الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


علي السوداني إرهابيا !!

زهير كاظم عبود

2007 / 8 / 22
الصحافة والاعلام


أكتشفت سلطات الأمن العراقية أن لمنظمة القاعدة الأرهابية علاقة بلحية علي السوداني ، وان عليا هذا صار رمزا من رموز القاعدة فتلزم عناصرها بتقليد لحيته .
كما اكتشفت سلطات المخابرات العراقية التي دأبت على اكتشاف الجرائم بعد وقوعها ، إن في لحية علي السوداني العديد من مخابيء الأسلحة الكيمياوية ، التي كانت الأمم المتحدة وأمريكا وكل اخوتها تبحث عنها دون جدوى ، فقد أودعها صدام الى علي السوداني ، والذي كان يشغل وظيفة ضابط الأرتباط بين التنظيمات الأرهابية والنظام العراقي ، واتخذ من عمان مقرا له ولعائلته ، وبالرغم من تهديد الاردن له اكثر من مرة بانهاء أقامته القانونية وترحيلة دون إن يدري الى اين ؟؟
وعلي السوداني لايملك بيتا ولاقطعة أرض يستقر عليها ولاسيارة يركبها فقد تعود ركوب الباصات لئلا تنكشف ثروته التي يبعثرها ليلا ، وكان ولم يعد لايملك شيء سوى ضميره فقط .
فهذا السوداني لم يجد أيادي أهله في السودان ممتدة اليه ، ويتوهم من يعتقد إن علي السوداني عراقيا من عشائر السودان ، ولأنه ولد بعد ثورة 14 تموز وأنزلق في أحياء بغداد الغارقة في الفقر والوحل فهو لايجيد لغة الهور ، وقصصه مثل المدفن المائي ويوككو وموككو وما تيسر له والرجل النازل كلها كتبت بلغة الادغام والاشارات السرية ، والتي كان يرسلها بشفرة مجلة اوراق ثقافية التي يحررها علي عبد الامير قبل سقوط حكم صدام .
وتورط علي السوداني في ارتكاب جناية الاعتقاد بأن الأحتلال لن يجلب الخير والحرية والديمقراطية للعراق ، جناية كبيرة يستحق عليها إن يدرج اسمه ضمن قوائم المطلوبين .
وحين كان يكتب علي السوداني عن أمنا التي انكسر ظهرها ، وحين كتب علي السوداني أيها الأب لالغة لي في هذا اليباس ، لم يكن حتى من أصدر المذكرة يجرأ إن يكتب فاضحا نظام صدام ، كان علي السوداني يكتب بمداد من دم وأمام ناظريه كل العراق ، وقلبه على أهل العراق ، وحين حل الزمن الديمقراطي الجديد ، كان علي السوداني الهدف الكبير الذي يستوجب الأمن الوطني والقومي القبض عليه بواسطة الأنتربول .
وهكذا صار علي السوداني إرهابيا ، وعنصرا فاعلا ونشطا يقوم بتسويق الأنتحاريين ، ويقبض ملايين الدولارات من تجارته تلك ، ولكنه بخيلا وشحيحا حين يحلف لي بأغلظ الأيام انه سيضيفني ويحتفي بي في عمان عند قدومي ، وحين اصل وأبحث عنه ، يكون تبخر منشغلا في أعماله الأرهابية التي وقع في حبائلها .
أقبضوا على علي السوداني ، وضيقوا عليه الخناق لئلا يفر منكم الى تورا بورا ، فهو يعشق الخرائب والأماكن القصية ، واحيطوا به لئلا يفر منكم الى حانة من حانات عمان ، فهو لم يزل يركض باحثا عن لقمة عيش تليق بعياله ، وتضمن كرامته التي أكلت منه عمره ولم يتخل عنها .
أيها الأقوياء والأشداء في سلطتنا الوطنية أما وجدتم غير علي السوداني بالله عليكم .
أيها المسؤولين وأصحاب المراكز والمختصون في شؤون التحقيق هلا وضعتم ضمائركم قبل أن تدرجوا اسم علي السوداني ضمن قائمة المطلوبين !!
وسنبقى نلاحقك ايها الملتحي بلحية الجان ولربما كنت ارتكبت جناية في مساءات عمان دون إن ندري أو تدري ... ربما !! ولكننا سنلتقي حينها لن تفيدك كل مكاتيبك .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ولي العهد السعودي بحث مع سوليفان الصيغة شبه النهائية لمشروعا


.. سوليفان يبحث في تل أبيب تطورات الحرب في غزة ومواقف حكومة نتن




.. تسيير سفن مساعدات من لارنكا إلى غزة بعد تدشين الرصيف الأميرك


.. تقدم- و -حركة تحرير السودان- توقعان إعلاناً يدعو لوقف الحرب




.. حدة الخلافات تتصاعد داخل حكومة الحرب الإسرائيلية وغانتس يهدد