الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عراقيون لايفرحون لفرح العراق

محمد صادق عبود

2007 / 8 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


قد يبدو العنوان غريبا للوهلة الاولى ولكن يتفق الجميع ان العراق يمر بمرحلة صعبة وخطرة وهو يحتاج لجهود كل ابناءه ليساهموا في بناءه ونهوضه من جديد .متناسين صفحات الماضي وفتح صفحات جديدة ونرى ان الحكومة تحاول جهدها وترصد اضخم الميزانيات لاعادة الاعمار وتواجه في نفس الوقت اخطر ملف امني في المنطقة وتواجه صعوبات داخل العملية السياسية من بعض الكتل السياسية .وصعوبات اخرى في مواقف بعض الدول المجاورة ..كل هذا يتطلب من العراقيين موقفا موحدا من الحكومة لمساعدتها لكي ينهض العراق من جديد والمفروض ان يكون هذا هدف كل العراقيين ولكن للاسف نجد ان هناك من ابناء هذا البلد ولاسباب وانتماءات ضيقة ومختلفة لايريدون الخير للبلد بل لاابالغ اذا قلت انهم لايفرحون لفرحنا بل ويتمنون ان يحترق العراق باهله كيف لا وهم يحرقون ويدمرون انابيب النفط ويدمرون محطات الكهرباء والجسور ويقتلون الابرياء في شوارع العراق .ويجدون من يدافع عنهم ويسميهم مقاومة ويدعمهم ماديا واعلاميا .فنشاهد على الفضائيات الماجورة من كان ولاءه لحزب فاشل او دكتاتور اشتراه بحفنة نقود يصفهم بالمجاهدين ثم يتسائل بعد ذلك بغباء اين منجزات الحكومة ؟اين الكهرباء والنفط والبنزين ؟ الم يدمرها مجاهدوك؟ ؟؟ ان هدف هؤلاء الماجورين والحاقدين على العراق ان يثبتوا ان العراق في زمن طاغيتهم افضل منه الان حتى ولو كلفهم ذلك احراق العراق واهله ..وطبعا لايفرحهم اي تقدم او خير يصيب العراقيين فكلنا يتذكر عندما انطلقت خطة فرض القانون واستبشر الناس خيرا كيف افتعلوا المعرقلات وقالوا ان الخطة ستبدا في مناطق معينة وتترك اخرى وثبت العكس وحاولوا مرة اخرى بافتعال قضية صابرين الجنابي وتصوروا انهم سيجهضون الخطة الامنية التي كانت امل كل العراقيين وخاصة اهل بغداد الحبيبة ومثال اخر التفجير الذي استهدف فرحة الجماهير الرياضية في بغداد وهو دليل انهم يغضبون حد الانتحار وتفجير النفس من الحزن لفرحة العراق واخيرا وعندما استقبلت الجماهير المنتخب العراقي الفائز بكأس اسيا على ارض الوطن اطلقت القناة التابعة لهذه الفئة اشاعتها المعروفة عن القاء القبض على حسين سعيد محاولة زعزعة الفرحة ولكن اكتشف الناس زيف هؤلاء الحاقدين على العراق والمتامرين على فرحته ..واذا اردت ان تتعرف عليهم فانك ستعرفهم من مصطلحاتهم المعسولة فنحن نقول حكومة الوحدة الوطنية وهم يقولون حكومة طائفية واذا قلنا انتخابات قالوا مزورة ونقول المقابر الجماعية والانتفاضة ويقولون الغوغاء واذا سالتهم عن شهداء حلبجة من الاطفال والنساء قالول عصاة وعملاء . لم يبقى لهم سوى الكلام والادعاءات والتشكيك بكل شيء ليعبروا عن حقدهم ورغباتهم الظلامية لمستقبل العراق ولكن نقول لهؤلاء ستبقى القافلة تسير بجهود الشرفاء ولن تتوقف او تهتم باصواتكم التي صارت لاتتناغم مع صوت الشارع العراقي. وسينهض العراق العظيم من جديد وسينهزم الشر وسيكون موقفكم حرج امام شعبكم..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قوات الاحتلال تخرب محتويات منزل عقب اقتحامه بالقدس المحتلة


.. بلينكن: إسرائيل قدمت تنازلات للتوصل إلى صفقة ونتنياهو يقول:




.. محتجون أمريكيون: الأحداث الجارية تشكل نقطة تحول في تاريخ الح


.. مقارنة بالأرقام بين حربي غزة وأوكرانيا




.. اندلاع حريق هائل بمستودع البريد في أوديسا جراء هجوم صاروخي ر