الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ياحافر البير....!

خالد عيسى طه

2007 / 9 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


دم الانسان لا يجوز اباحته..
دم المسلم لا يجوز هدره بيد المسلم...
دم اذا اختلفت فيه الدين والعقيدة فهو امانة في الشريعة والدين لكافة الموحدين..!
ايجوز تجاوز هذه القوانين السماوية والارضية باسم ...
الطائفية...
العنصرية...
اختلاف الرؤى السياسية الحصول على امتيازات...
تعايش العراقيين كان مشهوداً على مدى قرون وقرون...
حتى جاء الاحتلال باهواله ومفاسده وطاعوني الطائفية والعنصرية..
الطائفية لمن وضد من ولصالح من ؟؟! اذا كانت حتى تشيع وتعصب لقضية تفرضها على البعض افتراءاً وبدع جاء بها الروافض من الشيعة الايرانيين.
مجدوا هذا التعصب افتروا على كل شي .. جعلوا هناك فروقا بين مسلم ومسلم لان احدهم غسل قدميه الى الركبة واخر دونها او غسل اليسرى قبل اليمنى..ام عنصرية فاشية اتعس من نازية هتلر يوم اطلق نشيده العنصري بعد الاستيلاء على الراستناغ وجعله شبه رسمي .. نحن الالمان شعبا تفوق كل الشعوب German Above all فاخذ العنصريون يدوسون العلم المركزي ويمتنعون الجلوس بظله واطلقوا طموحهم بامبراطورية آرية حتى يكاد يصل الى معظم دولة العراق بحجة ان هناك شروال جده نساه احدهم في تلك الزاوية.. او هناك رائحة تدل ان احدهم قد مر من هنا.
هذه النظرية الخاطئة عند بعض قادتهم ادت الى تشجيع الامريكان وقد استغلوها بخلق حدود وهمية هو خط 38 كما شجعت اسرائيل على القيام بعملية تغلغل واسعة خدمة لاغراضهم بحجة ان هناك بعض عشرات اكرادهم من اليهود الذين سافروا الى اسرائيل طواعية وايمانية بارض الميعاد.. كما جاءت بالتوراة..!
دلوني على فئة تملك جذوراً في اي تربة وفي اي وطن تعمل للعنصرية والطائفية ولمصلحة نخبة تريد الجاه والثراء ممتطية حصان الطائفية ذارفاً الدمع مطبرا الظهر بالزناجيل ومسيلا الدماء من الرأس الحليق على سيد الشهداء الذي لو قام من قبره لما وافق على هذه البدع الفارسية التي تستغل باسم الحسين باسم الطائفية..!
للاسف ان هؤلاء المدعمين من الاحتلال المريدين لتقسيم ارض البلد واضعين ابنائه حطبا لطائفية جاءت بها مئات الاف المرتزقة الايرانيين مع دعم هذه الموجات بكتل بشرية الهائلة وموجاته من امريكا ودول اوربية بعقود يوقعها المرتزق ليقوم باعمال يريدها الاحتلال واجره مدفوع سلفا والهدف هو جعل العراق ارضا محروقة تنهشه نيران الطائفية ونتيجته التقسيم .
اليوم العراق هدمت بنيته التحتية
اليوم العراق مزق نسيجه الاجتماعي.
لم يبقى بالعراق حجر على حجر كل هذا كان نتائج الاعمال التي اتى بها متسللوا الحدود والمنقولين على ظهور دبابات الاحتلال.
هذه الحالة دفعت بعضهم ان يتشيع لا لمصلحة الشيعة العرب ولكن لمصلحة الشعة الايرانيين فتبدلت الحالة من الطائفية الى طائفية عنصرية.
وظل الخلاف بين تشيع وتشيع .. بين تشيع عربي علوي مؤمن بتربة العراق ومضلته وغيرهم ممن لا يؤمنون الا بالتشيع الصفوي ومن امثلة هذا التشيع الصفوي هو الائتلاف الحاصل الذي يضم حزب الدعوة والمجلس الاعلى الاسلامي ومليشيات بدر واخرون اندفعوا عن علم وعن غير علم بان تشيعهم وتمسكهم بامير المؤمنين كان له لون يخدم العراق الموحد الا ان ظهر ان هناك خطأ في هذا الفهم وان هذا التمسك بالائمة هو خدمة للسياسة الايرانية انسحب حزب الفضيلة وانسحب الصدريون .
اليوم براي ان كل من له هاجس وطني ووعيا سياسيا يشعر ان شعارات الشيعة الايرانيين هي شعارات مصلحية عنصرية لا تخدم حتى ابناء الششيعة الحقيقيين خاصة في حوادث كربلاء الاخيرة فقد اقتتل الشيعة فيما بعضهم وجرى ذبح من الوريد الى الوريد لتقاسم المال والجاه والقيمومة على اضرحة الائمة هذا ينفي مصداقية التمسك بال البيت واصبح واضحا ان التمسك هو بالمال والعنصرية والاستيلاء على الحوزة الدينية وجعلها ايرانية وليست عربية هنا يجب ان ننتبه ان الشيعة العرب لا يستطيعون العيش مع اهل السنة ويجب تهميش اهل السنة وتدميرهم حتى وصل المهجرين اكثر من سبع ملايين بالشتات والمهجر والغريب ان فيهم الكثير الكثير من الشعة العلويين العرب كلهم ضحية للطائفية الصفوية المستوردة وما اتى به الاحتلال من غدر.
لن تقف مثل هذه الطائفية المغلفة بالدين والبكاء على الحسين وباطنها المنافسة على السلطة والمال ولا ارى ان هناك استقرار سيحصل في البصرة اذا انسحب الجيش البريطاني الذي يقدم بخمسة الاف جندي اذ سيصبح القتال شرسا بين ثلاثة جهات متنفذو جيش المهدي وجماعة الائتلاف والفضيلة وسيكرر اعلان وجوب وجود الفيدرالية الشيعية في الجنوب وهذا يجب ان يتفاداه الوطنيون من الشيعة العرب واهل السنة.
غيوم العراق ملبدة ومطرها سيكون دما لا مطر وسيكون هناك انهر من دماء والاف القتلى لنصحى كعراقيين واناشد مقتدى الصدر مع اعتزازي بقراره تجميد جيش المهدي لستة اشهر ولكن هذا لا يكفي يجب محاسبة الذين هجروا الملايين واستباحوا العراقيين شيعة وسنة والقصاص منهم قضاءاً ثم تنظيف هذه الفئة التي يرئسها مقتدى الصدر حتى يتمكن الدخول للقصر الوطني المعادي للاحتلال.
انا من الذين لا يؤمنون باليأس او العزوف عن النضال في سبيل العراق وارى ان شعب مثل العراق لا يمكن ان ينتهي على يد زعانف ماجورة لا تملك في الحياة اي فكرة دينية او اقتصادية او فكرية سوى القتل والغدر والتشويه ورمي الجثث في الشوارع ان يومهم قد انتهى والعراق سيقف وينهض كالعنقاء من الرمال كما تروى بالاساطير.











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف تبدو النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات العامة البري


.. مراسل الجزيرة يرصد أبرز تصريحات وزير المالية الإسرائيلي سموت




.. بايدن يعترف: لقد أخفقت في المناظرة وكنت متوترا جدا وقضيت ليل


.. استطلاعات رأي: -العمال- يفوز في الانتخابات البريطانية ويخرج




.. أبرز المرشحين الديمقراطيين لخوض انتخابات الرئاسة في حال انسح