الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أوبرا عايدة

عبدالحسين الساعدي

2007 / 8 / 27
الادب والفن


عندما انفجرتْ و تناثرتْ أشلائي

قررتُ أنْ أجمعها وأنزوي في داخلكِ

عساني أجدَ حروفَ القصيدةِ الأخيرةِ

اللونُ والحرفُ عرضا نفسيهما

ألا أنني أبيتُ استعارةَ ما أستهلكهُ الأميين

عيناكِ جوازَ وصراطَ مستقيمٍ

وروحكِ قارةُ لم تكتشفْ بعدُ

وارتضيتُ لنفسي الشهادةِ

لكي أكون من المكتشفين

0000000000

يا قريني لا تبكين فدموعكِ إكسيراً في عالمِ الذَّرِ

وسأباهي بها الأرواحِ عِندَ العودةِ للصيرورةِ الأولى

بعد أَن تخلصنا من الأدرانِ

ثمالةُ الوجودِ أجملُ ما نبحثُ عنه

فعالمنا لا بيعَ فيه ولا شراءِ

بل نقايضُ الروحَ بالروحِ

00000000000

هنا في بلدي

بلدُ الجذامِ والتيهِ والإخصاءِ

وعندَ الشطآنِ التي لم تفقدْ عذريتَها

انتظرتكِ طويلاً

رستْ سفنٌ محملةً بهياكلِ بشريةِ

أخبرونا أن القراصنةَ سرقوا أرواحهم

فهويتُ راكعاً ساجداً

لأنهم سرقوا جسدي

ولاذتْ بالفرارِ روحي

0000000000

هناك في بلدكِ

بلدُ الزيتونِ والقهوةِ وصحفِ الصباحِ

انتظريني حيثُ شئتِ ولا تخافي

فالقراصنةُ منشغلون بالعولمةِ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مهرجان كان السينمائي: -أكفان كروننبرغ- على البساط الأحمر


.. فنان أمريكي يُصدر أغنية بصوته من جديد بعد أن فقد صوته بسبب س




.. -الكل يحب تودا- فيلم لنبيل عيوش يعالج معاناة الشيخات في المغ


.. حصريا.. مراسل #صباح_العربية مع السعفة الذهبية قبل أن تقدم لل




.. الممثل والمخرج الأمريكي كيفن كوستنر يعرض فيلمه -الأفق: ملحمة