اسرائيل ونقل مستوطنات او بلدات عربية في المثلث لتصبح تحت نفوذ السلطة الفلسطينية- يكون بيرس قد وضع نفسه في نفس الصف مع عضو الكنيست- ليبرمان صاحب الميول الفاشية.
إن المكتب السياسي للحزب الشيوعي يدين فكرة "المواطنة المشروطة" حيث ان بيرس وترانسفيريين آخرين يلصقونها بحق مواطني اسرائيل العرب. انها فكرة عنصرية من جانب، وذات صفة ضم من جانب آخر. لان خطة "تبادل سكاني" وضعت للحصول على تأييد دولي بضم الكتل الاستيطانية الاسرائيلية في الضفة الغربية الى اسرائيل.
لا يجب الفصل بين دعوة بيرس للترانسفير عن السياسة المتمثلة بذر الرماد في العيون التي تنتهجها حكومة اولمرت- براك.الناطقون بلسان هذه الحكومة يحاولون ان يقدموها على انها تريد السلام، مع انها عمليا ترسخ الاحتلال في الضفة، وتقوم في غزة بعمليات عسكرية تؤدي الى قصف اعمار فلسطينيين ولا تزيل الحواجز العسكرية الكثيرة التي تمرمر حياة الفلسطينيين.
كما ان وزير الامن براك قد اعلن في هذه الايام، ان كلام اولمرت عن السلام مجرد فقاقيع في الهواء.
المكتب السياسي يناشد كل معارضي العنصرية- اليهود والعرب- لتنظيم حملة جماهيرية جدية ضد كل الترانسفيريين ومن اجل احترام الحقوق المدنية لكل مواطني الدولة.

*ميزانية عسكرية وغير اجتماعية*حكومة كديما- العمل- شاس صدقت هذا الاسبوع على اقتراح ميزانية الدولة لسنة 2008 والذي يتميز بزيادة الانفاق العسكري وضرب خطير اضافي في الحقوق الاجتماعية وفي وضع الطبقات الفقيرة.
لقد قررت الحكومة زيادة اضافية للنفقات العسكرية والتي زادت كثيرا في السنتين الاخيرتين، وخاصة فيما يتعلق بحرب لبنان الثانية. ان روح العسكرة المتزايدة في الميزانية تستند على قرار الرئيس بوش بتخصيص مساعدات لاسرائيل، خلال السنوات العشر القريبة بقيمة 30 مليار دولار كمساعدة عسكرية.
وبهذا يؤكد بوش واولمرت انهما يفكران في شن حروب اخرى في المنطقة. وبهذا الخصوص، فإنه يجب الانتباه الى اهمية قرار الحكومة لاجراء تمارين عسكرية اسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة وفي هذا الوقت بالذات.
وفي المجال الاجتماعي، ما زال التقليص في مخصصات التأمين القومي مستمرا، وبالمقابل ما زالت تُعطى التخفيضات في الضرائب لذوي الدخل العالي. كما قررت الحكومة ان تؤجل رفع الزيادة المقترحة في راتب الحد الادنى، وان تفرض ضريبة خدمة صحية على ربات البيوت، ولرفع اسعار المياه للمستهلكين بـ 3%، هذه القرارات ستشجع اكثر في زيادة اسعار المواد الاساسية والخدمات.
واستمرارا لسياسة الحكومات السابقة، فان حكومة اولمرت-براك تسعى للاستمرار في خصخصة الشركات الحكومية والخدمات الجماهيرية مثل: خصخصة شركة البريد وبنك لئومي، ومؤسسات المعاقين والمستشفيات الحكومية.
المكتب السياسي يشدد على اهمية النضال ضد ميزانية الدولة المقترحة لـ 2008 كما صدقت عليها الحكومة، وتدعو فروع الحزب لتنظيم نشاطات احتجاجية للعمال، والنساء والشبيبة ضد سياسة هذه الحكومة- التي تغني الاغنياء وأصحاب رؤوس الاموال، على حساب التقليصات في الميزانيات الاجتماعية، والتي تعمق التمييز القومي.










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الكوفية توشح أعناق الطلاب خلال حراكهم ضد الحرب في قطاع غزة


.. النبض المغاربي: لماذا تتكرر في إسبانيا الإنذارات بشأن المنتج




.. على خلفية تعيينات الجيش.. بن غفير يدعو إلى إقالة غالانت | #م


.. ما هي سرايا الأشتر المدرجة على لوائح الإرهاب؟




.. القسام: مقاتلونا يخوضون اشتباكات مع الاحتلال في طولكرم بالضف