الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بمناسبة مرور عام على انبثاق حركة اليسار الديموقراطي العراقي............... عام واحد وتأملات لحزب ديموقراطي واحد

شمخي الجابري

2007 / 8 / 21
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


عام واحد وتأملات لحزب ديموقراطي واحد
بمناسبت مرور عام على أنبثاق حركة اليسار الديموقراطي العراقي عقد ألأجتماع الموسع لكادر الحركة في مقرها العام في السماوة وشارك في الجلسة الاخ عبد فيصل السهلاني بدعوة من الهيئة العامة للحركة في المثنى كما حضر الاخ حسن النعماني أبو أحمد منسق الهيئة العامة في محافظة النجف وكادر الحركة للمحافظات المجاورة ، وأستهل أفتتاح الجلسة الاخ أبوعلي مرحبا بالضيوف وحضورهم رغم ضعف أمنية الطرق الخارجية واثنى على بدايات تشكيل هذه الحركة بأعتباره المؤسس لها وستعرض أهم نشاطات الحركة وثم تحدث ضيف الجلسة الاخ السهلاني حول الوضع في العراق والأطراف الناشطة في اللعبة السياسية وتحالفاتها وتأثيرالمتغيرات الحاصلة في الساحة على المواطن ودور القوى الاقليمية في تعقيد وتأزم الوضع الداخلي وانعكاساته السلبية على الحياة العامة للمجتمع العراقي ، وجاءت مداخلات تنظيمية عديدة تطرق اليهاالاخرين حول مواجهة الخروقات في منسقية وهيئة النجف والتعتيم على مبدأ الديموقراطية في العمل والمتعشعشين في النهج الستاليني والمتقولبين في حب الاستبداد والزعامة ومرض الغرور والرافضين لسعي الحركة في التحالف والتنسيق مع القوى الوطنية الاخرى ، وأكد الجميع على التمسك باحكام العمل التنظيمي وتوافقه وأنسجامه مع المسالك الحياتية والاجفاء عن الروتين ، وأظهار مهارات التحرك في الحالة الواقعية بعيدا عن التفنن بالخداع السياسي والتوثيق في أبراز المواقف وحالة الاستبيان وتحديد الشخوص وأستخلاص الاستنتجات الصحيحة والمفيدة في العمل والأبتعاد عن العمل الروتيني الكلاسيكي وأنهاء حالات الخوف والرياء واقتباس الاسماء المستعارة البراقة وتبني مسؤليات غير شرعية وطموح الحركة ليس في أقصاء المصاب بل البحث في كيفية تثبيت الحلول والمعالجة المدعومة بالبراهين لتلطيف النسق وتحديث العمل التنظيمي ليرسي لاسلوب التغلب بدل التحفظ المتستر والتفكير الجاد في نموذج واقعي لتقدم الحركة . كما أكد الجميع على ترتيب البيت الداخلي ودحظ التسول في العمل السياسي وأصدارالخطابات والبيانات الكاذبة والاهتمام بالواقع الفكري ورفض حالات التطرف والخيال البعيدة عن واقع الساحة العراقية وتحديد الخروقات الفكرية ومعالجتها في منهجية صحيحة ، وبين الأجتماع المنعقد في 12 - 8 - 2007 أن قوة الحركة في تشخيص جوانب الضعف وترتيب الورد بعد أقالة الشوك . .وساهمت الهيئه في المثنى وبشكل ديمقراطي وبالاجماع بأنتخاب الاخ أبو علي منسقا لها ، وطالب الحاضرين أن تحضى كل الهيئات والمنسقيات بفرض الديمقراطية في أختيار منسقيها وأشاد كل الاخوة في التوجه الفاعل للحركة بأقامة التحالفات وربط اوصال العلاقة مع كل القوى الوطنية العراقية وخاصة التحالف الوطني الديمقراطي الصديق الثابت للحركة وقوى اليسار الديموقراطي العراقي وصولا الى الحزب الديموقراطي الواحد القادر على التاثير في العملية السياسية وتغير موازين القوى صوب الحرية والعدالة الاجتماعية . كماأن الحركة هي مؤسسة ديمقراطية تعمل بشكل علني وتنبذ كل أساليب التستر والتخفي وتأمل من أعضاءها أن يكونوا واجهة سياسية في تواصل لالهام المقربين وتوضيح أهمية المعركة الانتخابية وكيفية تحقيق الفوز من خلال أبراز الشجاعة وأحترام الاخرين وكسب ثقة مستقرة عند جمهرة واسعة من المجتمع ، وأن الحركة ليست ثكنة عسكرية تصدر البيانات وتسوق الافكار للأخرين للطاعة والتنفيذ . وستعمل الحركة مع الهيئة في النجف لفتح مقرها ، ودعى الجميع عزيزنا الاخ النعماني منسق الهيئة لبذل الجهد لاصلاح وترشيد جامعين الارواح والمتلبسين بأكثر من أسم حركي براق ، فالوعل هو نفس الوعل وأن لبس جلد أسد ،وأخيرا أتمنى الرقي والتقدم لهذه الحركة المباركة الهادفة للأصلاح والتغيير والمساهمة في بناء غد العدالة المشرق . شمخي الجابري
[email protected]












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. محمد الصمادي: كمين جباليا سيتم تدريسه في معاهد التدريب والكل


.. متظاهرون يطالبون با?لغاء مباراة للمنتخب الا?سراي?يلي للسيدات




.. ناشطة بيئية تضع ملصقاً أحمر على لوحة لـ-مونيه- في باريس


.. متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يهتفون -عار عليك- لبايدن أثناء م




.. متظاهرون يفاجئون ماثيو ميلر: كم طفلاً قتلت اليوم؟