الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حزن الآلهة

نواف خلف السنجاري

2007 / 8 / 24
الادب والفن


اللعب خلف الواجهات الزجاجية
تبكيكم أيها الأطفال المطمورين
تحت التراب والخشب..
ناطحات السحاب تنحني
أمام أكواخكم المهدمة..
المسابح تمسح دموعها!
الحدائق والزهور قصّت
ضفائرها حزناً عليكم..
المترفون يتقيأون دماً !
وعطلة نهاية الأسبوع
ترثي بطالتكم وحاجتكم
وعشقكم للعمل..
أيها الأبرياء العزل
حتى الله نزع قبعته!
ورمى ورداً..
فوق جثامينكم الطاهرة.!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقابلة فنية | الممثل والمخرج عصام بوخالد: غزة ستقلب العالم |


.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه




.. مراسل الجزيرة هاني الشاعر يرصد التطورات الميدانية في قطاع غز


.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال




.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا