الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أذا أراد الدكتور نوري المالكي البقاء في السلطة عليه أن يعالج أزمة الثقة بين دولته ... والشعب ...!

خالد عيسى طه

2007 / 9 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


أ - ثلاث مسميات في الحياة ضرورية لديمومة أستمرارها بشكل مقبول من النفس والآخرين وهي: -
الايمان .. بدون أيمان أي بدون رادع يوقفك من القيام بأعمال غير مقبولة من المجتمع...
قبول الرأي الآخر ( الديمقراطية) تشعر الفرد بالراحة التامة وعدم الخوف من المجهول ....
وثالثها الثقة التي بدونها لا تستطيع التواصل مع الاخرين لاجل الممارسة التي يحتاجها الفرد
يوميا...... علما بأن أنعدام الثقة تتلاشى وتفقد سبب وجودها كل ضروريات الحياة.
ب - الشعوب في العالم ومنها الشعب البريطاني ما وصل الى الحالة السياسية التي هم عليها الآن الا بعد كفاح ومسيرة طويلة ... دامية بعضها ... وصراعات كانت حصيلتها ديمقراطية كاملة تعطي الحق لمواطنيها أن يمارسوا كل الحقوق والواجبات حسب القوانيين المرعية في البلد.



ولابد أن المالكي والجعفري وعلاوي الذين قضوا سنيين وسنيين من عمرهم في هذا البلد الديمقراطي وتنعموا بعبق هذه الحالة الصحية وممارستها مع ومن خلال تواجدهم فيها مع الشعب البريطاني الذي لا يفرق بين أحد الجميع يعاملون كالبريطاني أبن البلد.
ج - قد يغفر العراقيون كل أخطاء المالكي ومن قبله ايضا أذا ما أقدم على حل المليشيات حسب وعوده المتكررة للشعب. أني أسأل الله وأستغفره وأطلب يا رب رحمتك ورعايتك لهذا الشعب المنكوب الذي لا يزال دماء أبناءه الزكية تسيل مكونة بركا من الدماء وهذه هي نشوة القتلة الذين يرتكبون كل هذه الجرائم وتجدهم منتشين بما فعلوه سكارى بهذه الدماء لحد الثمالة وهم بهذا لا أعتقد أنهم يخافون الحكومة أو يخافون من رادع أأمتهم ومرجعيتهم أنهم يقدمون مائة شهيد يوميا قربانا لهذه التهورات..! لذا ترى الناس متضرعى الى الله تعالى تقول اين العدالة الالآهية لانزال العقاب بمن يدمر العراق.
أين ما جاء في نصوص القرآن وآياته ومنها ((بسم الله الرحمن الرحيم: تبت يدا ابي لهب وتب ما اغنى عنه ماله وما كسب... )) صدق الله العظيم الى اخر السورة.يوم قسى بالمسلمين تشابه قسوة هذه الزمرة .. وفي قراآتنا الكثيرة من الآيات القرآنية التي توعد بالقصاص من الظالمين وآكلي السحت الحرام العابثيين في مصير اليتامى بعد أن أفقدوهم معيليهم ومربيهم آباءهم وأمهاتهم لذا تراهم يتسولون في الشوارع أو يلتجئون الى الارهاب كي يعيشوا لذا هذه الحالة ستنتج جيل جاهل لا يعرف غير القتل والسرقة و ترويع الناس. أن من أولويات الحكومة بعد الامن التعليم الالزامي واحتضان الطالب والصرف عليه كي يشجع على مواصلة الدراسة وأكمالها حالنا حال الدول الديمقراطية في العالم.
نحن أن درسنا الفقه في الجامعة وعلمنا أن كل قصاصات الله تكون في الآخرة وهناك جنة ونار نتحاسب عليها أمام الله الا عقوبة واحدة ينال عقابها في الدنيا وهي جريمة العقوق بالوالدين فلم هذا العقوق في الشعب العراقي ظلما وقتلا وتهجيرا سنة وشيعة حتى وصل العقوق والقتلى الى حد لا يطاق .


أنا من رأيي أن الشعب كل الشعب هم أولاد الحكومة سواء أن كان رئيسها المالكي أو الجعفري أو علاوي فكل تصرفاتهم الطائفية أو عدم منعهم الاختطاف والقتل هو عقوق كأن العقوق بالوالدين الاصليين وهل هناك أعز من الشعب الذي يوازي الآباء والامهات فقد كفرت الحكومة سابقا بنعمة الابوة والامومة والوطن ....
أهناك كائن من كان في الارض يرغب النوم على قرقعة المتفجرات ويصبح على أمر منها قصف الطائرات والهاونات مع العويل والانيين والبكاء من هذا الشعب.
أن العراقي خائف في فراشه وفي داره وفي الشارع يتوجس الشر حين يوصل اولاده الى المدارس هذا هو حال الشعب فلماذا لا يساعدنا دولة الرئيس الدكتور المالكي بحل المليشيات وتخليص الشعب من هذا الكابوس.
أن العراق يأن وصابرة أكثريته الصامتة أملا في الاصلاح على يد من جاء الى الحكم سنيا كان أم شيعيا أو كرديا المهم أن يكون وطني عراقي يحب تربة الوطن مؤمنا بالله متمتما بشهادته قبل النوم ويصلي داعيا أن تنتهي هذه المأساة .
فأذا لاح في الافق دولة رئيس مثل المالكي ليعلن أنه يملك مفتاح الحل والقرار ليعلن أن الاستقرار آت لكل العراق فعليه أولا أعادة الثقة بين وزارة الداخلية وأجهزتها من المغاوير مع الشعب بكل فئاته وأن يبدأ بأعلان نتائج التحقيق القضائي في مجزرة الجادرية وغيرها من المجازر التي تم تنفيذها ونحن نتساءل ما هو مصير الجزارين ! وأن يعلن أيضا عن أسماء الخاطفين من المغاوير وما هو الدافع وراءها الذي دعاهم لقتل آلاف من البشر.
أن البدأ في أعلان ما تم التحقيق فيه في قضايا أخرى وتشكيل هيئة قضائية عليا تمتلك كافة الصلاحيات مع ترتيب جدول للقضايا المزمع التحقيق بها من الخطف الجماعي والخطف الفردي ومداهمة البيوت وقتل الناس وثقب أجسادهم بالرصاص والمنتشرة جثثهم في الشوارع وهم يشكون ظلم البشر للبشر بهذه الطريقة الوحشية.
أن هذا التحقيق يجب أن ينال الجميع .. هذه هي الخطوات التي يطلبها الشعب من دولة المالكي أذا أتخذت سيبدأ الناس يتفهمون أن هناك حكومة وطنية قوية جادة في نشر الامن والامان في البلد وأن هناك قانون يحميهم وأن هناك ايضا عقوبة تنتظر المسيئين.


فالقانون والعدالة فوق الطائفية والعنصرية...
ما أوردناه أعلاه ممكن العمل به عند تشريع بضع تشريعات يبدأها دولة المالكي للسير في الطريق الصحيح لعراق ديمقراطي يحتضن الجميع والعمائم بكافة أنواعها في وطن أسمه العراق.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إغلاق مراكز التصويت في الانتخابات البريطانية| #عاجل


.. إيران.. تعرف على مواقف جليلي وبزشكيان في ملفات السياسة الخار




.. مقابلة خاصة مع نائب وزير الخارجية التركي ياسين أكرم سرم


.. أوضاع الشرق الأوسط وحرب غزة تحظى باهتمام كبير في قمة شانغهاي




.. نتنياهو بين ضغط عائلات المحتجزين وتهديدات ائتلافه اليميني