الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كما العادة

مريم حماد
(Mariam Hammad)

2007 / 9 / 7
الادب والفن


اضم القلم بين يدي وأمشي
كلما لاحت لي لوحة الألم المتناثر
تتولد لدي الهمة أن أخطو نحو الكتابة أسرع
لا شيء فيك لا يغريني
قلبك الدافيء
بشرتك السوداء
أحساسك السابح في هموم الناس
مساءك المثقل بالأوجاع
كل شيء يا سيدي كل شيء


أبعثر ليلي على أوراقك الخاصة
ثم أغفو لاحظى بحلم
يُزين ليلتي...
يجعلني كالأميرة في كتاب الأساطير
ولكني أصحو على سمائي الحقيقية



يا قافية وسجع ووزن الحب فيا
يا لغة الضاد بلساني وبمحيطي

أمثالي لا يجرؤون
أن يقفوا أمام مفردات المك
لا يستطيعون الصمود مثلك
ففي ووسعهم فقط أن يعيدوا النظر


تُذكرني الأهات الهاربة من جسدك
بسيجارة الصباح
تنفث سريعا
وتهرول سابحة في الفضاء

وأموت وتموت.. والحب مريم...

من غير قصد كتبت
وعواطفي تدلف
وأحساسي يسقط
والرياح تحمل لي أيقونتين

الأولى ذكراك
والأخرى دمعة قد جلبتها الريح معها
لتعلن لي بأنك يا أمسي المنتظر
غصن تكسر



كما العادة أقول:
لا أحب العودة إلى وطن
تعود التكسر
وقلبه من حجر
ولكني كتبت
وكلامك أرجعني كما العادة
إلى زورق وغيمة وطقس يتلوى

وزوابع كانت أبواق الأمس تزعق من خلالها
معلنة أنني أحببتك كما أول مرة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أسرار عن العود من نصير شمة - من آلاف السنين


.. عود نصير شمة عمره 100 عام - صنع خصيصا له




.. تلمس الشاشة تتحول ألوان بلون إحساسك ? فكرة عظيمة شارك فيها ن


.. عزف لفريد الأطرش بطريقته الخاصة.. نصير شمة مع منى الشاذلي




.. VODCAST الميادين | الممثل والمخرج السوري فايز قزق | 2024-06-