الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يجول بخاطر المعتدلين ان الضفة والقطاع واسرائيل دولة علمانية واحدة في القريب المتصور

خالد عيسى طه

2007 / 11 / 8
ملف: الدولة الديمقراطية العلمانية في فلسطين


1- اسرائيل قد تنجح في تقزيم حماس وتستطيع ان تجبر اهالي غزة والضفة ان لا خيار لهم الا ان يكونوا رعايا لا مواطنون لدولة اسرائيل وهم غير مشمولين بما يتمتع به المواطن الاسرائيلي النازح من سيبيريا الروسية او اليمن العربية..
ولكن...
هذا مايدور بذهن اليهود المتطرفين ولكن ليس من السهل تطبيقه ، اذاً سيبقى هذا الجزء من الشرق الاوسط بؤرة توتر واحتراب.
2- اهالي فلسطين رغم كل مقاوماتهم البطولية مع الاحتلال وكل تضحياتهم الكبيرة .. بدءوا يفكرون الى متى هذا الصراع ويشعرون ان كل تنازلاتهم من مؤتمر اوسلو حتى مرحلة محمود عباس لا تؤدي الى خير للشعب الفلسطيني اذا اصرت اسرائيل ابقاءه تحت ظل نفوذ الصهيونية العالمية .
يقولون ان الله خلق الشعب اليهودي كشعب مختار ينفرد بالحقوق وله الحق بسلب حقوق اصحاب الارض الفلسطينية كما يقراون في التوراة مايحلو له ان يصدقونه لذا مع هذا تناقض الموقفين موقف الاحتلال وموقف الشعب المحتل يجب ان نقف وقفة اعتدال وفي هذه الحالة برز الزعيم الفتحاوي محمود رضا عباس وهو الذي يقنع نفسه كما جاء في كتابه الاخير بان ليس هناك احتلال اسرائيل بل هناك شعب واحد ينتمون الاثنين الى السامية وعليهم ان يتعايشوا معا ولا هناك وطن محتل ولا هناك طرف محتل لهذا الوطن ومقتبس هذه الحالة نمت مدرسة تبشر بان آن الاوان لوقف هذا الصراع الدموي هو ان يقف الجميع وقفة تفكير وراحة بعد فترة دموية بدءت في 1948 ولا زالت تذبح على واجهتها قرابين لكي تقدم الى آله الحرب .
الاتجاه الامريكي وحسب مارسم له بالاجندة الامريكية السرية وان يكون شرقا اوسطيا جديدا تنتمي اليه دول الاعتدال وتكون الفكرة له هو رسم خارطة جديدة تضم جميع الاراضي الفلسطينية سواء في الضفة الغربية او غزة والقدس عاصمة للطرفين وتضم اليها كافة الاراضي التي احتلتها اسرائيل في حربها سنة 1967 لما لا وهم ابناء عم (ساميين) والنبي ابراهيم (عليه السلام) الجد الاكبر لكافة العرق السامي ، واذا كان هناك مشكلة للعلم الاسرائيلي الحالي وهو النجمة السداسية نستطيع ان نضع هذهذ النجمة في ضلال الهلال الاسلامي والفكرة ان تكون هذه دولة الاعتدال نموذجا للتيار الجديد التي دخلت من اجله امريكا للحرب ضد العراق.
هذه النظرية تؤمن بتوالي السنين تذوب كل الفروقات سيبدأ اليهودي بعيدا عن النفوذ المتطرف يتقبل ان يعيش معه العربي المسلم حتى لو كان هو ابن الله المختار...!
هذا التوقع قد لا يريح اللوبي الصهيوني العالمي ولكن هذا برأي احد الاحتمالات للشرق الاوسط الجديد.. حتى ننهي على بؤر المقاومات والرفض وترخى ايادي القمع وبناء الجدران وواضعي الحواجز على شعب مهما اختلف معهم فهو ابن عم لهم .. والنبي ابراهيم هو نبي الجميع..!
قد يظن القارئ ان هذه الفكرة هي فكرة خيالية بعيدة جدا عن الواقع ولكن هي فكرة جديرة بالاهتمام والشرح وعقد اجتماعات تداولية حولها واطلاق حرية الاختيار لتبنيها او رفضها الى الجيل الجديد الذي عاش ابواه في دوامة العنف والقتل على الهوية وانتشار الحواجز وبناء الجدران واهمها الجدار العازل الطويل بين الضفة الغربية وبين دولة اسرائيل الحالة التي تفرض على الجيل الجديد ان يفكر بطريقة جدية تمنع عنه هذا التطرف الجانبين وعندها سيكون هناك فعلا شرقا اوسطا جديدا تتمتع بالديمقراطية الحقيقية ويستطيع ان يبني مستقبل المنطقة بكامله وما جرم من طرح هذه الفكرة وماذنبه ان كان في نيته صادقا وان كان في طرحه مؤمنا وان كان في عزمه التطبيق وكل غدا لناظره لقريب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف تبدو النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات العامة البري


.. مراسل الجزيرة يرصد أبرز تصريحات وزير المالية الإسرائيلي سموت




.. بايدن يعترف: لقد أخفقت في المناظرة وكنت متوترا جدا وقضيت ليل


.. استطلاعات رأي: -العمال- يفوز في الانتخابات البريطانية ويخرج




.. أبرز المرشحين الديمقراطيين لخوض انتخابات الرئاسة في حال انسح