الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى عبد الرزاق عبد الواحد

عباس الحسيني
شاعر ومترجم وكاتب معرفي

(Abbas Alhusainy)

2003 / 10 / 14
الادب والفن


اغنية وحيدة

 

 رسائل الى العراق

 

من ينجز  القصيدة ؟

يا لندرة تأسيس الحواس ،

 

مرة على ارغن دجلة ومرة في فيافي خطوات على سلم الذاكرة – حتى صبر أيوب – و حرية – الحر الرياحي – ومال زال النهار المعلق الحنين في إنتظار لا احد ، فها انت تغرد شدوك ، في بهاء كل النوارس ، ولك الحق في تقول : إبنتي وسلاما عراق القادمات ، ولك الحق في أن ترتجز دون حذف الرقيب ، ولا ان تعاف العراق ، فأنت في السبعين ولازلت صبي ، تخال العناق في كنهرين يجريهما ، ساقا غزالة بين الرصافة والجسر ، وكيف تعاف العراق ابان العناق ؟؟

 ، الم نتخذ من هيئة الحزن طريقا في العروق ، شخنا ولكن القصائد لن تشيخ ، تهنا ولكن المعرة في هدوء الليل خاتمة المطاف ، ولا احد هناك سوى العراق ، ولم يبق إلا الجذور وذاك النشيد المعرف بجذع نخيل الحياة :

 

         وردنا ماء دجلة خير ماء    وزرنا أشرف الشجر النخيلا

 

  ابا وحيدة ، على صفحات الزمان كانت دموع الحنين تقرأ مسافات ارغنة في الأوردة ، اليوم بتنا هنا والصبح في بغداد – وقد قالها سعدي يوسف دون إكتراث .

 

علي السوداني

وها قد ظفرت حقا بنبرات البيان الأول ، على ارض بغداد ، مزهوا تلعب الترد في حسن عجمي ، لا رقيب ولا  رفيق سوى العراق ، وإذا شأت فسيتاح لك كما فعلتها في المرة الأولى ، من ان تتقدم بزهو وطمأنينة ، لتغسل تمثال الرصافي ، ولعل غبار على جبهة ذالك الرجل اجل من يمسح الآن ، فقد غادرت اصنام قاتل الحب ، على ايد غريبة ، وظل الرصافي كمراقب شعر في ساحته الصاخبة ، من يمنح الشعراء هذه السؤدد وكل افانين الإرتقاء ، لم هم منفيون الى الدراية دومــا ؟؟

وان ظنوا انهم يمكثون في تيه مبهم القلب ومطلق النهايات ،

 مرة اخرى وانت تبحث عن علي عبد الأمير او عن مقداد عبد الرضا او عن شميم رسام ، ستنجدهم جميعا هناك ، في الجهة الموحدة – عراق الأمنيات - .

حسب الشيخ جعفر

يا للأله المعجزة  فلم اكد ابصر – آنا آخمتـــونا – إلا في سرادق بحثك النهم ، من يقفي الحياة على هذه الشاكلة من الحب واإنتظام ، فلا بد ان يكون نبي معرفة خالثص الرسالة ، الحياة وهي تبدأ من الحائط عبر المــرآة ، لغة معراة دومـــا ، انها دون فوق قصد الحنين ودون رؤية المتخيل ، وكذلك القصاص من دمع قرية عطشانة الروح والمباديء ، فقد حلمت ان – فيلا ديفستك – هي ذاتها قضاء المشرح ، وان منقلب الفرنسي المشاكس -  جين جيانية  - كوصاية كزار حنتوش ، على شارعين ومقهى ،  في الديوانية ، انه المنقلب غير الآمن ، من جملة مباديء بسيطة ، حتى ثورة اوكتــوبر الغائبة ، فلا بأس اذن من اتحاد هذي المنافي ، ففي النزوع الى روح الثورة ، هناك ثورة المدرك ابدا ـ وصيرورة المشفر على هيئة إنسان من قصب .

فيصل جاسم          

وما خطب الأســلاف ، كأنهم يفودون ثكالى من الحنين الى الأحجية ، اجهر حنينك اذن ولتكن روحك المقمرة ، وإذا شاء المصحح فلن نمر على الثمانيين دون حزن صاحب الشاهر وبراءة سلام كاظم ووداعة زاهر الجيزاني وقيامة خزعل الماجدي وإنعزالية باسم المرعبي وكناية عدنان الصائغ وشفافية وسام هاشم وغواية ريم قيس كبه ، وي  كـأنه المذاق المالح للسكر والممات الآمن عبر 30 سنة من الحب وابجيات الخلاص ، انهم الأســلاف اذا في دارك المطفأ الضوء والأرغفة ، فلا عليك ممن يهادن ، وقد اخبرك هولدرين – ان ما يبقى سيؤسســه الشعراء -     

 

 

                

 

لكم احبك ،

ايها اللا معـــــرف، ابـــدا

لكم اشعل الأرض دونك

لكم ابدد حزنا عليك

كشعب اســـــير

__________________








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط


.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية




.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس


.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل




.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة