الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فشل الاحزاب الاسلامية فشل بامتياز

عبد فيصل السهلاني

2007 / 8 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


وشهد شاهد من أهلها
(رئيس البرلمان العراقي)
عودنا سيادته على الكثير من ألا مألوف، سواء في أسلوب إدارته للجلسات وما رافقها من فقر في الأداء لا مثيل له أو في سعة الصدر و تقبل آراء الآخرين ومداخلات زملاءه في هذه المؤسسة الهامة في حياة الشعب العراقي، ولطالما لا حظنا احد نوابه يمسكه من يده ويطلب منه الهدوء والتريث ، ودائما كانت آراءه السياسية مميزة ولها نكهة خاصة اغلبها يخرج من المألوف السياسي ليقع أحيانا في ما يسمى في الصدق غير المنظم وأحيانا يدخل الرجل في متاهات السياسة ، بسبب ضيق الخبرة التنظيمية السياسية بصورة خاصة لم يتمكن من الخروج من هذه المطيات دون خسارة ،تؤكد يوما بعد يوم خلل نظام المحاصة الذي دأبت عليه العملية السياسية منذ تجربة بول برا يمر ولحد ألان بعد إن وجد إخواننا السياسيين من الأحزاب المتسلطة على الدولة منذ التغيير العظيم في 9/4/2003 منفعة خاصة بها دون غيرها. في اللقاء الأخير مع سيادة رئيس البرلمان العراقي الدكتور المشهداني عندما أعطى رأيه وهو يقود أهم مفاصل الحياة السياسية في هذا البلد (لقد فشلت الأحزاب الإسلامية وبامتياز) ،وهنا لا يستطيع أحدا إن يقول إن هذا القائل ليس من هذه الشريحة شريحة الأحزاب الإسلامية. نعم لقد فشلت الأحزاب الإسلامية في قيادة البلاد وليس فقط أنها أخفقت وفشلت ولكنه أيضا تتحمل مسؤولية كبيرة في إيصال البلد إلى هذه الحالة التي وصلها العراق وعلى كافة المستويات .
لست من الذين يقارنون المرحلة السابقة بما يجري ألان بحيادية مطلقة.لأنني أؤكد دائما إن مجاميع من بقايا النظام السابق وبقايا حزب البعث ومخلفات الفكر القومي العربي وبنفس الوقت التطرف الإسلامي يتحمل مسؤولية أولى ورئيسية في الحال التي وصلت البلاد واليها، غير إن هذا أبدا لا يبرر الإخفاق المريع الذي وصلت إليه الحالة السياسية بالدرجة الأولى ثم تبعها التردي في كل المجالات الأخرى القاعدة التحتية ،الصحة إن التردي في هذا المجال مخيف إلى حد مخيف جدا وعلى رأسها ترك الأطباء الاختصاصيين البلد واغتيال من لا يريد إن يفرط ببلده والذهاب إلى الغربة القاتلة ولكن مفاريز القتل والموت واغتيال العراق القوي لأنه كان في عهد الطغيان موقف محدد، كما هو الحال في اغتيال العلماء والمفكرين الآخرين، الكهرباء والماء والزراعة والوقود ،لا اعلم ماذا بقى ليسجل إلى حكومات المحاصة من نجاح يسجل .
إن اكبر فشل وقعت فيه هذه الأحزاب هو التزوير المكشوف للانتخابات الوطنية واستخدام العوامل الطائفية في مخاطبة المواطن العراقي وهذا الخطاب والحشد الطائفي هو الذي أوصل البلد إلى هذه الحالة والتمزيق والضعف.
الأحزاب الإسلامية هو الذي كان سببا في إدخال الأجندات الأجنبية في بلادنا وأصبح القرار يستلم من عواصم الدول المجاورة.
الأحزاب الإسلامية كانت ولازالت وراء الفساد المالي والإداري.
الأحزاب الإسلامية وراء تردي الأوضاع
الأحزاب الإسلامية هي المسؤلة المسؤولية الأولى عن تشكيل الميليشيات التي قذفت بالبلاد الى هذا المستنقع
هل آن الأوان إن تحاسب الجماهير هذه الأحزاب عن ما فعلت
الم يحن الأوان من قبل القادة الوطنيين وأصحاب المسؤولية الوطنية الذين قالوا يوما إن العراق بلدا محوريا وليس بلدا بسيطا بحيث يترك لكي يتقاسم الإيرانيين والأمريكيين تساومون على هذه الأرض الطيبة في مباحث في بغداد والحكومة العراقية طرفا مراقبا ليس أكثر ،والشعب العراقي لا يعلم عن هذه المباحاث شيء والتي تحقق مصيره بشكل وآخر ، الا يحق لنا نحن البسطاء في العراق إن نحاسب الأحزاب الإسلامية عن بيع العراق .
لا تبيعوا العراق في سوق النخاسة بين إيران والأمريكان أيتها الأحزاب الإسلامية والطائفية ،هكذا يقول ويردد الضمير العراقي الحقيقي وسيحاسب من سيبيع تراب أرضه لأي سبب كان .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في ذكرى النكبة.. فلسطيني من غزة: ما أشبه الليلة بالبارحة


.. إسرائيليون يعترضون شاحنات مساعدات إلى غزة ويلقون طرود المواد




.. في السعودية.. رقصة مقابل كوب من القهوة مجانا! • فرانس 24


.. هشام الحلبي: الحرب عادت إلى شمال غزة لأن كلمة السر هي في الأ




.. الرحيل من رفح بأي ثمن قبل عملية برية إسرائيلية مرتقبة