الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مدير تربية كركوك ماذا فعل بالطلاب الكرد

هشام عقراوي

2003 / 10 / 14
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


 

البعض من التركمان وأكرر وأقول البعض من مَن يحسبون أنفسهم على القومية التركمانية في كردستان والعراق، يقولون بأن الكرد والادارة الكردية لم تضمن لهم حقوقهم المشروعة. لا أريد ان أسرد قائمة طويلة من الحقوق التي يتمتع بها التركملن في كردستان وبالذات في الجزء الذي تديرة حكومة كردستان،  في حين الملايين من الكرد الذين يعيشون في القسم العربي من العراق كبغداد مثلا ( حيث يعيش فيها أكثر من مليون كردي شيعي وسني) مازالوا وحتي بعد سقوط صدام لا يتمتعون بنصف الحقوق التي يتمتع بها التركمان في كردستان.
 الكرد الذين يعيشون في المناطق ذات الاغلبية العربية لا يتمتعون بحقوقهم القومية والانسانية لحد الان وهم ليسوا على عجلة من أمرهم  ويقدرون الظروف التي يمر بها العراق وسوف يصبرون لحين ترتيب أوضاع البيت العراقي.
إذا كان هذا هو الموقف الكردي المعلن والمطبق تجاه حقوقهم في العراق، نرى ان قسم قليلا من الاقليات التي تعيش في كردستان لا تتصرف بحس وطني وضمن ممكنات الواقع الذي نعيش فيه.
هؤلاء في الوقت الذي ينتقدون فية الكرد و الادارة الكردية و تصفهم بالعنصرية نراهم غائصون في الشوفينية والعنصرية. في الوقت الذي مازالوا في المعارضة ويريدون إدارة محافظة كركوك و الموصل. فماذا سيفعلون إن إستلموا السلطة. لأن الاحزاب لاتظهر على حقيقتها إلا بعد أستلام السلطة وتمكنها من فرض إرائها و تطبيقها.
في كركوك عين شخص محسوب على التركمان ( مع إحترامي وتقديري لكل التركمان الشرفاء من أمثال الاستاذ جودة النجار ووليد شريكة) كمدير تربية للمحافظة. هذا المسؤول بدأ عملة بالعنصرية و لغى الكرد والطلاب الكرد ومنعهم من التعلم بلغتهم. مدير تربية كركوك خمن التلاميذ الكرد ب18 ألف تلميذ والتركمان ب41 ألف تلميذ وقام بطلب الكتب المدرسية لهم على هذا الاساس. عند بدأ السنة الدراسية توضح الامر للعاملين في مديرية التربية. المختصون في مديرية التربية كانوا قد طلبوا 41 ألف كتاب للكرد و18 ألف للتركمان والذي فعلة مدير التربية هو تغيير الكمية المطلوبة للكرد وجعلها للتركمان. الان هناك فائض في الكتب المطلوبة باللغة التركمانبة ونقص شديد في الكتب الكردية. حوالي نصف الطلبة الكرد هم بلا كتب مدرسية الان. هذه هي إحدى الممارسات الشوفينية.
الممارسة الاخرى كانت منع 800 من المعلمين الكرد من المباشرة بمدارسهم بحجة أن القسم منهم من سكنة أربيل و السليمانية.  والكل يعلم بأن المدارس الكردية كانت في حكم الممنوع في كركوك عند العهد الصدامي فمن أين سياتون المعلمون الكرد!
هذة هي إحدى الوظائف التي أنيطت لشخص ليحكم بأسم إخواننا التركمان. مع الاسف التركمان الذين على شاكلة مدير تربية كركوك هم نفسهم الذين ينتقدون الكرد والادارة الكردية ويصفونها بالشوفينية.
باللة عليكم لو كان الكرد قد تصرفوا بهذا الشكل مع التركمان والاخرين، ماذا كانوا سيقولون عن الكرد؟؟؟؟؟ باللة عليكم لو أن أدارة كركوك كانت بيد أمثال هؤلاء الاشخاص ماذا كانوا سيفعلون بالعوائل الكردية المهجرة؟؟؟؟ التركمان في ظل الادارة الكردية يدرسون بلغتهم ولديهم جامعاتهم وأحزابهم السياسية ولم يحرم تركماني واحد من الدراسة بلغتة في كردستان وأسضا ما العيش في المكان الذي يريدة وبتمتعون بكامل الحقوق التي يتمتع بها الكرد. نفس هؤلاء التركمان كانت لديهم علاقاب حميمة مع الادارة الكردية عندما كانت لتلك الادارة علاقاي جيدة مع تركيب . ةلكن بعد تأزم العلاقة بين تركيا و الادارة الكردية غير هؤلاء تعاملهم مع الكرد. بيدوا أنهم عبد للمأمور. 
مسألة أخرى حساسة في طريقها الى الكشف، ألا وهي أحداث كركوك و طوزخورماتو. لقد توصل الامريكان الى الحقيقة التي تدين المشتكين أنفسهم على شاكلة ضربني وبكى ، سبقني وإشتكى.  والذي تراودة الشكوك في هذا المقال أرجوة مراجعة المصادر التالية.

 http://iraq4allnews.dk/viewnews.php?id=28099
http://www.kurdmedia.com/news.asp?id=4332

 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيديو يتسبب بإقالة سفير بريطانيا لدى #المكسيك #سوشال_سكاي


.. فيديو متداول لطرد السفير الإسرائيلي من قبل الطلاب في جامعة #




.. نشرة إيجاز - مقترح إسرائيلي أعلنه بايدن لوقف الحرب في غزة


.. سلاح -إنفيديا- للسيطرة على سوق الذكاء الاصطناعي




.. -العربية- توثق استخدام منزل بـ-أم درمان- لتنفيذ إعدامات خلال