الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العراقيون مستاؤون من تاشيرة الدخول الى سوريا.

رشا الطيار

2007 / 9 / 6
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة


العراقيون مستاؤون من تاشيرة الدخول الى سوريا.

اثار قرار العمل بنظام التاشيرة لدخول العراقيين الى الاراضي السورية ابتداء من العاشر من سبتمبر الجاري,اثاراستياء الشارع العراقي ,الذي يرى انه اصدر في وقت غير مناسب نظرا للظرف الامني الذي يهدد حياته.

ابو محمد عسكري متقاعد 56سنة" القرار سيضر الكثير من اللاجئيين العراقيين في سوريا ,بعت بيتي في حي زيونة و سيارتي واشتريت شقة في بلودان في دمشق لاني مهدد بالقتل واعيل 7افراد "

وزارة الخارجية العراقية اوضحت في بيان منح تاشيرة الدخول الي سوريا للعراقيين والاولوية تقتصر على ذوي الفعاليات الاقتصادية والتجارية والعلمية مقابل رسوم 50$ وتكون الاقامة فيها لمدة 3اشهر غير قابلة للتجديد.

نداء تملك شركة نقليات في منطقة الصالحية " المواطنين اصيبو بخيبة امل جراء هذا القرار , انخفضت اعداد المسافرين ,يوميا كان لدي قرابة 500مسافر الى دمشق والان لاتصل اعدادهم الى 200, اما اعداد العائدين الى العراق يوميا بالمئات ,لان لم يعد بامكانهم تمديد اقامتهم بعد".

سوريا المتنفس للعديد من العراقيين بعد فقدانهم وسائل الترفيه والراحة في بلدهم للتذبذب الامني الذي يضرب العراق , كانوا يذهبون اليها دون اية ضوابط تعرقل السفر خلافا لمصر التي حددت دخول لهم والاردن تسمح لهم بالدخول وفقا للانتماء الطائفي ,وهي الاخرى ايضا ستفرض التاشيرة عليهم مجددا.

امل 35سنة" كنا نود السفر الى الشام نهاية سبتمبر للسياحة انا واخواتي الثلاثة , هي رخيصة الثمن ولم تكلفنا الكثير ,لكن القرار الاخير احبط معنوياتنا, فنحن لم نسافر خارج العراق مطلقا".

ودعت رابطة المغتربين العراقيين في القاهرة وهي مؤسسة عراقية غير حكومية تعني بشؤون المغتربين العراقيين، دعت الحكومة السورية في بيان لها الى مراجعة قرارها بفرض تأشيرة دخول على العراقيين،

وعبرت الرابطة، في البيان، عن أملها بأن تقوم الحكومة السورية "بالتنسيق مع الجهات الدولية المختصة لتخفيف الضغط على الاقتصاد والبنى التحتية السورية، عوضا عن اللجوء إلى أسلوب الطرد والإبعاد القسري... والذي لا يتماشى مع كرم الضيافة العربية السورية المعروف، ولا مع أبسط حقوق اللاجئين التي يكفلها القانون الدولي وقوانين الأمم المتحدة الخاصة بوضع اللاجئين في البلدان المضيفة لهم."
العديد من المهاجرين العراقيين في سوريا تركوا منازلهم الواقعة في المناطق الساخنة في وطنهم الام .
رفل تسكن في ركن الدين في الشام تركت دارها في منطقة الدورة الساخنة وتقول" ستنتهي اقامتنا قريبا وبعد القرار لم نتمنكن من تمديدها ,لااعرف اين سنسكن حال عودتنا العراق ,منزلنا في الدورة استحله المسلحين , والحكومة بالتاكيد لم تفعل شيا لنا ..!انفقنا جميع مدخراتنا من المال في الغربة"

المفوضية العليا لشؤون اللاجئين اشارت في اخر تقرير لها الاسبوع الماضي الي ان عدد اللاجئين العراقيين في سوريا بلغ مليونا واربعمئة الف مهاجر وفي الاردن راوحت اعداد اللاجئين بين نصف مليون و750 ألفا وان عدد المهاجرين الذين يسعون الي الحصول علي صفة لاجئين في اوربا حتي منتصف السنة الحالية بلغ 10 آلاف شخص وهو العدد نفسه الذي قبلته دول اوربا عام 2006.
وبذلك تكون سوريا من تستوعب العدد الاكبرللمهاجرين العراقيين في دول الجوار,وكان الله في عون الجميع.

رشا الطيار
اعلامية عراقية










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تشاد: فوز رئيس المجلس العسكري محمد ديبي إتنو بالانتخابات الر


.. قطاع غزة: محادثات الهدنة تنتهي دون اتفاق بين إسرائيل وحركة




.. مظاهرة في سوريا تساند الشعب الفلسطيني في مقاومته ضد إسرائيل


.. أم فلسطينية تودع بمرارة ابنها الذي استشهد جراء قصف إسرائيلي




.. مظاهرة أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية بتل أبيب للمطالبة بصفقة