الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وحده الليل

محمد عبد الخالق

2007 / 9 / 7
الادب والفن


يضمنى الألم بقوة
رغم قسمى له أكثر من مرة
أننى أعرف إلى أى مدى
هو يحبنى


وحده الحصى
يضم خطواتى برفق
ويتجاوب
-بخرفشاته المتناغمة-
مع هارمونية خطواتى


أنحنى على أزهارى
ألتمسك فيها
فتتفتت فى تواطؤ واضح
رافضة ملمس يدى


دائماً
أنتبه أثناء استعدادها للرحيل
هناك بالتأكيد أماكن أخرى
تنتظر بخور أجنحتها
...فراشاتك المتسرعة

يوم جديد
يشهد رغبتى فى مواصلة حزنى
...علىّ أن أفكر فى الحزن
أشعر به
وأحلم بسرقته من الآخرين
والاستئثار به لنفسى


وحده الليل ويفاوضنى بحنكة
ويعرف ماذا أريد
لا يبخل علىّ بالمشاعر
بعدما يتخلى عنها الناس بنومهم


أتتبع أنفاسك القادمة من التلال
باحثاً عن حل لشفرات جسدك السومرية
التى تقف أمامى كاللازورد
عصيــة على الوصف ... والاستيعاب


مكتوف الأيدى
...أشيع بحسراتٍ
حبيبتى
وهى أسيرة
فى مواكب الغزاة


أقف متململاً
كأوتار كمان
فى يد عازف مبتدئ
فى انتظار
انهمار ألحانك


اتشظى
على شطآنك
وأتوه بين كسرات الأصداف
حتى أصبحت أخشى
جرح أقدام أحلام الشواطئ الليلية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. طلاق الفنانة نيللي كريم من لاعب الإسكواش هشام عاشور


.. الفنانة جميلة عوض تحتفل بزفافها على المونتير أحمد حافظ




.. السعودي حمود والد يكشف لصباح العربية سر محبته للثقافة السودا


.. -رفعت عيني للسما- أول فيلم مصري يحصد جائزة العين الذهبية بمه




.. اسئلة متوقعة وشاملة في اللغة الإيطالية لطلاب الثانوية العامة