الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خطوات عقيمة ونوايا غير سليمة

أكرم التميمي

2007 / 9 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


لم يكن هناك خيال خرافي يبدأ على الصفحات السياسيه في العراق حتى يضاف إلى معاناة شعب مسكين لاحول ولا قوة له ....
كنا نحلم بإزالة الشوائب التي لاتصلح حتى سمادا لأرض العراق الطاهرة .
ارض العراق حبلى بأوجاع الدكتاتوريات . بعد مخاض يصاحبه نزيف من الدم حتى يوازي سريان شط العرب.
دبابل التفرد والدكتاتورية تتوسع حتى تتلوث حدود الجيران للحصول على مساحة أوسع لغرض تأجيج الوضع السياسي وإعادة الدكتاتوريات الجديدة.
ألا أن مصانع للإمبراطورية الحديثة تعجل في إخماد التوجه الليبرالي
وفرض الروح التسلطية من جديد.
لم تكن علاجا طارئا للأورام الخبيثة التي تعمل على سرقة البسمة من الأفواه العراقية.
حتى تكتمل الطبخة الديماغوجيه لهؤلاء وتتوسع نافذة المذهبية لتعم البلاد ليرفع شعار اليوم
( من ليس منا فهو ضدنا..)
وهذا الشعار يحتاج إلى وقفة قصيرة لأنه يذكرني في أسوأ ماكينة عسكرية مر بها العراق وأبخس الأنظمة التي اعتمدت هذا الأسلوب الأهوج .
ولم يكن موقف البعض من إدارة المؤسسات على أساس الانتماء السياسي ليبدأ التفرد بمسؤوليات معينه مع تهميش البعض الآخر وهذا الموقف يشكل خطورة تدفع ثمنها أجيال أخرى . وستولد ردود أفعال لاتتناسب مع سياسة الاحتواء التي يستخدمها البعض في عودة بقايا النظام السابق بنفس الممارسات التي آدت بنتيجة سلبيه ندفع ثمنها للوقت الحاضر .
لم يكن هذا هو درس من الدروس الطارئة على العراقيين بل استخدمته النظم السابقة في تغليب لغة الاستبداد التي ستولد التمرد والكراهية التي مارسها البعث في سياسة حمقاء مخلفا المقابر الجماعية والتاريخ السيئ.
ومن هذا المنطلق الذي يعتبر من الدروس التربوية التي يمكن الاستفادة منها في الدراسات الأكاديمية السياسية كتجربة فاشلة.
.لم أكن أظن أن مجالات العمل لايشغلها إلا من أتى بقلب اسود والتوجه نحو تربية المنافع الشخصية والابتعاد عن شيء اسمه الانتماء الوطني...........
ومن يتصفح التاريخ جيداً يرى تلك المسببات التي وضعت العراق بما هو علية الآن. حيث بدأت الأفكار الدكتاتورية بانشطارات عديدة متمثلة بالإرهاب الجسدي والثقافي وتسعى لجلب القهر السياسي وتجعله إسلوباً يسود البلاد في الحياة اليومية من خلال التكفير والترهيب ومصادرة حقوق الآخرين. ولحماية الوطن من هذا الفيروس القاتل تسعى قوى الخير المتمثلة بالقوى الوطنية للوقوف بوجه الممارسات الفئوية والطائفية وتعمل على وضع برامج ميدانية مشتركة تعزز روح الوحدة الوطنية وتحتمي بخيمة
العراق. بينما يبدأ بالتوزيع حصص السادة الوزراء ثم تزحف على مستوى مدراء العامين ومن ثم العامل والفلاح والشرطي بدون الاعتبارات القانونية والاجتماعية والانتماء الوطني وبالتالي تتسرب الوصولية والنفعية.
. ولفتح الملف السبعيني والقبول الخاص وكيف فعل العبثيون بحرمان الطلبة من ألذ وأجمل أمنية يمتلكها الطالب وهو المستقبل .وحرمان البعض من الاختصاصات التي احتكرها لأفراد عصابته فمنهم من نال فرصته في الدراسات العليا والاختصاصات الأكاديمية التي شكلت نقطة سوداء في تاريخ البعض منهم لإصابته بفيروس البعث القاتل ومنهم من سارع للتخلص من جريمة ارتكبها على حساب الآخرين.
ولم تكن سياسة المحاصصه وتهميش الآخرين جديدة على العراقيين فحين بدأت سياسة القبول الخاص لكلية التربية ودار المعلمين وتبعيث التعليم والإعلام والجيش والشرطة والقانون وووو.وووووووووووووحتى.........
والأيام تدور .....
ويعود الناعور ليقتل الناطر والمنطور...........
أكرم التميمي













التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. طائرات بوينغ: لماذا هذه السلسلة من الحوادث؟ • فرانس 24 / FRA


.. رفح.. موجات نزوح جديدة وتحذيرات من توقف المساعدات | #غرفة_ال




.. جدل الرصيف الأميركي العائم في غزة | #غرفة_الأخبار


.. طلاب فرنسيون يطالبون بالإفراج عن زميلهم الذي اعتقلته الشرطة




.. كتائب القسام تقصف مدينة بئر السبع برشقة صاروخية