الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الجزء الثاني من رسائل حب للموبايل
رحاب حسين الصائغ
2007 / 8 / 25الادب والفن
الصفحة الثامنة:
قبليني كلما نظرت إلى السماء، وضميني كلما عطش الليل للفجر، ارتمي بين احضاني حين تكونين لوحدك.
حينما تشيخ الاغصان، وتتعرى من أرواقها، زيدي من عشقك، ولا تدعي الغرام يجف.
اسكبس في كاس حبنا، باقات الورد، ولا تتركي عطروها تموت، حتى لا ينضب الشوق.
قالت تعلمت كل فنون الحياة، لكنك لم تتعلم قطرة من فن الحب.
عصافير قلبي لا تغرد إلاظذض وأنت معي، بدونك أطفو كقشة على وجه الطريق.
يبللني المطر وهو يتساقط على خدود الزجاج، حينما أكون وحدي في الغرفة.. أين أنت؟؟؟.
آخر ملامح العام الماضي كانت معك، وآخر رائهة للهيل كانت في قهوتك.
الصفحة التاسعة:
تغرق كل المساءات بالحزن في بعدك، ارجوكي أوصلي خطوط الفرح بيننا، لا تقفلي خط القلب.
سأهديك انوار الحب المشعة، وأنتظر تحت ضوء القلب، عسى أن تأتي!.
أمواج البحر الصاخبة، تحمل سفن حبي الغرق بجمالك الهادئ.
قلبي يميل اليك أسرع من رصاصة طائشة.
مشاعرك تزحف مثل ظل الشجر نحو ببطئ شديد.
الحب مثل الشمس المشرقة على خارطة القلب، تاتي من ابتسامتك العذبة.
لنحتضن السماء بعيوننا، ونصنع من القوافي، فناراً لنبض قلوبنا.
الانتظار لغة الرقص، على عجلات السعادة الواقفة.
يتفاعل فؤادي معك دون عائق، فتحول روح الصدق بيننا عناق عامر بالمودة.
الصفحة العاشرة:
صنع الحرير من أجل قوامك الطري، وجفت الاعشاب من عشقها، لعدم وجود أمل في لقائها بك.
أنا مثل طير يغوص في الاعماق، ورغبتي ان تكوني انت الفضاء.
ياشعاع عمري، الكون بالشمس يضاء، وقلبي بنور شعاعك يسري.
ابقي الاغصان مورقة علينا، بالود والتواصل، لكي نطفئ كل عتمة تصيب جسد اللقاء.
ياقمري ابدي معي الرحيلا، و ليكون الحب لنا دليلا.
بقربك أحيا وما سواك ضباب.. ياملاك طقوسي، ولي بذلك اسباب.
أنشد للخالق اغنية لأنه رب الارباب، ولا أجد ما اتغنى به غير أسمك.
أهيم بك عشقاّ، وليس لي إلاَّ رضاك، صفاؤك وهمسك يعني لي وجودي وبقائي.
فمك الخمر وبعدك سراب، بزهورك أعطر جسدي، انت الخليل الذي أبغي.
الصفحة الحادية عشر:
منفضة همومي قربي، وباقات وردك حولي، بينما بساتين حبك يزرعها الانتظار.
أمنياتي العطشى تتسرب منها نجوم الحب، وتبقى سارية بالتجاهك.
أريدك قلباً يعزف الامل، وينزل قطرات المطر، لتنهض سيقان الربيع.
أرى الزهور تتمايل بغنج، لتذيب القلوب العامرة، عندما تمرين قربي ولم تشاهديني.
صنعت من ضلوع قلبي أزميل، لأنحت فوق كل سور وشجرة قصراً لك.
أحلم أن تكوني مثل لوحات الشمس، تسطعين، لتزيلي جليد الايام الباردة.
تلامس أعواد قامتك الباسقة عطور التلال، ويعلن ضباب الفجر عشقه للندى.
يغار النهار من جمالك، ويكسر المرايا الناحبة في قلب العشاق.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. تفاعلكم الحلقة كاملة | حملة هاريس: انتخبونا ولو في السر و فن
.. -أركسترا مزيكا-: احتفاء متجدد بالموسيقى العربية في أوروبا… •
.. هيفاء حسين لـ «الأيام»: فخورة بالتطور الكبير في مهرجان البحر
.. عوام في بحر الكلام | مع جمال بخيت - الشاعر حسن أبو عتمان | ا
.. الرئيس السيسي يشاهد فيلم قصير خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى