الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أنظارنا تتجه الى المنتخب الأولمبي

طارق الحارس

2007 / 8 / 22
عالم الرياضة


تتجه أنظارنا هذه المرة القادم الى منتخب جديد من منتخباتنا الأولمبية هو المنتخب الأولمبي الذي سيدخل رحلة التصفيات النهائية المؤهلة الى أولمبياد بكين .
المباراة الأولى للمنتخب العراقي في هذه التصفيات ستكون أمام المنتخب الأولمبي الاسترالي ونعتقد أنها ستكون المباراة الأهم في في هذه التصفيات لأسباب عديدة يقف في مقدمتها كونها المباراة الأولى في التصفيات ، إذ عادة ما تكون المباراة الأولى في أية بطولة صعبة وأن نتيجتها في حالة الفوز تكون حافزا مهما للمباريات الأخرى ، أما في حالة الخسارة فأنها تشكل احباطا .
السبب الآخر هو أن هذه المباراة ستكون أمام المنتخب الاسترالي الذي يعد المنافس الأهم للمنتخب العراقي في المجموعة التي تضم أيضا كوريا الشمالية و لبنان .
لقد سنحت لي الفرصة لمشاهدة مباريات المنتخب الأولمبي الاسترالي في تصفيات مجموعته وقد وجدته فريقا كبيرا لا يمكن الاستهانة بقدراته الفنية فهو يضم العديد من اللاعبين المحترفين في الملاعب الأوروبية ، فضلا عن أنه يبحث عن رد اعتبار للكرة الاسترالية التي خسرت أمام الكرة العراقية بنتيجة كبيرة في بطولة أمم آسيا .
ستقام هذه المباراة في مدينة الدوحة العاصمة القطرية التي اختارها الاتحاد العراقي لكرة القدم لتكون ملعب منتخبنا الأولمبي في هذه التصفيات ونعتقد أن اقامة المباراة الأولى على الملعب العراقي ستشكل نقطة مهمة لصالح المنتخب العراقي ، لاسيما في ظل وجود جالية عراقية ستقف خلف منتخبنا .
نحن لا نشعر بالقلق من المنتخب الاسترالي ولا من غيره من المنتخبات الأخرى لأن ثقتنا عالية جدا بمنتخبنا الأولمبي الذي تأهل الى هذه التصفيات بعد أن تصدر مجموعته بجدارة واستحقاق فهو يضم نخبة من اللاعبين الكبار ومنهم مَن أثبت حضوره مع المنتخب الوطني في بطولة أمم آسيا مثل علي حسين ارحيمه وكرار جاسم وخلدون ابراهيم وعلي عباس وأحمد علي وغيرهم ، فضلا عن أن هذا المنتخب يقوده الكادر التدريبي المتمكن بقيادة المدرب القدير يحيى علوان ومساعده المدرب سعدي توما ومدرب حراس المرمى عامر زايد ، ذلك الكادر الذي تمكن بخبرته الكبيرة من قيادة هذا المنتخب للحصول على المركز الثاني في بطولة أسياد الدوحة بعد أن فاز على منتخبات كبيرة مثل كوريا الجنوبية وأوزبكستان .
الحافز الأهم الذي نجزم أن شبابنا في المنتخب الأولمبي سيضعونه أمامهم هو أن الشعب العراقي ، ليس في العراق حسب ، بل في أرض الله كلها سيتابعهم وينتظر منهم تحقيق فرحة جديدة تشبه الفرحة التي حققها المنتخب الوطني بحصوله على كأس أمم آسيا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. منتخب هولندا يبلغ ربع نهائي بطولة أمم أوروبا


.. ذكريات جميلة عن الشباب وكرة القدم في أحياء سوريا قبل الحرب




.. الرياض تشهد افتتاح النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للرياضا


.. الحكي سوري- لاجئ يُسخر حياته لإنقاذ الأطفال من الغرق وذكريات




.. تعرف على أرقام رونالدو الخاصة في بطولة يورو 2024