الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المخدرات الأمنية

مدحت قلادة

2007 / 9 / 6
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


ابحث عن المرأة " مثل فرنسي " لحل كثير من القضايا ، لكن في مصر تختلف العبارة ابحث عن الأمن ودورة الخفي في كل المشاكل مصر والمصريين خاصة الفتنة الطائفية التي يلعب فيها الأمن المصري دور البطولة المطلقة .
ففي عهد عبد الناصر كانت مباريات كرة القدم هي وسيلة التخدير الوحيدة لإلهاء الشعب المصري عما يعانيه من ظلم وإجحاف لحقوقه السياسية فكانوا حراس السلطة يجدون في المباريات وسيلة سهله لإلهاء الشعب المصري ولتخديره عن حاضرة المظلم ومستقبلة البائس ، وألان تغيرت الخطط و أصبحت مباريات كرة القدم أسلوب من أساليب متعددة للتخدير ولإلهاء الشعب فمنذ 35 عاما اعتمد الأمن المصري على أسلوب رئيسي هو إشعال نار الفتن الطائفية من آن لأخر باستخدامه للتطرف الديني كمخدر سريع للشعب المصري المدمن للهوس الديني والمصاب بالوهابية الشعبية .
فعلى سبيل المثال دور الأمن .
· ضلوعه المستمر في تأجيج الفتن الطائفية ومباركته الاعتداء على الأقباط بعمل كردون خارجي ليتم تصفية الأقباط داخليا كما تم في الزاوية الحمراء " مباركة رجال الأمن لقتل الأقباط وحرق بيوتهم وسرقة محلاتهم وكرر السيناريو المحزن في الكشح والعياط والإسكندرية ...الخ .
· تسيس الصحافة المصرية القومية والحزبية والصفراء بجعلها بوقا لنشر الأكاذيب لتضليل الشعب وقلب الحقائق بجعل المجني علية جاني والعكس أيضا وذلك بتعليمات أمنية لتخدير الشعب .
· تدجين الأمن ليهوزات وخونة مقابل مكاسب مادية ليبيعوا دينهم وشرفهم وعرضهم مقابل حفنة من الدولارات الوهابية المغدقة عليهم أو قطع من الأراضي لينالوا بعد ذلك ألقاب صاحب مجموعة الشركات أو دكتور فلان أو مفكر قبطي أو مصلح اجتماعي أو مصلح كنسي . الخ.
· نشر الصحف الأمنية مثل النباء والميدان والأسبوع و نهضة مصر والكثير من الصحف التي تدار بخطط أمنية معتمدة على أسلوب الفرقعة الإعلامية الكاذبة والمضللة لشغل الرأي العام بها.
· الترابط الشديد بين عمل رجال الأمن والإخوان المسلمين مما جعلهم يخططون مع بعضهم البعض مع السلفيين لرفع قضايا على المعارضين للنظام أو ممن يفضحون الأمن وانتهاكه للمواطنين.
· تعضيد الأمن لكثيرين من التكفيريين أمثال عمارة والنجار والعواء والبشرى لعمل انقسام داخل المجتمع بالفتاوى التكفيرية لإلهاء وتخدير الشعب .
· دورة الواضح في نشر الأكاذيب مثل " شبكات التنصير المزعومة " بقيادة مسيحي الشر الأوسط ، وتنصير محمد حجازي ومشاكل بناء الكنائس والاعتداء عليها وخطف وتنصير بنات مسلمات مثل زينب و خديجة ...الخ

إن دور الأمن واضح وضوح الشمس في الأفق وتعاون الأمن مع الإخوان في الإسكندرية ظاهرا بصورة منفرة فشعار الامن " الشرطة في خدمة الشعب " ألان تغير الحال واصبح اضطهاد الأقباط والاعتداء عليهم في خدمة الأمن وخططه الشيطانية !! لإلهاء الشعب عن حاضرة الضائع ومستقبلة المشئوم بزرع فتن طائفيــة أصبحت مخدرات أمنية مشروعة بتخطيط وتنفيذ أمن الدولة بالتعاون مع الإخوان والسلفيين والتكفيريين " جماعات الإرهاب الديني " علاوة على العائد المادي المجزى من الوهابيين .
فالأمن ينشر مخدراته الأمنية بزرع ونشر الفتنة من وقت لأخر مستعينا بجيوش كاملة من الغوغاء والدهماء بالتعاون مع الإخوان المسلمين متجاهلا المثل المصري " اللي بلعب بالنار لابد من حرقة " لم يعي " درس السادات الذي تربى على دسم الكراهية في مدرسة الإخوان بعد أن فتح الطريق لهم وملكهم المناصب القيادية ونال منهم جزاءه على الذي يستحقه على طريقتهم ، و الأمن يعرض مصير مصر بالكامل للخطر مضحيا باسم ومكانه مصر عالميا في الحضيض !! لانعدام المواطنة وحقوق الإنسان وتصبح دولة إرهاب وقتل وتكفير واستحلال لدماء وعرض وشرف و أموال الأخر !!
ولكن مهما طالت حقبه الدولة البوليسية فمصيرها للانهيار والزوال عاجلا بأذن الله ولن يرحمهم الإخوان " وحماس مثال واضح لمن يفهم ويعي " كيف يصفون حساباتهم مع الأشقاء بالرمي من الدور الثامن عشر أو ب45 رصاصة في شقيقهم الفتحاوى " - طبقا للمذهب الإخواني والوهابي السلفي الدموي الشرس !!.
أخيرا يقول قائل إن الإخوان يحاكمون في المحاكم العسكرية وتم التحفظ على أموالهم المغسولة " الممولة لهم من الوهابيين والمنظمات الإرهابية العالمية " ويتم القبض عليهم من أن لأخر ؟!!
الإجابة لا تتعجب إن ما يظهر على السطح من صدام فهو.
· نتيجة للتصادم في المصالح " كرسي الحكم " بعد تأكدهم من ضعف وقرب نهاية نظام مبارك .
· أو تمثيلية مستترة ولا ننسى " اتفاق الشيخ عبد الحليم موسى وزير الداخلية مع جماعات الإرهاب " الإخوان والجهاد ...الخ " في شهر يونيو 1993
· أو استمرارا لتخدير للشعب وشغل الرأي العام وسيفرج عنهم قريبا كما يحدث دائما

أخيرا رغم أن المخدرات الطبيعية مثل" كوكايين وماريجوانا ...الخ " ممنوعة بحكم القانون و توجد في مصر خلف أكاديمية الشرطة إدارة خاصة " الإدارة العامة لمكافحة المخدرات " إلا أن في مبنى أمن الدولة بلاظوغلى يوجد قسم يسمى المخدرات الشعبية لزرع الفتن والانقسام داخل الوطن .
ولكن سيظل خطر النوع الثاني " المخدرات الأمنية " اخطر لانه لا يهدد أفرادا فقط بل يهدد كيان دولة ذات حضارة 7000 عام .
لك الله يا مصر .










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أقوى تعليقات على كابلز وفيديو كليبات مع بدر صالح ????


.. خوارزميات الخداع | #وثائقيات_سكاي




.. من هي وحدة عزيز في حزب الله التي اغتالت إسرائيل قائدها؟


.. رئيس التيار الوطني الحر في لبنان: إسرائيل عاجزة عن دخول حرب




.. مراسلتنا: مقتل قائد -وحدة عزيز- في حزب الله باستهداف سيارته