الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انتهى الشوط الاول وبقي الشوط الثاني

أكرم التميمي

2007 / 9 / 8
كتابات ساخرة


على مشارف نهاية الشوط الأول والذي خسر فيه العراق في ظروف صعبة وأجواء مدمرة وخشونة (اللعبة ) تكمن في قتل الأبرياء.
وعند اختيار الفريق لم تكن هناك مؤشرات الفوز إلا إن هناك نسبة غير موفقة في محاصصة الدفاع وحماة الهدف لم يكن الجمهور موفقا في الحضور وذلك لضعف في استقبال الضيوف وبطاقات الدعوة مزورة .
فالدخول كان مخترقا لجماهير جاءت من خارج الحدود.
آسف ومعذرة عن هذه المقدمة لأنها تراودني وهي مغموسة بمقاطعة (المحاصصة والطائفية ) ومخلفاتها البشعة .
إذن سنغادر ساحة الملعب لحين انتهاء اللعبة ولكن ؟
من سيوجه الدعوات في اللعبة القادمة ؟
من سيتقدم على مائدة أعدت بعد الطبخة الأولى لعراق ديمقراطي تعددي فدرالي موحد.
لااعلم أن الحياكة فن حتى في السياسة لكي تحاك إنشودة المتاجرة في الوطن .
متاجرة الإنسان عند ساحة الميدان .
لا أعلم أن الأمراض الطائفية شملت حتى فرق الرياضة لأنني لاأتابع إلا الرياضة في أسبوع قبل ثلاثين عاما .
ومن سيتابع هذه اللعبة حتى نهاية الشوط الثاني ؟
ومن المحتمل أن تكون نهايتها ضربات جزاء وبالتالي ستعود الخسارة بكل الأحوال على العراق .
بروح رياضية استقبلنا كل المستجدات الدخيلة على الساحة السياسية ومتقلبات الرأي
ومنعطف لم نعتاد عليه من قبل .
لائحة من المطلوبين تدخل القاعة الرياضية والجميع بانتظار النتيجة ولكن سرعان
مايخرج المتفرجين خوفا من الخطف والترهيب .
قبل أن تبدأ المباريات بدأت عملية خلط الأوراق على منبر للثقافة والتعليم ويحتمل
أن يكون له حصة الأسد في الدور الأول . وبحركة أميبية وجدنا أن المسجون هو المسجون و السجان هو السجان .
جملة من الأحداث المتزامنة تراكمت على العراقيين والسبب واحد ولكن سينشطر
إلى عدد من الانشطارات ......
تقاسموا كل شيء مع لائحة الملذات . ..
سأعلن الانتحار السياسي في كل لحظة رغم المؤامرات .
ستنزف دموع الحزن رعبا حتى ينتشر اللاعبين دون قتال . ملامح الفوز غير واضحة لان الأجواء غير مناسبة وضبابية الطرق قد تؤدي حوادث مروعة .
لذلك سنتوقف حالا لحين إجراء عملية قيصرية لتشكيل فريق آخر . عذرا لم أخبركم
بان الفريق سيعود بدون لاعبين والحكم لايتحمل ذلك والملعب مفتوح ومعلق المباريات سيعلق الآمال على الجمهور الجديد .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجنازات في بيرو كأنها عرس... رقص وموسيقى وأجواء مليئة بالفر


.. إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا




.. شكلت لوحات فنية.. عرض مُبهر بالطائرات من دون طيار في كوريا ا


.. إعلان نشره رئيس شركة أبل يثير غضب فنانين وكتاب والشركة: آسفو




.. متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا